دبي (الاتحاد)
نجحت شرطة دبي في القبض على المتهمين بالسطو المسلح على أحد محلات المجوهرات في منطقة المدينة العالمية، واستعادة المجوهرات المسروقة، خلال أقل من 48 ساعة من تلقي البلاغ، على الرغم من عدم توفر أي أدلة على هويتهم، لارتكابهم الجريمة وهم يرتدون الأقنعة لإخفاء ملامحهم.
وأشاد اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بفريق عمل العمل الميداني بإدارة المباحث الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في ملاحقة المتهمين، مؤكداً أن جاهزية الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية وفرقها الميدانية تمنحها مقدرة للتعامل مع جميع الأحداث في جميع الأوقات بدقة متناهية وحرفية عالية وتمكن فرق العمل من القبض على كل من تسول له نفسه العبث أو الإخلال بالأمن.
![]() |
|
|
|
![]() |
ولفت اللواء خليل المنصوري إلى أن محل المجوهرات يحتوي على جواهر تقدر بنحو 60 مليون درهم في وقت ارتكاب الجريمة، مؤكداً أن الأسلوب الذي استخدم في التخطيط والتنفيذ لارتكاب الجريمة يوحي بأن منفذيها من العصابات الإجرامية المتخصصة في مثل تلك الجرائم، ويدل أسلوبهم الإجرامي على احترافية عالية في هذا المجال، وذلك من خلال الكيفية التي تم فيها التخطيط لارتكاب الجريمة واختيار الموقع والوقت والطريقة التي تم بها اقتحام المحل وما تبعه من إخفاء تام للوجوه كي لا يتم الكشف عن هويتهم، مما يوحي بأنهم قد قاموا بدراسة الموقع جيداً قبل تنفيذ الجريمة.
وبمواصلة عملية البحث والتحري تمكن فريق التحري من الكشف عن هوية المقنعين البالغ عددهم خمسة أشخاص من جنسية آسيوية ثلاثة منهم يختبئون في إحدى المناطق الحدودية بمدينة العين واثنان يختبئان في منطقة الرويس ضمن اختصاص إمارة أبوظبي، وبعد تحديد ساعة الصفر تمت مداهمتهم وإلقاء القبض عليهم في مواقعهم في نفس الوقت تجنباً عن رد أي فعل وبحوزتهم المجوهرات المسروقة والأدوات المستخدمة في عملية السطو وإفساد مخططهم في عملية الهروب بالمجوهرات المسروقة، مشيراً إلى أن شرطة دبي لا تألو جهداً في توجيه ضربات قوية لتلك العصابات الإجرامية الدخيلة على مجتمعنا.