أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مصادر مصرفية قطرية تجميد قرض بمليار دولار لإعادة تمويل الفيستيفال سيتي بالدوحة، لمدة غير محددة، وذلك كنتيجة مباشرة ضمن تداعيات المقاطعة الدبلوماسية والتجارية والمالية للدوحة من قبل الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وبحسب ما ورد في صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن إعادة تمويل القرض بقيمة مليار دولار يقوم بترتيبه بنك الاستثمار «كيو إنفست» في الدوحة، وكان من المخطط أن تشارك فيه بنوك قطرية وإقليمية، بما في ذلك بنوك كبرى في دولة الإمارات.
وقال المصرفيون، إنه كان من المفترض أن يكون أكبر من حجم القرض الأصلي نحو 1.2 مليار دولار.
وأشار المصرفيون إلى أنه في أعقاب فرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر قرارات المقاطعة ضد قطر في الخامس من يونيو الماضي تم تجميد القرض إلى أجل غير مسمى.
من جهة أخرى، قال اثنان من المصرفيين القطريين، إن قطع العلاقات كانت السبب الرئيسي وراء تأجيل الصفقة، إثر قلق البنوك من تداعيات الأزمة.
في حين أشار أحد كبار المصرفيين في الدوحة إلى أن العقوبات المفروضة على قطر هي السبب الرئيسي في اتخاذ هذا القرار، حيث إن هذه العقوبات قللت من رغبة البنوك في تحويل الأموال اللازمة لتنفيذ المشروع، فيما أوضح أحد المصرفيين أن هذه العقوبات تعني انسحاب البنوك غير القطرية عن المشاركة في التمويل.
وأشار مصرفي آخر إلى أن الأزمة قد صعبت السيولة في الأسواق القطرية، وبالتالي فإن هذا المشروع لم يعد أولوية.
وكان افتتح مركز الدوحة التجاري في فيستيفال سيتي في أبريل الماضي بعد تأخير دام عدة أشهر، يرجع إلى قضايا تتعلق بدعم البنية التحتية. علماً بأن العديد من المتاجر في المول لم تفتح أبوابها بعد أمام الزائرين.
عدد اليوم
