الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ليفني تدرس الانضمام الى حكومة نتنياهو

ليفني تدرس الانضمام الى حكومة نتنياهو
26 ديسمبر 2009 02:33
تدرس زعيمة المعارضة في اسرائيل وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني الانضمام الى الحكومة. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي اليميني بنيامين نتنياهو، قد دعا زعيمة المعارضة للانضمام الى الائتلاف الحكومي، كما اعلن مكتبه الصحفي في بيان اصدره. وجاء في البيان ان “رئيس الوزراء طلب من ليفني الانضمام الى حكومة الوحدة الوطنية (...) نظرا للتحديات الوطنية والدولية التي تواجهها اسرائيل اليوم”. ولم تستبعد ليفني، امكانية الانضمام الى حكومة نتنياهو. وردت على نتنياهو رئيس حزب “الليكود” اليميني، بالقول حسب مقربين منها :” لطالما قلت لو كان هذا الاقتراح جديا يمكننا مناقشة هذه المسألة”. الا انها اضافت ان اي قرار يجب ان يصادق عليه حزب “كاديما” من خلال اجراء تصويت. ويشغل حزب “كاديما” الوسطي الذي تترأسه ليفني 28 مقعدا، اي اكبر عدد من المقاعد لحزب واحد في الكنيست (البرلمان) الذي يضم 120 مقعدا. ونقلت محطة التلفزيون الحكومية عن ليفني قولها امام عدد من اعضاء حزبها :”تقليت عرضا من نتانياهو للتعاون معه. واريد ان اتشاور معكم بهذا الشأن”. وواجه “كاديما” الذي اسسه رئيس الوزراء السابق ارييل شارون في نهاية عام 2005 مخاطر انشقاقية، مع ممارسة نتنياهو ضغوطا على بعض نوابه للانضمام الى ائتلافه الحاكم، لكن موقف ليفني في قيادة الحزب لم يضعف. وقال القيادي الثاني في حزب الوسط شاوول موفاز وزير الدفاع السابق، ان “كاديما مهدد بالتفكك”. ووعد رئيس الوزراء ليفني بأن حكومة الوحدة الوطنية المقبلة بمشاركة “كاديما” ستدعو الى حل الدولتين للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني، الذي عرضته في خطاب مهم القته في يونيو الماضي، حسبما اعلن مكتب نتنياهو. الا ان نتنياهو لم يعرض على تسيبي ليفني حقيبة وزارية معينة. وكانت ليفني قد رفضت في مارس الماضي، بعد انتخابات تشريعية مبكرة، المشاركة في حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة، رغم جهوده لاستدراج “كاديما” الى ائتلاف واسع. ويضم الائتلاف الحاكم في اسرائيل برئاسة نتنياهو، تشكيلات تبدأ من يسار الوسط مع حزب “العمل” الى اليمين المتطرف الذي تمثله الاحزاب الدينية المتشددة. ورغم الاستقرار الكبير الذي يبدو عليه ائتلاف نتنياهو اليوم، فإنه يشمل تيارات متناقضة حول قضيتي الاستيطان في الضفة الغربية، ومبادلة الاسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة جلعاد شاليط. وقال نتنياهو لصحيفة “هآرتس” الصادرة امس “ستحصل في الحكومة على منصب وزير بلا حقيبة”، مضيفا انه اذا رفضت فإن اعضاء آخرين في حزب “كاديما” الذي تتزعمه يمكن ان يقبلوا بعرضه. وذكَّر نتنياهو بأنه عرض تقاسم السلطة مع ليفني في حكومة برئاسته بعد الانتخابات التشريعية في فبراير، لكنها رفضت عرضه. وقال “اقترحت عليها نصف السلطة ولم تقبل بذلك. واواصل المحاولة على امل ان ينضم جزء من “كاديما” على الاقل الى الحكومة”
المصدر: القدس،رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©