الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الطبول» تعزف ألحان الفرح في المناسبات الوطنية

«الطبول» تعزف ألحان الفرح في المناسبات الوطنية
9 يوليو 2010 19:43
تحتوي مدينة الشارقة على 16 متحفاً فريداً من نوعه، ويعد متحف الشارقة للتراث، الذي تم افتتاحه في عام 2004 بعد فترة أربع سنوات من الترميم، حصيلة جمع بين منزلين، ويعود تاريخ المعروضات التي يضمها هذا المتحف إلى زمن بعيد، عندما كان الناس يعملون من أجل لقمة العيش. يضم المتحف تطور أنظمة التعليم والعملة والبريد في الإمارة، والمهارات والحرف والمهن التقليدية المتعلقة بالأدوية البدائية والأعشاب، والعطور والآلات الموسيقية والفن الشعبي والمنسوجات والأزياء والحلي ومستحضرات التجميل. لكن أكثر ما يلفت انتباه الزائر أو السائح لهذا المتحف هو قسم «الفن الشعبي»، الذي يحتوي على أهم الآلات الموسيقية التي استخدمها القدامى في الماضي، ومنها (العود و المزمار والربابة والطبول بأنواعها، وأيضاً يحتوي على الهبان). وتنقسم الفنون الشعبية إلى فن البحري وفن الشعبي وفن الصحاري أو فن البدوية. لكن تبقى الطبل من أهم الأدوات التي كانت تستخدم في الماضي في الأفراح والمناسبات الوطنية، تصنع الطبول عادة من أغشية من جلد الماعز بأشكال وأحجام مختلفة، وكانت تستخدم هذه الطبول لإخراج أصوات مختلفة وأداء وظائف متنوعة، يتم الضرب علي هذه الطبول باليد حسب ما هو شائع، أو بواسطة عصا مصنوعة من جريد النخيل، والطبل هي كبيرة الحجم، وهي العقل المدبر للأداء، وتشبه في شكلها الرأس حيث يستخدمها مقدم العيالة «المايسترو» الذي يتوسط جموع العازفين، وبحركته واتجاهاته تتحرك الجموع. أما بخصوص الأنواع الأخرى من الطبول فإن لبعض أنواع الرقصات هناك طبول معينة تستخدم، منها «الكاسر» وهي عبارة عن طبل صغيرة الحجم تستخدم في «رقصة الليوة»، كما يستخدم نوع آخر من الطبول يسمى»الشيندو» في هذه الرقصة أيضا، وهذه الأخيرة عبارة عن طبل كبيرة الحجم ثقيلة الوزن، ولها قاعدة خشبية مجوفة في نهايتها أرجل لوقوف الطبل، ويغطي هذا النوع من الطبل بجلد الثور، حيث يمكن شدها في حال الارتخاء أو التمزق، أما «البيب» فهي عبارة عن علبة معدنية متوسطة الحجم، يضعها العازف أمامه ويضرب عليها بعصا تصدر صوتا حادا، هناك أيضا «السيندو» وهي طبل أسطوانية طويلة ويوضع هذا النوع من الطبول بين الأرجل ويتم العزف عليها من وضع الوقوف في فن المديمة، وهناك نوع آخر من الطبل يسمي»الرحماني،» وعادة يزين بألوان على شكل حلقات الأسطوانات الخشبية، وعند الأداء تعلق الآلة على كتف الضارب، وتستخدم لرقصة العيالة. أما بخصوص «الطوس» فهذه تعتبر أداة إيقاع مكونة من قطعتين من النحاس، وتعتبر أداة شعبية، وهناك أنواع أخرى غير معروفة لدى فرق العزف الغربية، ومنها «الصرناي» العماني (المزمار) شبيه بالناي، ومزودة بمبسم للفم من النخيل، وتتميز بصوتها المنفرد، وكذلك «الهبان» الشبية بأداة عزف المزمار الاسكتلندي على شكل كييس، وهي مزوردة بمبسم وفتحتين في جسم المزمار، كذلك «الربابة» أو «الشنة» وأداة وترية أخرى «العود»
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©