الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أبريل لا يكذب على «أسود دبي» أمام «الملك»

أبريل لا يكذب على «أسود دبي» أمام «الملك»
29 ابريل 2012
علي معالي(دبي) - يبدو أن شهر أبريل «وش السعد» على فريق دبي فهو لا يكذب على «الأسود» وغالباً ما يأتي بالنصر في الموعد، ففي تاريخ لقاءات «الأسود» مع الشارقة، حقق دبي الفوز على الملك 3 مرات، كانت جميعها في شهر أبريل، الأول في موسم 2005/2004 عندما تفوق بهدف للبرازيلي باتريك سيفو في الجولة 23، وبعدها بسنوات طويلة وتحديداً عام 2011 نجح دبي في الفوز بهدف حسن عبدالرحمن في المباراة التي جرت بينهما على ملعب العوير ضمن الجولة 15، ومساء أمس الأول أكد شهر «أبريل» أنه ليس«كذبة» في تاريخ الأسود ولقاءاتهم مع الملك حيث حقق دبي الفوز الكاسح بثلاثة أهداف نظيفة. في المقابل، أصبح الفوز الأخير بمثابة نقطة سوداء في الثوب الأبيض للملك، ليس فقط بسبب الخسارة ولكن لأن «الملك الشرقاوي» بات في خطر كبير بعد أن فشل الفريق ولأكثر من 135 يوما في تحقيق الانتصار، وهو بمثابة لغز كبير لهذا الفريق الذي يحتاج إلى معجزة لكي يبقى بدوري المحترفين. ومن جانبه، قال أيمن الرمادي مدرب دبي: حققنا فوزاً مهماً جدا، ولعبنا المباراة بأعصاب هادئة، لذلك نجحنا في السيطرة على الملعب وكانت نسبة الاستحواذ والفرص الضائعة لصالح فريقي، كما صنعنا الكثير من الفرص خاصة في الشوط الأول كانت كفيلة بزيادة غلة الأهداف حيث تصدت العارضة والقائمة لكرتين خطيرتين إضافة إلى فرصة هدف مؤكد لكمارا. أضاف:”باستثناء ربع الساعة الأول من الشوط الثاني والتي حدث فيها تراجع غير مبرر من لاعبي دبي فإن المباراة كانت في صالحنا تماما، حيث نجحنا في استعادة زمام الأمور من الشارقة الذي أراد العودة للمباراة، وكانت رغبة لاعبي دبي وطموحهم أقوى بكثير. ومضى قائلاً: النقاط مهمة للغاية، ولكن علينا أن نستمر في خدمة أنفسنا بأنفسنا في الفترات المقبلة من البطولة حتى نضمن البقاء بالمسابقة، وفريقنا عازم على تحقيق نتائج إيجابية أكثر في الفترات المقبلة. وعن تغييره لحسن عبدالرحمن، قال أيمن الرمادي: شعر اللاعب بالألم، ولذلك دفعت بلاعب آخر للاستفادة من جهوده في المباراة، كما كان هناك لاعب آخر بالفريق وهو محمد إسماعيل شعر بألم حاد في معدته قبل المباراة ومع ذلك أصر على المشاركة، وفريقي يتميز برغبة لاعبيه في تقديم أفضل المستويات حتى الثانية الأخيرة. وعن الدفع بعلي حسن والمستوى الذي ظهر به، يقول أيمن الرمادي: يمتلك علي حسن خبرة كبيرة وهو في منافسة قوية مع إسماعيل أحمد وقدم علي مباراة كبيرة ضد الشارقة وهو من اللاعبين أصحاب الخبرة ويقوم بتنفيذ خطط المدرب تماما، وأهم ما تميز به فريقي ضد الشارقة هو السهولة في الأداء والتحركات الجيدة في أرض الملعب كما نجح خط وسط فريقي بقيادة حسن عبدالرحمن وسيمون وعباس عطوي في السيطرة على منطقة الوسط وساهمت طريقة لعب الشارقة في استحواذنا على منطقة المناورات أيضا. وعن المنافس، يقول الرمادي: الشارقة لن يرفع راية الاستسلام حيث إنه ما زال