لبن الزبادي يكافح أمراض الفم والأسنان واللثة

تتحدث دراسة يابانية عن أهمية تناول لبن الزبادي بالنسبة لصحة الفم والأسنان واللثة، لما يحتويه من أحماض لبنية. وهذه الأحماض تتميز بفاعليتها في مقاومة أمراض الفم الناتجة من تراكم البكتيريا بشكل مزمن، والتي تؤدي إلى انحسار اللثة وفقدان الأسنان في مراحل لاحقة وخصوصا لدى البالغين. وكانت الدراسة أجريت على نحو 1000 شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و90 عاما، يتناولون مشتقات الحليب من الأجبان والألبان والزبادي، وقد لوحظ أن الذين يتناولون الأحماض اللبنية بكميات أكثر ولفترات منتظمة، يعانون بدرجات أقل من أمراض اللثة مقارنة مع الذين يتناولونها بكميات أقل. وبحسب الدراسات العلمية، فإن 55 جراماً من الزبادي أو الألبان والمشروبات التي تحتوي على أحماض لبنية كلبن الروب والزبادي، تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض اللثة. أما فعالية النتائج فتحددها عدة عوامل منها العمر والجنس، وما اذا كان الشخص مدخنا وما اذا كان ملتزما في تكرار تنظيف أسنانه خلال اليوم. وتماشيا مع حملة سلامة الأسنان وصحة الفم، نصحت وزارة الصحة اليابانية المواطنين بمضغ طعامهم 30 مرة للمحافظة على صحتهم.وتسعى الوزارة إلى جعل فكرة «30 مضغة» أساس حملة تهدف إلى الترويج لفوائد الطعام الممضوغ جيداً لدى الأطفال والراشدين على السواء. ويورد يوشيهارو موكاي استاذ طب الأسنان في جامعة «شووا» في طوكيو، أنه وبحسب الأبحاث العلمية، «فإن الأطفال الذين يمضغون طعامهم بين 20 و30 مرة يبتلعون الطعام بسلامة ويسرع ذلك نمو الأسنان لديهم. كما يساهم مضغ الطعام في مكافحة البدانة لدى الراشدين ويمكنهم من الاستمتاع بالنكهات وتسهيل عملية الهضم». ويذكر أنه كلما طالت فترة المضغ، انخفضت كمية الطعام الذي يتم تناوله.