بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع السيناتور الجمهوري الأميركي أرلين سبيكتر في دمشق العلاقات الثنائية والأوضاع العامة في المنطقة، خاصة عملية السلام بين العرب وإسرائيل، وكذلك الوضع العراقي في ظل عدم تشكيل حكومة عراقية، مع تزايد انسحاب القوات الأميركية واقتراب الموعد المحدد للانسحاب العام المقبل.
وقالت مصادر مقربة إن زيارة سبيكتر لسوريا والتي بدأها أمس الأول ويختتمها اليوم الجمعة، يمكن إدراجها في إطار الحوار الأميركي - السوري الذي لم يتوقف منذ مجيء الرئيس أوباما للبيت الأبيض، لكنه “بطيء وفيه مطالب متبادلة يدرس كل طرف إمكانية تلبيتها وفق مصالحه.. وكيفية مراعاة مصالح الطرف الآخر”.
وقضى أرلين سبيكتر 26 عاماً عضواً بمجلس الشيوخ الأميركي، وكان من الشخصيات السياسية الأميركية في الحزب الجمهوري، الذين رفضوا تفرد الرئيس السابق جورج دبليو بوش بالقرار أثناء الحرب على العراق، ويزور سوريا بشكل شبه منتظم. زار سبيكتر سوريا 15 مرة حتى الآن.. كما أنه شارك في مراسم تشييع جنازة الرئيس الراحل حافظ الأسد، وزار العراق عام 1990، وحاول مرات عدة إقامة علاقات مع مسؤولين إيرانيين، غير أنها لم تتمخض عن أية فائدة.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال أثناء جولة له الأسبوع الماضي شملت عدداً من دول أميركا اللاتينية “ إنه لا يمكن الاعتماد فقط على النوايا الأميركية.. إنما نريد أن نرى أفعالاً على أرض الواقع” مستبقاً بذلك زيارة سبيكتر إلى دمشق ومحادثاتهما المشتركة.
من جهة أخرى أجرى الرئيس السوري مكالمة هاتفية مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر .وتم خلال المكالمة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أنه تم خلال الاتصال استعراض آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.?
عدد اليوم
