الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حتا والشارقة يرفضان «فك الارتباط»

حتا والشارقة يرفضان «فك الارتباط»
21 يناير 2017 21:17
سامي عبدالعظيم (دبي) رفض حتا والشارقة «فك الارتباط» بينهما في النقاط، بعد أن رفعا رصيدهما إلى 16 نقطة، بتعادلهما سلباً أمس الأول، وهو التعادل 26 في دوري الخليج العربي، خلال الموسم الجاري، و«السلبي 13» في البطولة، ليبقى الفريقان في المركزين التاسع والعاشر على التوالي. ومثل التعادل خيبة أمل جديدة للفريقين، حيث لم يستطع حتا الفوز للمرة السادسة على التوالي، ليتابع صيامه عن النتائج الإيجابية، منذ آخر فوز له على النصر 2-1 ضمن الجولة العاشرة، بعد الخسارة أمام الجزيرة والظفرة والوصل والعين«المباراة المؤجلة» والوحدة، كما أن التعادل السلبي، هو الرابع لـ «الإعصار»، بعدما حضرت النتيجة ذاتها أمام الوحدة في الجولة الافتتاحية، ودبا الفجيرة في «الثامنة»، والشباب في «التاسعة». ولا يبدو الشارقة بعيداً عن المشهد، لأنه أخفق في الفوز للمرة الخامسة على التوالي، منذ تغلبه على مضيفه الإمارات 3-2 في الجولة العاشرة أيضاً، ليكتفي بنقطة التعادل الرابع في مشواره، بعد مبارياته أمام اتحاد كلباء من دون أهداف، في الجولة الثامنة ودبا الفجيرة 1 - 1 في الجولة الثالثة عشرة، والشباب من دون أهداف في الجولة الرابعة عشرة. وأشار سبيل غازي لاعب حتا إلى أن التعادل لم يكن الغاية المرجوة أمام الشارقة على ملعبهم ووسط جماهيرهم الحاضرة لمساندتهم في المرحلة الصعبة من الدوري، وقال إن سوء الحظ حال دون حصد النقاط الثلاث، والتقدم خطوة مهمة على لائحة الترتيب، موضحاً أن المحاولات خلال الشوطين، لم تجدي نفعاً، رغم الفرص التي حصلوا عليها أمام المرمى، ولم تستغل بالطريقة المثالية. وتحسر عبيد ثاني حارس حتا على الإصابة التي تعرض لها المهاجم البرازيلي صاموئيل روزا في الشوط الأول، لأن وجوده ضروري لتعزيز الهجوم، لما يملكه من إمكانات جيدة، مشيراً إلى أن الفريق يقدم أفضل أداء في كل المباريات، ولا يحصل على النتيجة الجيدة. وأضاف: حرصنا على عدم منح الشارقة فرصة إحراز الهدف الأول، خلال الجزء الأول من المباراة، وفي الوقت نفسه الضغط على مرماه، لاستغلال الفرصة التي نحصل عليها، كما أن المدافعين نجحوا في غلق المساحات أمام لاعبي «الملك»، وفي نهاية الأمر كان التعادل السلبي هو سيد الموقف. وحول الانتقادات التي طالته في الفترة الماضية، قال عبيد ثاني: أتقبل النقد بصدر رحب من الجهازين الفني والإداري، من أجل مصلحة الفريق، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق لتحقيق طموحات الجماهير. وبدوره اعترف نواف مبارك قائد «الملك» بغياب الخطورة الهجومية على المرميين أمس الأول، بسبب انحصار اللعب في وسط الملعب، وقال إنهم حرصوا على عدم استقبال أي هدف من حتا، لأنهم كانوا يدركون رغبته القوية في تحسين وضعه بالدوري، وفي نهاية الأمر خسر الشارقة بالتعادل، قبل مباراته المقبلة أمام الجزيرة التي يجب أن تكون للفوز، وحصد النقاط الثلاث، مع دخول الدوري مرحلة صعبة، نتيجة المنافسة بين كل الفرق لتجميع النقاط وتحسين المراكز. ولم يذهب بلال يوسف كثيراً عن رؤية زميله نواف مبارك، وقال إن التعادل أفضل من الخسارة، رغم أنهم كانوا يتطلعون إلى العودة من استاد حمدان بن راشد بالنقاط الثلاث، لتعويض النتائج الماضية، مشيراً إلى أنهم واجهوا مشكلة لهز الشباك، بسبب غياب اللمسة الأخيرة، ومع ذلك تبقى الطموحات كبيرة لتحقيق أفضل النتائج في المباريات المقبلة بالدوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©