تصاميم وثيرة لأرائك مفعمة بالأصالة المعاصرة

بدأ المهندس ماهر مهاجر مع بداية الألفية الجديدة، برسم ملامح وصور للخيال وجعله واقعاً ملموساً للعملاء. فقد انتقلت هذه المخيلة إلى الواقع بخطوات تنفيذية، تهدف للوصول بشكل أكبر إلى عالم التصميم والإبداع. وقد ساهم المستوى والقدرة والخبرة العالية في تنفيذ الكثير من الأعمال ومشاريع متنوعة في مجال التصميم والديكورات إضافة لتلبيتها للمتطلبات والاحتياجات المختلفة للمنازل والفيلات والفنادق المرموقة والمكاتب والشركات والسفارات عبر تزويدها بقطع الأثاث الداخلي والخارجي الفريدة من نوعها، التي جاءت لتتوافق مع الأناقة والفخامة والراحة التي يتطلبها الزبون في كل قطعة من مفردات الأثاث حيث صممت بأسلوب معاصر في شكله وانسيابيته، إلا أن روح الأصالة تتجلى من خلاله بعض التطعيمات الفنية التي طعم به هذه القطع من الأرائك التي توجد في ردهات الفراغ، لتمنح المكان قيمة وفخامة متناهية. وراعى مهاجر، أيضاً في تصميم المنتج أن يظهره بطريقة مبتكرة، تحقق للمرء المزيد من الراحة والرفاهية، فركز على التصاميم الواسعة والوثيرة، باستخدام خامات قوية كالكتان والقطن والجلد، متخذاً الألوان الرسمية كالرمادي البني والأبيض التي يمكن أن تتلاءم مع مختلف عناصر الديكور الداخلي. وقد اعتمد مهاجر من خلال تصميم هذه القطع من الأرائك أن تتكيف مع طبيعة غرف المعيشة التي تعتبر محطة هامة يجتمع فيها أفراد العائلة لساعات طويلة، فلا بد أن تكون مفردات الأثاث تتحقق فيها اشتراطات الراحة ورغبة المرء أيضا في أخذ ولو قيلولة قصيرة عليها، أو قراءة كتاب ما. لذا اعتمد في بعض قطع الأرائك على رحابة تصميمه ونعومته، عدا عن جودته ومتانته في مقاومة كثرة الاستعمال. ويؤكد مهاجر، أن هدفه هو خلق إبداع جديد مميز وخاص به في مجال التصميم الداخلي والديكور، الذي يمكن لمسه من قبل جميع العملاء من خلال الاطلاع على المشاريع العديدة التي نفذتها الشركة بجودة وخبرة عالية والتي تكشف الأساليب الفنية المعاصرة مع القدرة على ترجمة أفكار العميل وتحويلها لتكون واقعاً جميلاً كما يتخيله بلمسات من الإحساس المرهف والذوق الرفيع. كما توفر شركته إمكانية التعامل مع التصاميم والديكورات المتعددة للمنازل والأبنية المختلفة في جميع البيئات. (دبي - الاتحاد) الجمع بين النمطين الكلاسيكي والحديث عكف مهاجر إلى عمل تزاوج مريح بين النمطين الكلاسيكي والحديث، وذلك بإضافة بعض العناصر الفنية في القطعة، وإدخال أرجل خشبية، مع الأزرار الموزعة على طول المسند، فيما نجد خطوط النمط الحديث تشكل وترسم ملامح الأثاث الخارجي. وهو النمط الذي عادة ما يحاول مهاجر السير عليه وانتهاجه في كثير من تصاميمه.