أبوظبي (الاتحاد) - بدأت جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية بتلقي طلبات الترشح على الجائزة في دورتها الثانية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للجائزة التي تنظمها مؤسسة التنمية الأسرية ومؤسسة الملك حسين بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وتتيح الجائزة للشباب العربي الفرصة للتنافس وسط أجواء علمية وابتكارية وأدبية تمكّنهم من تحقيق طموحاتهم المستقبلية، وتطمح الجائزة في دورتها الجديدة إلى استقطاب أكثر من 1000 شاب وفتاة عربي من كافة دول العالم.
وتنطلق الجائزة من رؤيتها في الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية، وذلك بهدف منح الفرصة لأوسع قطاع من الشباب العربي على مستوى العالم وتنقسم فئاتها إلى أربع هي: الفئة الأولى، وهي جائزة الشباب العربي المؤثر عالمياً، وقد خصصت لتكريم الشباب الذين هم من أصل عربي ومقيمين في مختلف دول العالم، أو أحد الأبوين عربي على أن يتقن الفائز اللغة العربية.
وتعنى هذه الجائزة بتكريم وتقدير ذوي القدرات الريادية والمؤثرة في تلك المجتمعات في جميع مجالات الحياة، مثل (التعليمية، والبيئية، والصحية، والتقنية) على أن تكون هذه الإنجازات مطبقة وحققت نتائج ملموسة، وتعتبر هذه الفئة تشريفية أي تقوم لجنة التقييم ولجنة التحكيم بالمشاركة في متابعة واختيار المكرمين حول العالم. والفئة الثانية، وهي: جائزة الشباب العربي المتميز التي تم تطويرها لتضاف إليها فروع جديدة، وتهدف إلى تكريم الشباب العرب المتميزين الذين حققوا نتائج ملموسة ومبادرات قيمة لمجتمعاتهم التي يعيشون فيها في العديد من المجالات الحيوية، وهي تضم مجالات: الخدمة المجتمعية، والاستدامة (البيئية - الاقتصادية الاجتماعية)، والعلوم والابتكار، الأدب، الفنون، الرياضة، وقد أضيفت إليها المجالات التالية: العمل التطوعي، والعمل الجماعي، والعمل الإعلامي، وذوي الإعاقة.
أما الفئة الثالثة، فهي جائزة المؤسسة الرائدة في دعم قضايا الشباب: وتمنح هذه الجائزة للمؤسسات العربية والعالمية الرائدة في دعم قضايا الطفل والتي تسهم في تبني وتشجيع القدرات والمهارات للشباب على مستوى العالم، وذلك للوقوف على تقدير الأعمال الاجتماعية والإنسانية لهذه المؤسسات من جانب ولتحفيز جميع المؤسسات في تبني أساليب ومبادرات استراتيجية لدعم الشباب.
وخصصت الفئة الرابعة، وهي من مستجدات الجائزة للشخصية الداعمة لقضايا الشباب، وهي (فئة شرفية)، وأن رسالتها تتمثل في المساهمة في تشجيع ودعم قضايا الشباب على مستوى العالم من خلال المشاركة في تعزيز أهمية الشباب لدى مؤسسات وأفراد المجتمع ولتأكيد أهمية تبني المبادرات الاستراتيجية والمؤسسية والفردية الداعمة لقضايا الشباب وتكريم الشباب المتميزين عربياً وعالمياً في مختلف المجالات تأكيداً لدورهم وأهميتهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وفي سبيل الترويج للجائزة على كافة المستويات وفي شتى الدول خليجية وإقليمية ودولية، فقد وضعت مؤسسة التنمية الأسرية خطة ترويجية للجائزة تستهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب العرب المبدعين كل في مجاله، وتتضمن الخطة الترويج عبر الوسائل الإعلامية المتعددة من إذاعة وصحافة وتلفزيون، إضافة إلى الانتشار الإلكتروني عبر موقع الجائزة الرسمي، ومواقع التواصل الاجتماعي «تويتر، وفيس بوك، ويوتيوب، ومحرك جوجل، وانستغرام» وغيرها من الوسائل التكنولوجية الحديثة. كما تعتمد خطة الترويج خطاً واضحاً للزيارات الترويجية الميدانية المحلية والإقليمية والدولية، ويساند الفريق للترويج داخلياً وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، وينتهي التقديم للجائزة في شهر ديسمبر القادم وذلك وفق الجدول الزمني المعتمد. والتقى جمال محمد الحمادي مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وفريق العمل في الإدارة عوشة سالم السويدي منسق عام جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، وشيخة الجابري مدير مكتب الإعلام بمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس فريق الترويج عن الجائزة، وذلك في إطار تبادل الخبرات في هذا المجال والتنسيق بين مؤسسة التنمية الأسرية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة من أجل المشاركة في الترويج عن الجائزة.
جوائز المسابقة
يحصل الفائز في الفئة الأولى (فائز واحد) على درع الفئة، بالإضافة إلى مكافأة مالية تبلغ 20.000 ألف دولار أميركي، وعرض تجربته في اليوم الثاني لحفل تكريم الفائزين الذي سيقام في العاصمة أبوظبي. ويحصل الفائزون في الفئة الثانية (10 فائزين) على درع الفئة، ومكافأة مالية تبلغ (10.000) آلاف دولار أميركي لكل فائز في الفئات الـ 10 للجائزة، على أن تعرض تجاربهم في اليوم الثاني للحفل. كما تحصل المؤسسات الفائزة في الفئة الثالثة (3 مؤسسات) على درع الفئة وشهادة تقدير موقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات» وجلالة الملكة نور الحسين مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين، بالإضافة إلى مكافأة مالية تبلغ (15,000) خمسة عشر ألف دولار أميركي وعرض تجاربهم في مؤتمر أفضل الممارسات في اليوم الثاني للحفل، وتحصل الشخصية الداعمة لقضايا الشباب على وسام خاص بالفئة وشهادة موقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والملكة نور الحسين مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين.
عدد اليوم
