الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تطالب طهران بـ «الإفراج الفوري» عن السجناء الأميركيين

17 يوليو 2017 02:01
واشنطن (أ ف ب) صرح مسؤول في الخارجية الأميركية أمس، أن الولايات المتحدة تطالب إيران بـ«الإفراج الفوري» عن جميع الأميركيين «المعتقلين بشكل ظالم» في إيران، وذلك بعدما حكم القضاء الإيراني بالسجن عشرة أعوام على أميركي بتهمة «التسلل». وعلى صعيد آخر، أعلن القضاء الإيراني أمس، أن شقيق الرئيس حسن روحاني ومستشاره الخاص أُوقف بتهمة ارتكاب «جنح مالية». وقال المسؤول الأميركي، على وقع تصاعد التوتر بين البلدين منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة، إن «النظام الإيراني يواصل اعتقال مواطنين أميركيين وأجانب آخرين مستنداً إلى ملاحقات مختلقة بموضوع الأمن القومي». ولم يدل المسؤول بأي تفاصيل عن الأميركي الذي حكم في إيران أمس، لكنه ذكر بأن «على جميع مواطني الولايات المتحدة وخصوصاً من يحملون جنسية مزدوجة (أميركية وإيرانية) ممن ينوون التوجه إلى إيران أن يقرأوا بعناية آخر مذكرة تحذير حول الرحلات» والتي لا تنصح الأميركيين بالتوجه إلى هذا البلد. ولا علاقات دبلوماسية بين واشنطن وطهران منذ أبريل 1980 إثر الثورة في إيران. ووقع البلدان مع قوى غربية أخرى في يوليو 2015 اتفاقاً حول برنامج طهران النووي ترفضه إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين محسني ايجائي أمس أن حكماً بالسجن عشرة أعوام صدر بحق مواطن أميركي متهم بـ «التسلل». وقال في مؤتمر صحفي، إن «أميركياً يحمل أيضاً جنسية أخرى (غير إيرانية) تم كشف هويته وتوقيفه من جانب أجهزة الاستخبارات كان آتياً في مهمة تسلل وحكم بالسجن عشرة أعوام». ولم يوضح تاريخ توقيف الأميركي أو هويته، مضيفاً أن «هذا الشخص كان يوجهه الأميركيون مباشرة» في مهمته دون أن يحدد طبيعة المهمة. وحكم على مواطنين إيرانيين أميركيين، هما رجل الأعمال سياماك نمازي ووالده محمد باقر نمازي في أكتوبر 2016 مع أربعة أشخاص آخرين، بالسجن عشرة أعوام بتهمة «التجسس» لحساب واشنطن. وكان سياماك نمازي اعتقل في أكتوبر 2015. أما والده البالغ حالياً الـ81 من العمر والذي عمل سابقاً في منظمة اليونيسيف، فقد اعتقل في فبراير 2016 بعيد قدومه إلى إيران في محاولة لتسهيل إطلاق سراح ابنه. كذلك، تطالب واشنطن بان تتعاون طهران معها في قضية روبرت ليفنسون، العنصر السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) الذي فقد في إيران منذ 2007. وفي يناير 2016، أطلق سراح أربعة إيرانيين أميركيين، بينهم الصحفي في الواشنطن بوست جايسون رضايان المتهم بالتجسس، والعنصر السابق في المارينز أمير حكماتي. وجاء إطلاق سراحهم في عملية مبادلة مع سبعة إيرانيين ملاحقين في الولايات المتحدة. على صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين محسني ايجائي أمس أن شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني ومستشاره الخاص أُوقف بتهمة ارتكاب «جنح مالية». وقال محسني ايجائي في مؤتمر صحفي إن حسين فريدون: «استجوب مراراً إضافة إلى أشخاص مرتبطين به. تم تحديد كفالة، ولكن بما أنه لم يدفعها تم نقله إلى السجن». وأضاف: «إذا سدد الكفالة فسيتم الإفراج عنه، لكن القضية ستواصل مسارها»، مؤكداً أنه «تم توقيف آخرين». وورد اسم شقيق الرئيس منذ أكثر من عام في قضايا فساد عدة، خصوصاً في جنح مصرفية. وقبل عام، أكد رئيس التفتيش العام ناصر سراج أن فريدون «مارس ضغوطاً» لتعيين علي صدقي أحد المقربين منه على رأس مصرف «رفاه»، علماً بأن الأخير متهم بتجاوزات مالية عدة. واستبعد صدقي لاحقا من إدارة المصرف. وذكر اسم فريدون في ملف آخر يتصل ببنك «ملت» الإيراني ومديره الذي أوق لضلوعه في «قضية فساد مصرفي كبرى»، وفق وكالة تسنيم للأنباء المرتبطة بالمحافظين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©