السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حكومة عباس ترحب و «حماس» تندد بمقتل زعيم «القاعدة»

3 مايو 2011 00:49
رحبت السلطة الفلسطينية أمس بمقتل أسامة بن لادن على أيدي القوات الأميركية في حين عبرت حركة “حماس” عن أسفها لمقتله. من جهته، هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي باراك أوباما باغتيال بن لادن، واصفاً هذا الحدث بـ”يوم تاريخي”، و“انتصار مدوي” لواشنطن وحلفائها في “الحرب على الإرهاب. تزامن هذا مع إطلاق الجيش الإسرائيلي صفارات الانذار الساعة 10 قبل ظهر أمس، على طول الحدود اللبنانية، حيث أفادت معلومات أمنية أن صفارات الانذار أتت مقدمة لاستنفار واسع أعلنه الجيش نفسه تحسباً لأي تطورات عسكرية، مع الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم “القاعدة” الإرهابي. وقال غسان الخطيب المتحدث باسم السلطة الفلسطينية “التخلص من بن لادن مفيد لقضية السلام في شتى أنحاء العالم، ولكن المهم هو التغلب على الخطاب والأساليب العنيفة التي طبقها وشجعها بن لادن وآخرون في العالم”. لكن إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة وصف بن لادن بـ”الشهيد”. وقال للصحفيين “إذا صحت هذه الأخبار، نحن نعتقد أن هذا استمرار للسياسة الأميركية القائمة على البطش وسفك الدم العربي والإسلامي”. وأضاف “بغض النظر عن الاختلافات في داخل الساحة العربية والإسلامية نحن نستنكر أن يكون هناك إغتيال وقتل لمجاهد عربي”. ورغم أنه أشار إلى وجود اختلافات في المنهج بين “القاعدة” و”حماس” إلا أنه أوضح إدانة الحركة لاغتيال وقتل “مجاهد عربي”. وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حركة “حماس” جماعة “إرهابية”، بتهمة ارتكاب “أعمال عنف” التي ضد إسرائيل. وقال الخطيب “المهم هو القضاء على العقلية التي تحتكم إلى العنف التي ما زالت موجودة في العالم حتى بعد القضاء على بن لادن”. وتابع بقوله”الفلسطينيون والعرب ضربوا مثلاً في الاعتماد على أسلوب الكفاح السلمي المشروع من أجل تحقيق الأهداف المشروعة، كما حصل في مصر وتونس وكما نحاول أن نفعل نحن في فلسطين”. من جهة ثانية، قال القيادي في “حماس” النائب إسماعيل الأشقر إن قتل بن لادن “جريمة وإرهاب دولة تمارسه الولايات المتحدة.. قتله كان خارج القانون وتتحمل واشنطن وحدها مسؤولية هذه الجريمة”. من ناحيته، هنأ وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير دفاعه روبرت جيتس والقادة العسكريين في واشنطن وقادة وزارة الدفاع “البنتاجون” على اغتيال بن لادن، وقال “إن هذا الأمر يعد إنجازاً مهماً للولايات المتحدة في طريق مكافحة الإرهاب الدولي”، مشيرا إلى أن الأميركيين أثبتوا بشدة وعزم عملي نجاحاً في هذه العملية. وبدوره، أنني وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان أوباما على جهود المخابرات الأميركية والقوات الأميركية التي أتمت مهمة قائمة منذ نحو 11 عاماً، بحزم دون تساهل أو هوادة، قائلاً “ينبغي الذكر أن إسرائيل كانت على رأس أهداف بن لادن المعلنة، ودائما كان بن لادن يذكر تحرير القدس وفلسطين”.
المصدر: رام الله، القدس المحتلة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©