مبادرة مجتمعية في عجمان للترفيه عن المسنين

نظم وفد من دائرة الثقافة والإعلام بعجمان مبادرة مجتمعية للترفيه عن المقيمين في دار رعاية المسنين بعجمان، وذلك ضمن سلسلة مبادرات للخدمة المجتمعية تهدف إلى دمج هذه الفئة وتفاعلها مع المجتمع. وترأس وفد الدائرة فيصل أحمد النعيمي نائب المدير العام، وشارك في الزيارة عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين في الدائرة الذين قدموا بعض الهدايا والمساهمات العينية للمقيمين في الدار. وأعرب المقيمون في الدار عن سعادتهم بزيارة وفد الدائرة، مؤكدين أن مثل هذه الزيارات تدخل البهجة على قلوبهم وتشعرهم باستمرار تواصلهم مع المجتمع، ونصح النزلاء الجيل الجديد من الشباب بأهمية البر بالوالدين، وكذلك السعي إلى توفير أكبر قدر ممكن من الاحترام لكبار السن والحفاظ على خصوصياتهم وحقوقهم، والتعامل مع الآباء في الشيخوخة باعتبارها مرحلة عمرية وليست حالة مرضية، وضرورة العمل على ترسيخ فكرة أن المكان الطبيعي لكبير السن هو بين أسرته باعتبارها البيئة الطبيعية والأفضل له. وأكدت ليلى الزرعوني مديرة دار رعاية المسنين بعجمان أن الدار تعكف حاليا على الانتقال من منهجية الرعاية إلى منهجية التنمية، عبر مبادرة داخلية عنوانها “ما زلت قادراً على العطاء” تهدف إلى تفعيل دور المسن في المجتمع وحمايته، مبينة أن المرحلة الأولى تتضمن ورش عمل للتوعية بهذه المنهجية وبحث سبل الوصول إلى المتقاعدين من كبار السن على أمل الحصول على خبرات تساهم في نجاح هذه المبادرة وهو ما يعود بالفائدة على المجتمع. وقالت فاطمة المسافري مدير إدارة الفعاليات ومنسق عام المبادرة، إن المسنين، كانوا جزءاً فاعلاً في هذا المجتمع وجزءاً مهماً فيه، وأنهم يريدون في هذه السن المتأخرة أن يرد لهم المجتمع جزءاً من الجميل، خصوصاً أن الكثير من كبار السن عايشوا مرحلة تأسيس الإمارات ومنهم من أسهم بفاعلية فيها.