سيموندي يودع ودرجال يتوعد السد في المربع الذهبي

صبحي عبدالسلام (الدوحة) - انتهت علاقة الفرنسي سيموندي مدرب الأهلي بناديه بعد هزيمة فريقه الثقيلة أمام الخريطيات في المرحة الثالثة لكأس الأمير برباعية مقابل هدفين، وأرجع الهزيمة إلى عدم التزام اللاعبين باللعب الجماعي وارتكاب أخطاء بالجملة. وقال سيموندي: “الموسم انتهى بهذه الخسارة المؤلمة لأن الفريق يمر بظروف صعبة، وأنا لا أتحمل المسؤولية لأن تسجيل الأهلي ليست مهمتي واللاعبين قصروا معي”. وحول ما يتردد باتفاقه على تدريبات الخريطيات، قال: “علاقتي بالخريطيات طيبة، فقد سبق وعملت معهم قبل الأهلي ولا أستطيع الكلام عن وجهتي القادمة الآن”. أما مواطنه لوران بانيد مدرب الخريطيات، فقال: “كانت مباراة صعبة والفوز ذهب للأكثر تركيزاً في المباراة، وارتكبنا أخطاء فردية والفوز يدفعنا للعمل على تخطي المباراة المقبل أمام االريان في ربع النهائي وسنكون أكثر تركيزاً، لأننا نطمح في الاستمرار والذهاب بعيداً في البطولة، أتمنى أن ننافس على الكأس كما فعلتها مع أم صلال منذ أربع سنوات”، وأضاف: “لقد أبلغت النادي برحيلي نهاية الموسم، حتى يبدأوا في البحث عن مدرب جديد، ولا دخل لي إذا كان القادم للخريطيات سيموندي أو غيره، وأنا راض وسعيد بما قدمت من نتائج مع الخريطيات”. وعن خروج قطر من نفس الدور بالهزيمة المفاجأة أمام الخور تحدث المغربي سعيد الشيبة مدرب قطر، وقال: “كانت المباراة تلخيص لحالة قطر في الموسم الحالي، حيث نسيطر ونلعب كرة جميلة ونهدر الكثير من الفرص وتهتز شباكنا بأهداف سهلة وفي النهاية نخسر وهذا ما حدث معنا في معظم مباريات الموسم”. وأضاف: “حذرت اللاعبين بين شوطي المباراة من أن التقدم بهدف واحد نتيجة ليست مطمئنة وكان يجب أن نسجل المزيد ونبهت على اللاعبين بضرورة توخي الحذر في الكرات الثابتة ولكن لم يحدث وسجل الخور الهدفين من خطأين وكرتين ثابتتين، مع تراجع مستوى الأداء في الشوط الثاني”. ومن جانبه، اعترف الفرنسي الآن بيران الخور أن فريقه كان محظوظاً بتسجيل هدف الفوز على قطر في توقيت قاتل ليمنحه بطاقة العبور للدور ربع النهائي وملاقاة الجيش وقال: طلبت من اللاعبين عدم الاستسلام للخسارة، بعد أن تقدم المنافس بهدف في الشوط الأول وطالبتهم بمزيد من الضغط للتعادل ثم التفكير بعدها في تحقيق الفوز وقد كان، ونفذ اللاعبون التعليمات واستحقوا الفوز”. وأعرب البرازيلي سيلاس مدرب الغرافة عن ارتياحه للفوز الثمين الذي حققه الفريق على العربي بهدفين نظيفين، وقال: “قدم اللاعبون مباراة كبيرة استحقوا عليها الفوز، على الرغم من المخاوف التي راودتني قبل اللقاء خشية تأثر الفريق بالمباراة الكبيرة التي لعبها أمام بيروزي الإيراني في دوري أبطال آسيا”. وأبدى الفرنسي لوشانتير مدرب العربي حزنه الشديد لخسارة فريقه، وقال: “أعتذر لجمهور العربي وسأكون سعيداً لو بقيت مع الفريق في الموسم المقبل وفي هذه الحلة سأعتذر لمنتخب السنغال الذي أملك عرضاً لتدريبه، حيث اكتشفت لاعبين مواطنين على مستوى طيب يمكنهم تغيير صورة النادي ولابد من التعاقد مع 3 مهاجمين أجانب في الخط الأمامي”. وأضاف لوشانتير: “أشعر بالإحباط لعدم تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة الغرافة وقد كنا نلعب على الدفاع الصريح في الشوط الأول حيث يملك الغرافة أسلحة هجومية خطيرة، وحاولنا أن نعوض ذلك في الشوط الثاني للتسجيل ولكن هذا لم يحدث لأننا لا نملك مهاجمين صرحاء وهو أمر يدعو للاحباط الشديد. من جانبه، أعرب العراقي عدنان درجال مدرب الوكرة عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على أم صلال بركلات الترجيح 4-3، وقال: “اللقاء كان صعباً ولكن اللاعبين كانوا رجالاً وتماسكوا خاصة في الشوط الثاني الذي غيرنا فيه طريقة اللعب لزيادة الضغط الهجومي على دفاع فريق أم صلال. وأضاف: “أعترف أن مستوانا تأثر بالإجهاد وغياب المغربي أنور ديبا، مما جعل وقت المباراة ينتهي بالتعادل ليحتكم الفريقان لضربات الترجيح. وعن مواجهة السد في ربع النهائي، قال: “السد فريق قوي ولكننا لن نحبط وسنبذل قصارى جهدنا للمنافسة على اللقب”. أما جيرار جيلي مدرب أم صلال فقد وجه الشكر للاعبيه على العرض القوي الذي قدموه أمام الوكرة، وقال: كنت أتمنى الفوز ومواصلة المشوار في أغلى الكؤوس، ولكن هذه هي كرة القدم، وأشكرهم وأتمنى لهم إجازة سعيدة، وسأجلس مع إدارة النادي لتحديد مستقبلي مع الفريق من أجل ترتيب الأوراق.