الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لبنان يجدد تمسكه بالقرار 1701 وقوات «يونيفل»

لبنان يجدد تمسكه بالقرار 1701 وقوات «يونيفل»
9 يوليو 2010 00:45
أكد لبنان رسمياً التزامه بالقرار 1701 بكل مندرجاته، والتمسك بقوات الـ”يونيفل” العاملة في جنوب لبنان المعنية بتطبيق هذا القرار بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني ودعا الجميع للالتزام بهذا القرار.وجدد مجلس الوزراء اللبناني الذي عقد جلسته الأسبوعية عصر أمس في القصر الجمهوري برئاسة الرئيس العماد ميشال سليمان موقفه من القرار 1701 وطالب مجلس الأمن الدولي عشية انعقاد جلسة له اليوم، الضغط على إسرائيل للالتزام بالقرار 1701 ووقف تهديداتها للبنان وانتهاكاتها اليومية للقرار جواً وبراً. وكان الرئيس سليمان قد التقى قبل انعقاد الجلسة قائد الـ”يونيفل” الجنرال البيرتو اسارتا، يرافقه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز اللذين وضعاه في صورة الأوضاع في الجنوب بعد عودة الأمور إلى طبيعتها بعد الإشكالات الأخيرة، وجدد الرئيس اللبناني خلال اللقاء التشديد على أهمية وجود قوات الطوارئ الدولية وأهمية دورها إنفاذاً للقرار 1701، متمنياً أن لا تتكرر الإشكالات في المستقبل. والتقى الجنرال اسارتا يرافقه ويليامز بعد ذلك رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في السرايا الحكومة للغاية نفسها، واستدعى الحريري سفراء دول إسبانيا وفرنسا وإيطاليا على عجل حيث التقى بهم لمدة ساعة كاملة. وقال بعد لقاء السفير الإيطالي غبريال كيكيا إن البحث تناول عدة مواضيع، وكان الموقف واضحاً بأن مهمة الـ”يونيفل” التي ستتواصل في أفضل الظروف. وأضاف: “نحن نولي الحكومة ورئيسها الثقة من أجل حل كل المشاكل التي يمكن أن تطرأ في هذا الإطار ونرى أن التنسيق ممتاز وفعال بين الدول المشاركة في “يونيفل” وكذلك بينها وبين الجيش اللبناني، وسنبقى نعمل على الثوابت ونشدد على ضرورة التنسيق المستمر”. وتزامن ذلك مع اجتماع موسّع عقد في قاعة بلدية تبنين في قضاء بنت جبيل في الجنوب عصر أمس بين قيادة “يونيفل” وعدد من رؤساء البلديات ومخاتيرها برعاية مديرية المخابرات وضباط كبار من الجيش اللبناني وحضور قائد القطاع الغربي الجنرال جيوسيبي نيكولاتونا وقادة الوحدات التي حصلت المواجهات معها ولاسيما منهم قائد الكتيبة الفرنسية، وشكل هذا الاجتماع مصالحة رسمية بين “يونيفل” والأهالي، وتم التأكيد على إعادة الأمور إلى عهدها السابق بين الجانبين. وكان رئيس البرلمان نبيه بري قد أكد أمام زواره أمس أن ما جرى بين “يونيفل” والأهالي في بعض بلدات الجنوب لا أبعاد سياسية له ولا يحتمل التأويل السياسي. وأكد أن الموضوع عولج 100% وأنه لا يوجد طرح لتغيير قواعد الاشتباك. وفي المواقف اعتبر البطريرك الماروني نصرالله صفير أمام الإعلاميين المعتمدين في بكركي أمس أن ما حصل في الجنوب يجب أن نتجاوزه ونعمل على حله لأن لبنان بلد صغير وضعيف تجاه قدرة العدو الإسرائيلي الذي يملك آلة حربية ضخمة، وقوات “يونيفل” أتت إلى الجنوب لحماية اللبنانيين من العدو الإسرائيلي وغيره. وأكد وزير العدل اللبناني إبراهيم نجار من جانبه أنه حادث ليس له البعد السياسي والإعلامي الذي أعطته لها قوى سياسية متعددة، بل كناية عن ردة فعل من السكان إزاء خروج دوريات من الـ”يونيفيل” عن الروتين العادي.أما وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي فاعتبر بدوره أن أي تصعيد مع قوات الـ”يونيفيل” العاملة في جنوب لبنان، وأي خلل في إدارة هذا الموضوع سينعكس سلباً على لبنان. إسرائيل: «حزب الله» يخزن الصواريخ وسط المدنيين القدس (د ب أ) - نشرت اسرائيل أمس خرائط توضح قاعدة بيانات أهدافها في نحو 200 قرية في جنوب لبنان وذلك في خطوة نادرة لرفع السرية عن معلومات استخباراتية. وفي لقاء مع الصحفيين الإسرائيليين على طول حدود إسرائيل الشمالية، عرض قادة في الجيش الإسرائيلي للاماكن التي يخزن فيها حزب الله اللبناني صواريخه. وضرب القادة الإسرائيليون مثلا بقرية الهيام، التي تبعد نحو 20 كيلومترا شمال بلدة كريات شمونه الواقعة في اقصي شمال اسرائيل وعرضوا شرائط فيديو وخرائط تشير إلى مبان قالوا إن جماعة حزب الله استولت عليها لتكون مخابئ للأسلحة ومراكز للقيادة. وتم عرض نحو 12 نقطة حمراء تشير إلى مخابئ للأسلحة على الخريطة بينما أشارت العلامات الزرقاء إلى أن الكثير منها يوجد قرب مبان عامة مدنية مثل المدارس والمستشفيات والمراكز التجارية. ووفقا لما ذكرته القوات الإسرائيلية، فإن التقديرات تشير إلى أن جماعة حزب الله لديها نحو 40 الفا من الصواريخ القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى ونحو 20 ألف مقاتل في جميع مناطق جنوب لبنان. وذكرت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي أنه إذا هاجم حزب الله إسرائيل واندلعت حرب أخرى على طول حدود إسرائيل الشمالية، فإن الجماعة سوف تكون قادرة على إطلاق 700 صاروخ على إسرائيل في اليوم بما في ذلك 100 صاروخ طويل المدى يمكن أن تصل إلى منطقة تل أبيب الكبرى. ونشرت إسرائيل هذه البيانات قبل حلول ذكرى حرب لبنان الثانية التي اندلعت في عام2006 ، والتي خاضت خلالها معركة ضد حزب الله لمدة 33 يوما عقب غارة عبر الحدود قتل خلالها مقاتلو الجماعة العديد من الجنود الإسرائيليين واختطفوا جنديين تم في وقت لاحق إعادة جثتيهما إلى إسرائيل مقابل سجناء لبنانيين كانوا مسجونين هناك.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©