عشيرة بالنقب تعترض على استغلال «الشاباك» لاسمها

أفادت صحيفة “معاريف” العبرية أمس، أن أبناء عشيرة “أبو ربيع” في النقب يعيشون عادة بسكينة وطمأنينة غير أن شيئاً ما حدث مؤخراً وعكر صفو هذا الهدوء، حيث تبنى أحد محققي جهاز الاستخبارات (الشاباك) الإسرائيلي، في النقب من جميع الأسماء في العالم الاسم “ابو ربيع” بالذات اسما حركياً له”. وأوضحت الصحيفة، أن الحديث يدور عن محقق يقوم باستجواب مقاومين فلسطينيين تصفهم بـأنهم “خطيرون جداً من سكان قطاع غزة خططوا لتنفيذ عمليات في إسرائيل أو أسر جنود. ويسمي هذا المحقق نفسه بلقب “أبو ربيع” أثناء التحقيقات مع هؤلاء السجناء جرياً على العادة المألوفة لدى محققي “الشاباك” الذين يتبنون أسماء حركية”. وأضافت الصحيفة، أن أبناء عشيرة “أبو ربيع” يعتبرون هذا الاسم الحركي للمحقق المذكور، بمثابة تهديد حقيقي لحياتهم، لأن ذلك من شأنه أن يوحي بأنهم عملاء ومتعاونون مع “الشاباك”. ونسبت الصحيفة، إلى أحد أبناء العشيرة قوله: “إننا مواطنون نراعي القانون ونخدم الدولة بكل ولاء وإخلاص، وهذا الأمر يمس بنا ويعرّض حياة أبناء العشيرة للخطر. إننا نخشى أن نكون مستهدفين من جانب المقاومة الفلسطينية لاعتقادها بأننا نساعد الجهات الإسرائيلية المختصة على اعتقال المقاومين”. وقالت الصحيفة، إن أبناء العشيرة استأجروا خدمات أحد المحامين الإسرائيليين ،فبعث برسالة شديدة اللهجة إلى “الشاباك” مطالباً باختيار اسم حركي آخر للمحقق المعني. كما يهدد أبناء العشيرة باللجوء إلى المحكمة لاستصدار أمر يلزم “الشاباك” بالإيعاز إلى المحقق بالكف عن استعمال اسم “أبو ربيع”.