الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أنت لست سلوكك» يستهدف تعديل السلوكيات المضطربة بين طلاب المدارس

«أنت لست سلوكك» يستهدف تعديل السلوكيات المضطربة بين طلاب المدارس
3 مايو 2011 20:18
ضمن برنامج “أنت لست سلوكك” الذي تنظمه شرطة دبي بالتعاون مع جمعية توعية ورعاية الأحداث، تم تنظيم مجموعة زيارات ميدانية لمجموعة من مدارس البنين والبنات في دبي، لتعريف الجهازين الإداري والتدريسي بالمدارس بالبرنامج وأهدافه الرامية إلى دراسة الحالات المضطربة سلوكياً، لدى طلاب وطالبات المدارس المستهدفة من قبل فريق برنامج “أنت لست سلوكك”، والتي تم تصنيفها من قبل إدارات المدارس. ترأس فريق العمل المقدم الدكتور جاسم ميرزا مدير إدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، والرائد محمد سالم المهيري رئيس قسم التوعية من الجريمة، وراشد حميد المهيري من مركز الصحة النفسية بشرطة دبي، ومريم سالم الشومي رئيسة اللجنة الثقافية بالجمعية، وصنعاء مبارك العجماني رئيس قسم الرعاية الاجتماعية في نيابة الأسرة والأحداث، وسارة صالح جاسم مسؤولة البرامج والأنشطة في جمعية توعية ورعاية الأحداث، حيث تمت زيارة 3 مدارس في دبي. وقد تم الالتقاء بمجموعة من طلاب وطالبات المدارس المستهدفة من برنامج التوعية، بحضور مديري المدارس والاختصاصيات، وتم التطرق خلال الاجتماع إلى أهداف البرنامج والتعرف إلى الفئة المستهدفة وتقييمها بهدف إيجاد الحلول المناسبة لتعديل سلوكهم، والتعرف إلى هواياتهم وتشجيعهم على ممارسة ما ينفعهم، والحوار مع الآخرين بطريقة علمية مدروسة، وطريق الحديث أثناء وجود الشخص في مجموعة، والحديث عن أنفسهم بهدف تعويدهم على كسر الحاجز النفسي. وقال المقدم الدكتور جاسم ميرزا إن الهدف الأساسي من الالتقاء بمديري ومديرات المدارس التي تكثر فيها السلوكيات الخاطئة أو المضطربة، هو التعرف إلى السلوكيات الأكثر انتشارا، من أجل دراستها وتحليلها والتعاون مع الجهات كافة لإيجاد الحلول المناسبة لها، بطرق علمية واجتماعية مدروسة، ويهدف البرنامج أيضاً إلى الالتقاء بفئة الطلبة المستهدفين من البرنامج، وفتح باب الحوار والنقاش معهم لكسر الحاجز النفسي، وتعويدهم على طرح الأسئلة والحوار مع الآخرين دون خجل، أو خوف، كما نهدف من خلال هذه الاجتماعات إلى الخروج بتوصيات مهمة تصب في مصلحة الجميع. وأضاف المقدم ميرزا أن هناك أسباباً حول انتشار السلوكيات الخاطئة، لأن الحدث أو الناشئ يختلط في المدرسة بجنسيات وثقافات مختلفة، وربما تنتشر السلوكيات الخاطئة وهناك من يروج للصور الخادشة أو الدخول لمواقع غير محتشمة، وبعض الطلاب أو الطالبات يعملون على تقليد بعض الشخصيات التي لا تنتمي لمجتمع الإمارات المحافظ، وبالتالي ينقلون سلوكياتهم المرفوضة إلى إخوتهم، خاصة أن البعض يقلد الأصحاب والزملاء في المدارس. أيضاً تستهدف الحملة نبذ أي سلوك قد يتسبب في عرقلة مسيرة الطالب الدراسية، أو يؤثر على علاقته بأسرته وإخوته، ولذلك يتلقى بعض التوجيهات من خلال البرامج التي تمنحه ثقافة رفض أي عرض مغرٍ غير سوي، ويتم تشجيع الطلاب والطالبات على الاقتداء بالشخصيات الناجحة والبارزة سواء على مستوى المدرسة أو الأسرة أو المجتمع، والتأسي بالأخلاق الإسلامية الداعية إلى الاحتشام والأخلاق الحميدة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©