السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«المرحلة الانتقالية» تصاميم جريئة تراعي التقاليد العربية

«المرحلة الانتقالية» تصاميم جريئة تراعي التقاليد العربية
29 ابريل 2012
أطلق المصمم اللبناني نزار روماني مجموعته الثامنة، التي تتألف من اثني عشر فستاناً بعنوان “المرحلة الانتقالية”، موضحا أنها مجموعة كلاسيكية العقلانية تسيطر عليها، كما أنها تراعي التقاليد العربية لذا فهي محتشمة وترضي كافة الأذواق خاصة أنها مصنوعة من أقمشة الدانتيل والتول والشيفون ومزينة بالتطريز اليدوي الذي يضفي المزيد من الأناقة على فساتين المجموعة. ميراي برق (بيروت) - في مجموعته الأخيرة التي تحمل رقم ثمانية، والتي اختار لها اسم “مرحلة انتقالية”، آثر المصمم اللبناني نزار روماني الرجوع إلى التقاليد نوعاً ما، والالتزام بالعقلانية والاحتشام اللذين سيطرا عليها، لتظهر هذه المجموعة وكأنها تراعي التقاليد العربية. كما أنها ترضي جميع الأذواق. ناعم وصاخب يقول روماني “في مجموعتي “مرحلة انتقالية” نرى الموديلات الكلاسيكية الجذابة والموديلات الناعمة والموديلات الصاخبة والقوية”. وعن الأقمشة المستخدمة فيها، يجيب روماني “أستخدمت أفخم الخامات من دانتيل وتول وشيفون وجازار، والمميز هو تفاصيل كل فستان إذ إنني أزين فساتيني بالشك والتطريز اليدوي والأحجار الكريمة والكريستال، كما استخدمت الفضة الأصلية والسلاسل و”الأنتيك” الشرقية القديمة”. ويضيف “أحب أن تكون موديلاتي غريبة وجريئة، وهذا ما جعل لي خطا معينا معروفا”. غير أنه ?يؤكد في الوقت نفسه أن تصاميمه جرئية ولكنها أنيقة. ويقول “إنني معروف بالتصاميم “الجرئية” وبالأزياء “المتوحشة”، غير أن هذه المرة عدت نوعاً ما إلى التقاليد بالإضافة إلى لمستي الجريئة الكلاسيكية والأنيقة علها ترضي جميع الأذواق، فلن نر الفساتين القصيرة جداً والقصات غير المحتشمة في المجموعة”. يشير روماني إلى عدم اعتماده سياسة التصميم على الورق ثم البدء بتنفيذه، بل إنه ينتقي الفكرة والخامات الأساسية ثم يبتكر الفكرة تلو الأخرى، لاعتقاده بأن العفوية والعمل الفعلي يمكنان المصمم من الحصول على أفضل النتائج وأجملها، فضلاً عن إمكانية إحداث تغييرات وفقاً لوجهة نظره أو رغبة الزبونة واحتياجاتها. في هذا السياق، يؤكد “النساء العربيات تحببن الغرابة في القصات والألوان وهن عكس ما يتوقع الناس فالمرأة العربية جرئية ولا تمانع في تجربة كل شيء جديد. رغم أن النساء الخليجيات يفضلن الفساتين الطويلة للسهرة”. ويرى روماني أن فئة معينة من الشابات يخترن هذه النوعية من الأزياء لرغبتهن في إتباع الموضة والصرعات الحديثة، أي الشابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و25 عاماً، إلا أنه حرص على التنويع وابتكار قصات وتصاميم كثيرة، بغية إرضاء الأذواق كلها من دون استثناء. رفض التكرار من ناحية أخرى، لا يحب روماني تكرار التصاميم نفسها، حفاظاً منه على اسمه كمصمم وحرصاً على تميز زبوناته، لذلك يحرص على تصميم فساتين مختلفة لكل واحدة على حدة، حيث يرسم أفكاراً جديدة، مقتبسة من هنا وهناك، لتقديم ما يعجب الزبونة، لأن التكرار والنسخ يدلان على نضوب الأفكار الجديدة، والتجدد مفتاح النجاح. وحول الألوان التي استخدمها روماني في مجموعته الأخيرة، يقول “المرأة الخليجية بشكل عام دائماً تتابع الموضة وتهتم بآخر الصيحاتـ وما يميزها أنها دائماً مع الغرابة والجرأة في الأفكار والألوان التي اتبعتها ألوان هادئة بالإضافة إلى ملك الألوان الأسود فهو سيد الألوان ومميز بالنسبة لي ولا بد من وجوده في كل مجموعة”، مشيرا إلى استخدامه الألوان الهادئة والحالمة وهي الأحمر الهادئ والأووف وايت والتركواز و”اللحمي” و”الفستقي”. واختار المصمم اللبناني روماني الكويت لتكون محطة البداية المهنية، لأنها مسقط رأسه والبلد الذي عاش وترعرع بها وأحبها. هوايته الفنون على أنواعها وخصوصاً الرسم، وقد دخل عالم الموضة من أوسع أبوابه. في هذا الإطار، يقول “تخرجت من الثانوية بمعدل عال، ما دفعني لدخول كلية الطب، حيث درست ثلاث سنوات، ولكن حبي للموضة وعشقي للتصاميم وجنون الابتكار جعلني أترك الطب وأعمل على تحقيق حلمي، فتتلمذت على يدي المصمم شادي زين الدين أحد أهم المصممين في الوطن العربي، وبعدها دخلت دورات لتصميم الأزياء ونلت بعض الشهادات منها: من معهد “أي سي – موض” و”شرمل” – بيروت”. وحول تأثره بمصممين عالميين، وطموحاته، يقول روماني إنه متأثر بالمصمم العالمي جون جاليانو، وكريستيان لاكروا، وهو يطمح للعالمية، ويحلم بأن يترك بصمة في عالم الموضة والأزياء، مسيرا إلى أنه سيشارك بأسبوع الموضة بإيطاليا في يونيو المقبل، كما سيتوجه إلى نيويورك ليشارك في أسبوعها للموضة في سبتمبر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©