السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الغرير: البنوك الإماراتية تثبت قدرتها على مواجهة التحديات

29 ابريل 2012
دبي (الاتحاد) - أثبتت البنوك الإماراتية قدرة فائقة على مواجهة التحديات وإدارة الأزمات والتعامل معها، مع الالتزام بتطبيق المعايير الدولية، وفقاً لمعالي عبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف الإمارات. وقال الغرير خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية لجمعية مصارف الإمارات، إن المتانة العالية التي تمتع بها القطاع المصرفي في الإمارات كانت محل إشادة عالمية من قبل التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية المعنية وبصورة خاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات التقييم العالمية. وعقدت جمعية مصارف الإمارات الخميس الماضي الاجتماع السنوي للجمعية العمومية العادية في المقر الرئيسي لبنك دبي التجاري بدبي، برئاسة الغرير، وبحضور معالي خلفان محمد الرومي نائب رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس وممثلين عن المصارف الأعضاء في الجمعية، ومدير عام الجمعية السيد فتحي محمود سكيك. وافتتح الغرير الاجتماع، مرحباً بالحاضرين ومشيداً بالتعاون والتنسيق القائمين بين الجمعية ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي والوزارات والدوائر المحلية. كما وجه الشكر إلى معالي أحمد حميد الطاير رئيس مجلس الإدارة السابق عن فترة رئاسته للمجلس في الآونة الأخيرة ومشاركته في عضوية مجلس الإدارة منذ تأسيس الجمعية. وأشاد الغرير بالقطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة ونجاحه في مواجهة التحديات وإدارة الأزمات والتعامل معها، والتزامه بتطبيق المعايير الدولية، وما تشير إليه وتشيد به التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية المعنية وبصورة خاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات التقييم العالمية. وتمت المصادقة على محضري الاجتماعين السابقين العادي وغير العادي المنعقدين بتاريخ 17 أبريل من العام2011، وكذلك البيانات المالية وتقرير مدققي الحسابات لعام 2011 كما عرضها المندوب، وتمت الموافقة على الميزانية التقديرية للجمعية لعام 2012 ، والتقرير السنوي لعام 2011، وكذلك خطة العمل لعام 2012. وأظهر التقرير السنوي لجمعية مصارف الإمارات أن القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة تمكن من إثبات قدرة فائقة على الصمود في مواجهة الأزمة المالية العالمية، حيث أظهرت اختبارات التحمل والقدرة التي أجريت على المصارف العاملة في الدولة خلال الفترات الماضية مستوى عاليا من المتانة التي تتمتع بها هذه المصارف، الأمر الذي يؤكد على سلامة القطاع المصرفي ونجاحه في دعم الاقتصاد الوطني وانعكاسه على ترتيب الإمارات بين تصنيفات المؤشرات العالمية. وتضمنت قائمة أكبر ألف بنك في العالم، 15 مصرفاً إماراتياً، وذلك ضمن 76 مصرفاً عربياً تضمنتها القائمة. وبلغ عدد المصارف التجارية العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة بنهاية عام 2011 ما مجموعه 51 مصرفاً (23 مصرفا وطنيا منها 8 مصارف إسلامية، و22 مصرفا أجنبيا و6 مصارف من دول مجلس التعاون الخليجي) وبلغ إجمالي هذه المصارف وفروعها 1066 بما فيها مكاتب الصرف ووحدات الخدمة المصرفية الإلكترونية، كما بلغ عدد أجهزة الصراف الآلي في الدولة ضمن شبكة الإمارات ما مجموعه 4172 جهازاً. وأشار التقرير السنوي للجمعية إلى أن عدد المواطنين والمواطنات العاملين في القطاع المصرفي في الدولة بلغ بنهاية عام 2011 ما مجموعه 12799 موظفاً وموظفة بنسبة 35,06% من إجمالي عدد العاملين في القطاع والبالغ 36501 موظفاً وموظفة. كما أشار التقرير إلى أن الجمعية واصلت تقديم المساعدة وتوفير كافة المعلومات والبيانات المتعلقة بخدمات “ سويفـت “ وتطوراتها في الدولة وبالتعاون والتنسيق مع الشركة في بلجيكا ومكتبها الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والكائن في مركز دبي المالي العالمي، وقد ارتفع عدد مستخدمي سويفت في دولة الإمارات إلى 114 مستخدماً يضم كافة المصارف العاملة في الدولة. وتشير إحصائيات الشركة للرسائل الصادرة والواردة عن طريق خدمة سويفـت في الدولة ومقارنتها مع دول مجلس التعاون الخليجي، إلى أن دولة الإمارات تأتي في المركز الأول وبما نسبته 46% للرسائل الصادرة و54 % للرسائل الواردة من إجمالي عدد الرسائل المنفذة في دول المجلس. من جهة أخرى، أشار التقرير السنوي لجمعية مصارف الإمارات إلى أن اتحاد المصارف العربية قد اختار معالي عبدالعزيز عبدالله الغرير الرئيس التنفيذي لبنك المشرق – رئيس جمعية مصارف الإمارات ومنحه لقب الشخصية المصرفية العربية لعام 2010 – 2011 وجرى تكريم معاليه، خلال مؤتمر القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2011 والتي عقدها الاتحاد في مدينة روما خلال شهر يونيو 2011 .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©