يعيش على الأمل، وهو طموح مشروع وأنا مشفق جدا على حالة الشارقة حاليا والتي أعتبرها حالكة السواد، وما قدمه الفريق ضد الجزيرة في الكأس جعلني أشعر بالقلق والخوف عليه، لكننا في النهاية حققنا ما نريده من فوز سيكون له مفعول السحر في تحسن موقفنا وزيادة طموحاتنا بالبطولة. حكاية سيمون عندما تواجد الغيني سيمون في تشكيلة فريق دبي الأساسية في مباراة الشارقة توقع الكثيرون أنه مع أول اشتراك قوي سيخرج مصابا خاصة أن سيمون كاد أن يسير على عكازين قبل المباراة بيومين بعد الإصابة التي لحقت به، وكانت عبارة عن تجمع دموي حول الرباط الداخلي والخارجي للركبة، ولكن طبيب دبي الدكتور عمرو صلاح الدين فاجأ الجميع ودفع باللاعب ليشارك في 90 دقيقة كاملة. كان سيمون قبل المباراة بيومين قد عانى من الإصابة لدرجة أن زوجته بحثت له عن «عكازين» بالصيدليات ليلة الأربعاء الماضي حتى يسير عليهما من شدة الألم وحتى يستطيع الذهاب إلى النادي في اليوم التالي، ولكن لسوء حظها لم تعثر له على طلبه، وذهب سيمون إلى النادي متحاملاً على نفسه، وحضر التدريبات وهو جالس على «نجيلة الملعب»، وهو ما جعل الجميع يتأكدون أن سيمون خارج التشكيلة. وقام الدكتور عمرو صلاح الدين بجهد لم يصدقه اللاعب نفسه، حيث سبق أن قال سيمون: مجنون من يعتقد أنني سألحق بمباراة الشارقة، ولكن العجيب أن مرحلة العلاج تمت في ساعات، وأثبتت «الخلطة السرية» لطبيب الأسود جدواها وأدى سيمون 90 دقيقة كاملة بالرغم من أن الإصابة كانت تحتاج إلى العلاج لمدة 3 أسابيع. النمر: حظوظ الشارقة قائمة لكنها صعبة دبي(الاتحاد) - أكد عبد المجيد النمر مدرب الشارقة أن الهدف الذي سجله دبي في الدقيقة 19 كان بمثابة «هدية» من السماء، وقال: كان فريقي مسيطرا على المجريات ولكن بعد خطأ واضح وهدية سماوية تقدم المنافس وانقلبت الموازين لصالح دبي. تابع النمر بقوله: حظوظ الفريق ما زالت موجودة في البقاء لكنها في نفس الوقت صعبة، وفوز دبي بدون تأكيد منحه أفضلية أكبر وفي نفس الوقت جعل الأمور تزداد صعوبة علينا، ولا أتفق مع من يقول إن روح فريقي القتالية كانت غائبة في المباراة، ولكن سير المباراة الغريب في بعض الفترات هو الذي قلب الموازين. وتابع النمر قائلاً: أشركت أدينهو لأنه عنصر مؤثر وكان سليما تماما، وعلينا في كل الأحوال أن نستفيد من كل اللاعبين الأجانب بالفريق في مثل هذه المباريات، وليس معنى أن اللاعب لم يقدم ما نريده أن شيئاً قد حدث، لكنه ضد دبي لم يكن في يومه وهي أمور واردة جدا في عالم كرة القدم. أضاف: لقد تأثر «الملك» بالكثير من العوامل في المباراة منها حالة الإصابة التي تعرض لها علي السعدي والذي كان واحداً من أفضل اللاعبين حتى خروجه مصابا في بداية المباراة، ثم اكتملت الأزمة عندما تم طرد يوسف سعيد جمعة في الشوط الثاني. وقال: توليت المهمة بالعناصر الحالية بالفريق وبالتالي كان يصعب وقتها تغيير أي عناصر سواء بجلب لاعبين محليين أو أجانب ولكنني ما زلت متفائلاً بقدرة الفريق على العودة مجددا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©