«آسيا» تلتقط صورة تذكارية مع فيجو وترفضه مرشحاً لـ«الفيفا»!

محمد حامد(دبي) أدرك النجم البرتغالي لويس فيجو، أحد أشهر نجوم الساحرة، أن المنافسة خارج المستطيل الأخضر أكثر صعوبة وأشد تعقيداً من التنافس على مناصبها الإدارية الرفيعة، فقد اعتاد نجم الريال والمنتخب البرتغالي قهر المنافسين في الملعب، بفضل المزيج الرائع الذي يمتلكه من اللياقة البدنية والقدرات المهارية، ولكنه لم يتمكن من تسجيل حضوره في مقارعة السويسري جوزيف بلاتر على مقعد رئاسة الفيفا. لم يدخر فيجو جهداً في الترحال من كونجرس أميركا الجنوبية، إلى اجتماعات الكونكاكاف، وصولاً إلى أفريقيا، وانتهاءً بكونجرس القارة الصفراء الذي احتضنته البحرين، وفي كل مناسبة يرحب به الجميع، ولكنه ترحيب باللاعب الأسطوري الذي ارتدى قميص النادي الملكي وإنتر ميلان ومن قبلهما البارسا، ويكتفي الجميع بالتقاط الصور التذكارية معه، من دون أن يقدموا له أي وعود بالوقوف معه ضد رجل الفيفا القوي جويف بلاتر الذي يقترب بشدة من البقاء على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم. وفقاً لتقارير الصحف العالمية، ووفقاً لما حدث على أرض الواقع في كونجرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي عقد أمس في البحرين، فقد كان استقبال فيجو فاتراً من رؤساء الاتحادات الكروية الآسيوية، ورؤساء الوفود المشاركة في الكونجرس، خاصة أن القارة الصفراء أعلنت موقفها منذ البداية بدعم بلاتر، بل إن المنظومة الكروية للقارة الصفراء، ممثلة في رئيسها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رفضت المرشح العربي والآسيوي الأمير علي بن الحسين، حينما أعلن دخول المنافسة مع بلاتر، ومن ثم يصبح من المستحيل أن تنصت للنجم البرتغالي فيجو. وقال فيجو في تصريحات صحفية، أثناء حضوره كونجرس الاتحاد الآسيوي: «هل هذا هو تكافؤ الفرص الذي يجب أن يتاح للجميع؟ كان يجب السماح لي بإلقاء كلمة لأعضاء الاتحاد الآسيوي وللوفود في هذا الكونجرس، هل هذه هي الديموقراطية التي يجب أن يستفيد منها الجميع؟»، وارتسمت على وجه فيجو علامات الشعور بالإحباط جراء الاستقبال الفاتر الذي وجده، خاصة حينما يقدم نفسه باعتباره المنافس المرتقب للسويسري بلاتر. وقبل انعقاد الكونجرس الآسيوي، تعهد فيجو بالعمل على مساندة ودعم الكرة الآسيوية بشتى الطرق، مضيفاً: «سوف أعمل على تحسين شؤون كرة القدم في قارة آسيا، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي والاتحادات الأهلية، آسيا يجب أن تكون لاعباً رئيساً في عالم كرة القدم».