الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية أبوظبي تطالب بدعم جهود الحد من نقص المياه

بلدية أبوظبي تطالب بدعم جهود الحد من نقص المياه
29 ابريل 2013 23:22
أبوظبي (الاتحاد)- طالبت ورشة عمل نظمتها بلدية أبوظبي، احتفالاً بيوم البيئة الخليجي، وحضرها عدد من مهندسي الدائرة والفنيين وممثلي المقاولين والاستشاريين، بدعم جهود الدولة للحد من النقص في إمدادات المياه، وتحسين فرص استدامته في المستقبل من خلال نشر وتبني الأساليب الأكثر كفاءة في تقنينها ومنها، العمل على تشجيع زراعة النباتات المحلية واختيار الطرق الأنجع في ري النباتات وتحضير الترب تبعا لمتطلبات الأنواع النباتية المختارة. ودعت الورشة إلى أهمية السعي في ترسيخ الوعي البيئي لدى أبناء المنطقة وتعزيز روح المسؤولية في رعاية وحماية البيئة البحرية وتطويرها، بما يحقق استدامتها والحفاظ على مواردها. أكدت بلدية مدينة أبوظبي أهمية تعاون الدول المطلة على الخليج العربي لحماية البيئة البحرية من جميع مصادر التلوث وتنظيم عمليات استغلال الثروات المائية، حيث لا تقتصر أهمية الخليج العربي على كونه معبراً استراتيجيا للملاحة الدولية، إنما مصدر رئيسي للغذاء والتنمية الاقتصادية، ومصدر متجدد لإمدادات مياه الشرب المحلاة في المنطقة. ودعت البلدية في ورشة العمل التي نظمتها احتفالاً بيوم البيئة الخليجي، وحضرها عدد من مهندسي الدائرة والفنيين وممثلي المقاولين والاستشاريين، إلى أهمية السعي في ترسيخ الوعي البيئي لدى أبناء المنطقة وتعزيز روح المسؤولية في رعاية وحماية البيئة البحرية وتطويرها بما يحقق استدامتها والحفاظ على مواردها. وقال المهندس راشد الفلاسي مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية في الكلمة الافتتاحية للورشة، إن الاحتفال بيوم البيئة الخليجي الذي يصادف الرابع والعشرين من أبريل، يأتي تخليدا لذكرى قيام دول المنطقة بالتوقيع على اتفاقية الكويت الإقليمية لحماية البيئة البحرية في عام 1978، والتي كان من ثمارها أن تم إنشاء المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية في الأول من يوليو 1979 م، وهو يوم خصص من أجل تثمين الجهود وعرض المنجزات ذات الصلة. وأكد أن الإمارات قطعت العديد من الأشواط الريادية في حماية وتطوير وإنعاش مختلف البيئات الطبيعية والمستحدثة وفقا لخصوصياتها، من ضمنها البيئة البحرية، وذلك من خلال وضع وتنفيذ العديد من الخطط الكفيلة بالمحافظة عليها من الآثار الضارة الناجمة عن الأنشطة التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بها وبالصحة العامة وبمواردها الطبيعية. كما أكد على أهمية بيئة مشاجر القرم محليا والتي انتشرت على قرابة 40 كم على طول سواحل الدولة، كونه النوع الوحيد الذي أثبت نجاحا كبيرا في استيطانه في بيئة الإمارات البحرية لخصائصه المتميزة، إضافة لكونه من الأنواع الأكثر تحملا للأملاح بالمقارنة مع أجناس نباتات المانجروف الأخرى . من جانبه، قدم الدكتور عبد الستار صالح المشهداني خبير تشجير المدن محاضرة علمية بعنوان “لمسات بيئية لحدائق مستدامة” قدم خلالها صورة عامة عن فوائد الحدائق واستعرض أهم عناصر إنشائها والاعتبارات البيئية في اختيار التصميم الأنسب لها وأهم السبل التطبيقية في جعلها صديقة للبيئة عن طريق اتباع العديد من الممارسات البيئية المستدامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©