قال المدافع فيليب لام إن رغبته في الاحتفاظ بشارة قيادة المنتخب الألماني لكرة القدم ليس “هجوماً” على النجم مايكل بالاك الذي كان يحمل شارة القيادة قبل أن يتعرض لإصابة حرمته من المشاركة مع المنتخب في كأس العالم 2010 المقامة حالياً بجنوب أفريقيا.
وقال لام عقب هزيمة المنتخب الألماني أمام نظيره الإسباني صفر- 1 في ديربان في الدور قبل النهائي لكأس العالم “إنه ليس صراعاً على السلطة من أي من الجانبين، لأن الكلمة الأولى لشخص واحد فقط، وهو المدير الفني.
وقال لام “26 عاماً” عندما تصل إلى منصب فإنك تريد الاحتفاظ به، ليس أكثر أو أقل من ذلك.. سيكون شيئاً سيئاً إن لم أرغب في الحفاظ على موقعي، إنني مستمتع بذلك كثيراً، ولم أهاجم مايكل بالاك. وأثير الجدل يوم الاثنين الماضي عندما قال لام في عدة حوارات إنه يرغب في البقاء قائدا للمنتخب الألماني بعد كأس العالم، ليسفر ذلك عن عناوين ساخنة في الصحف الألمانية حول وجود “صراع على السلطة” بين لام وبالاك “33 عاماً” الذي خاض 98 مباراة دولية.
وصرح لام لصحيفة “تي.زد” الصادرة في ميونيخ قائلاً “بالطبع لا أريد أن أفرط في شارة القيادة مجدداً، ولن أتطوع بالتنازل عنها، ولكنه قرار المدير الفني.
ولدى سؤاله عما إذا كان المنتخب الألماني لا يزال بحاجة إلى بالاك، قال لام “لست الشخص الذي يفترض به أن يجيب على هذا السؤال، بنعم أو لا. وأثارت تعليقات لام ضجة كبيرة في ألمانيا ورد أوليفر بيرهوف مدير المنتخي الألماني على ذلك قائلاً إنه توقيت سيئ للحديث عن هذا، لكن المـدير الفني يواخيم لوف رفض ما تردد حول أن ذلك أثر على تماسك الفريق. وقال لام، مدافعا عن توقيت حصوله على شارة القيادة “لم أتحدث عن الفريق أو عن أي أحد هنا، كان حديثي فقط عن الوضع والمهمة التي أتحملها في الوقت الحالي.
وكان بالاك متواجدا مع المنتخب الألماني في كأس العالم لمؤازرة الفريق في مباراته أمام الأرجنتين في دور الثمانية، ولكنه غادر يوم الاثنين الماضي وسط شائعات إعلامية بأن علاقته لم تعد على ما يرام مع بعض لاعبي المنتخب.
بينما قال لوف إن بالاك استمع لنصيحة الفريق الطبي للمنتخب ببدء مرحلة إعادة التأهيل قبل الموسم الجديد.
عدد اليوم
