الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الداخلية العراقية: البغدادي مختبئ في ضواحي الرقة

الداخلية العراقية: البغدادي مختبئ في ضواحي الرقة
17 يوليو 2017 02:00
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) نفى مدير عام الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية أبو علي البصري، أمس، الأنباء التي تتحدث عن مقتل زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، مشيراً إلى أن هذا الأخير لا يزال مختبئاً في سوريا، وتحديداً خارج مدينة الرقة. وألقت الأجهزة الأمنية العراقية القبض على زعيمة «الداعشيات» في الموصل. فيما أعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» أنها تمكنت من قتل أكثر من 25 ألفاً و450 من عناصر «داعش» في معارك تحرير الساحل الأيمن من الموصل. وقال البصري، أمس، إن الاستخبارات العراقية «معنية أكثر من غيرها بملاحقة ومطاردة ورصد جميع تحركات زعيم داعش وأتباعه»، مضيفاً أنه «مختبئ في ضواحي الرقة السورية». وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، رفض تأكيد أو نفي خبر مقتل البغدادي، لعدم امتلاكه معلومات موثوقة. وفي السياق، أعلن الفريق الركن عبد الأمير يارالله قائد عمليات «قادمون يا نينوى» أمس، أن القوات العراقية تمكنت من قتل أكثر من 25 ألفاً و450 من عناصر تنظيم «داعش» في معارك الساحل الأيمن من الموصل. وقال «إن هذه الإحصائية لجميع محاور الشرطة الاتحادية وقواتها والجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي، بمشاركة طيران القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي». وأكد أن القوات العراقية تستعد «قريباً» لشن عملية لاستعادة قضاء تلعفر، آخر معاقل «داعش» بمحافظة نينوى. من جانب آخر، اعتقلت الأجهزة الأمنية العراقية، أمس، زعيمة «الداعشيات» في الموصل. وقال بيان للاستخبارات العسكرية إن «المعتقلة تدعى أحلام نشأت في قرية الحود التابعة لناحية القيارة جنوب الموصل، وتحولت بعدها إلى إرهابية شرسة، قادت ابنها للانتماء إلى التنظيم الإرهابي ليلقى حتفه بعد ذلك». وساعدت المدعوة «أحلام محسن علي» في استيلاء «داعش» على الموصل في منتصف 2014، وكذلك على قريتها وناحية القيارة. واعتقلت أحلام مع أخيها وهو عنصر بارز في «داعش» وفقاً لمعلومات استخبارية، في عملية نوعية للقوات الأمنية على الجسر الرابط بين الساحلين الأيمن والأيسر للموصل، أثناء عمليات تحرير المدينة واستعادتها بالكامل وإعلانها منتصرة في 10 يوليو الجاري. وسلمت 10 داعشيات أنفسهن إلى القوات الأمنية المتمركزة بالموصل القديمة. وقال مصدر أمني «إن 10 داعشيات جميعهن أجنبيات، سلمن أنفسهن للقطعات الأمنية، بعد ملاحقة القوات الأمنية لأوكار التنظيم في الجيوب المتبقية بعموم الموصل القديمة». وأضاف المصدر أن «الداعشيات» من جنسيات تركية وروسية وألمانية، وكن يعملن بديوان الحسبة، بحسب اعترافهن للقوات الأمنية. وفي صلاح الدين، أعلن مصدر أمني مقتل 6 من عناصر «داعش» بعدما هاجموا قوات أمنية عراقية على أطراف قرية الإمام شمال غرب الشرقاط. وأوضح أن المهاجمين استخدموا أسلحة متوسطة في محاولة لفك الحصار الذي تضربه القوات الأمنية العراقية على القرية. وفي شأن متصل، حذر النائب كامل الغريري، أمس، من التوجه إلى الأمم المتحدة والجهات الدولية في حال عجز الحكومة عن إيقاف حالات الخطف بشمال بغداد وبقية المناطق، داعياً الحكومة إلى ترك هذا الأمر للعشائر من أجل حماية أبنائها. وقال إن «حالات الخطف التي حصلت وتحصل في بغداد وشمال بابل، هي تصرفات لها تدرج متواصل منذ سنوات، ووصلت الأعداد بالآلاف». وبين أن «جهات خارجة عن القانون تجول وتصول بسياراتهم من نوع بيكب بشمال بابل، وبشكل علني دون رادع، وتعمل على اختطاف الأبرياء وقتلهم». وأضاف الغريري أن «الحكومة وقيادة عمليات بابل، ينبغي لها اتخاذ إجراءات فعلية وحقيقية لمعرفة تلك الجهات، والكشف عن هوياتهم، والنوايا خلف حالات الاختطاف التي تحصل، وألا تبقى متفرجة ومكتوفة الأيدي دون حماية المواطنين». وتابع أن «هنالك حالة خوف وهلع بين عوائل شمال بابل، ولا نعلم هل دماء تلك المناطق رخيصة»، لافتاً إلى أن «الحكومة إنْ كانت عاجزة وغير قادرة على اتخاذ موقف، فعليها ترك العشائر لحماية أبنائها، وهي قادرة على ذلك». وهدد بالتوجه إلى الأمم المتحدة والجهات الدولية ودول العالم، إذا لم تتخذ الحكومة العراقية الإجراءات المناسبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©