الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات تستهدف المركز الأول بجودة خدمات المطارات في تقرير التنافسية 2020

الإمارات تستهدف المركز الأول بجودة خدمات المطارات في تقرير التنافسية 2020
12 مايو 2014 21:48
محمود الحضري (دبي) أكد المشاركون في أعمال منتدى «قادة المطارات العالمية» أن زيادة القدرة التنافسية للمطارات لتحقيق الاستفادة القصوى من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للربط الجوي مع العالم، وزيادة مساهمة صناعة الطيران في النمو الاقتصاد، تمثل التحدي الأكبر الذي يواجه القطاع. وبين المتحدثون في المنتدى الذي افتتح أمس أن الإمارات تستهدف تصدر جودة خدمات المطارات في تقرير التنافسية الدولية في عام 2020، وذلك وفق برنامج زمني للارتقاء بمستويات خدمات النقل الجوي. وأفادت بيانات رسمية خلال المنتدى بأن عدد المسافرين وفقا لتقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي سيرتفع من 2,91 مليار مسافر في عام 2013، إلى 4 مليارات مسافر بحلول عام 2017، فيما ستضم إلى أساطيل شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط 2525 طائرة جديدة بحلول عام 2030، ليرتفع العدد المنطقة إلى 2710 طائرات في 2030 طائرة بنسبة 160%. وافتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، أعمال المنتدى، الذي يقام على مدار يومين بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بالتزامن مع الدورة معرض المطارات 2014، والدورة الأولى من معرض تموين المطارات. ويتشارك أكثر من 30 خبير طيران وصناع القرار الحكوميين وصناع السياسات والمفكرين وأصحاب الرؤى المعارف والتجارب خلال المنتدى الذي تنظمه شركة «ريد اكزبيشنز» الشرق الأوسط، بالتعاون مع شركة «ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض». وأكد المهندس خليفة الزفين الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران في الجلسة الأولى على أن المنتدى يمثل منصة مثالية أمام المهنيين والخبراء لمناقشة وبحث القضايا والتحديات المشتركة، والتوصل لحلول مبتكرة للتغلب على التحديات الحالية والمستقبلية، والأهم من تحديد وسائل تعظيم الاستفادة من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للطيران. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من مشروع دبي ورلد سنترال الذي يضم صناعات لوجستية وطيران وأنشطة إنسانية تجارية حول مطار آل مكتوم الدولي، انتهت ويجري العمل على قدم وساق لتطوير بقية مكونات الرئيسية للمشروع خلال السنوات القادمة المقام على مساحة 140 كيلو مترا والذي يعد أول مدينة مطارات في العالم. وقال الزفين، في الجلسة الأولى للمنتدى حول «تطوير المطارات باعتبارها قاطرة للنمو الاقتصادي وزيادة التنافسية الدولية» إن الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لهذا المشروع الطموح ضخمة للغاية، حيث إن المستوى العالمي للبنية التحتية والتنوع الاقتصادي والاستثمارات طويلة الأجل ستنقل صناعة الطيران إلى مستويات غير مسبوقة من التطور. ومن جانبه قال عمر بن غالب نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني إن صناعة الطيران العالمية استطاعت أن تواصل النمو والتوسع على الرغم من التحديات الهائلة والعقبات والعراقيل التي تواجهها سواء من صنع الإنسان أو الطبيعة. وأشار غالب إلى أن الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين تتزامن مع الزيادة في حجم أساطيل شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط التي تخطط لاستثمار نحو 450 مليار دولار لشراء نحو 2525 طائرة جديدة بحلول عام 2030، وهو ما سيرفع حجم أساطيل شركات الطيران في المنطقة بنسبة 160% إلى 2710 طائرة في 2030 مقارنة مع 1060 طائرة حاليا. وقال إن دول مجلس التعاون الخليجي وبفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي وتغير موازين اللعبة والانتقال التدريجي للثقل الاقتصادي نحو آسيا، مؤهلة للنمو بنسبة 7,6%، مما يجعلها الأسرع نمواً في العالم بالمقارنة مع المتوسط العالمي الذي يبلغ 5%. ولفت ابن غالب إلى أن الإمارات وقعت ما يفوق من 160 اتفاقية نقل جوي يتضمن أغلبها عنصر تحرير الأجواء. وتأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأميركية فيما يتعلق بتوقيع اتفاقيات الأجواء المفتوحة. وقال إن الإمارات، ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني، بذلت جهداً كبيراً بالتعاون مع شركة «إيرباص بروسكي» لدراسة الخيارات المتاحة لتطوير ولتحسين المجال الجوي، والتغلب على ازدحام الأجواء الذي يكبد شركات الطيران خسائر مالية باهظة ويسهم في زيادة نسبة الانبعاثات الكربونية، ويؤثر على سلامة الطيران. بدوره أكد حميد الشمري الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في الشركة أن دخول صناعة الطيران أتاح مجالا مهما يمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، كما أنه أوجد فرص عمل جديدة، بخلاف أن اختيار مدينة العين كمركز لصناعة الطيران ساهم في إيجاد فرص أفضل لخريجي الجامعات. وأشار إلى أن مدينة العين ستصبح مدينة عالمية لصناعة الطيران، وتنقل جزءا من صناعة الطيران إلى الشرق الأوسط، لافتا إلى أن صناعة الطيران طويلة المدى، كما أن شركة «ستراتا» تمتلك رؤية توسعات إقليمية وعالمية، لا تقف حدودها عند الإمارات فقط. ومن جانبه قال محمد عبدالله البلوكي، الرئيس التنفيذي التجاري في مطارات أبوظبي إن مركز سفر الترانزيت انتقل من آسيا إلى الشرق، واليوم الإمارات بما فيها أبوظبي ودبي من أهم مراكز حركة الترانزيت حول العالم، الأمر الذي من شأنه أن يعزز من حركة السياحة في الدولة. إلى ذلك قالت ليلي بن حارب المهيري مساعد المدير العام للاستراتيجية والشؤون الدولية في الهيئة العامة للطيران المدني، والتي أدارت جلسة النقاش إن صناعة الطيران العالمية التي يتبعها 3850 مطاراً حول العالم، والتي تبلغ استثماراتها 2,2 تريليون دولار، تعتبر دولة، يحتل اقتصادها المرتبة التاسعة عشرة بين أكبر الاقتصاديات العالمية. وأشارت إلى أن الإمارات تستهدف القفز مرتبتين في تصنيف جودة المطارات في تقرير التنافسية الدولية بحلول عام 2020، تماشيا مع رؤية قيادة الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©