أقرّت اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية في اجتماعها الأول للعام 2014 الذي عقدته بتشكيلها الجديد في مقر مؤسسة التنمية الأسرية بالمشرف، برنامج الدورة الثانية للجائزة، والتي من المقرر أن تنطلق خلال شهر مايو الجاري.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي ترأسته الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، والتي ثمّنت في كلمة ترحيبية لها بأعضاء اللجنة العليا للجائزة الثقة الغالية التي أولتها سمو الوالدة الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» راعية الجائزة لأعضاء اللجنة في تشكيلها الجديد للدورة الثانية 2014 -2015، داعية المولى عز وجل أن يحفظ سموها رائدة للعمل النسائي، وداعمة لكافة الجهود التي تعزز دور الأسرة والمرأة في المجتمع، ومنها المجال الرياضي.
كما قدمت رئيس اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية جزيل شكرها وتقديرها لأعضاء اللجنة في دورتها الأولى مقدّرة جهودهم الكبيرة، ومتمنية لهم التوفيق في أعمالهم ومهامهم الأخرى، مشيرة إلى أن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية تعتبر من الجوائز الرائدة التي تدعم رياضة المرأة، وتقدر إنجازاتها في هذا المجال.
وأكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع «أن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية جاءت لتكريم المرأة العربية التي خاضت، وتخوض غمار المنافسة في عالم الرياضة، وذلك بهدف دعمها ومساندتها وتشجيعها، في إطار الرؤية التي تسعى لها لاستدامة الرياضة وفق رؤى وإبداعات عربية ودولية، وتعزيز أجواء التنافس الشريف بين النساء الرياضيّات، وذلك للارتقاء بأدائهن في مختلف مجالات الرياضة».
وأكدت ضرورة استمرار اللجان التابعة للجائزة في أعمالها مع توخي الدقة والشفافية في العمل، خاصة في مجالي التقييم والتحكيم، حيث تقع على هذين الفريقين المسؤولية والأمانة الأكبر، ومن ثم علينا نحن اللجنة العليا أن نتحمل مسؤولياتنا كاملة تجاه استدامة نجاح الجائزة في دورتها الثانية والدورات المستقبلية.
واستعرضت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد مهام اللجنة العليا، والتي تتمثل في الإشراف العام على عمل الجائزة ورسم سياستها، واعتماد خطة وبرنامج العمل، واعتماد الموازنة السنوية المقترحة من قبل مكتب الجائزة، واعتماد القيمة المالية للجوائز السنوية للفائزين وفقاً لفئات الجائزة، كما يُناط باللجنة العليا أيضا تحديد أوجه الصرف على نشاطات الجائزة وبرامجها وفقاً للميزانية المعتمدة، واعتماد أسماء مقيمي الجائزة، إضافة إلى إقرار النتائج النهائية للفائزين لاعتمادها من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، واعتماد برنامج الحفل الختامي السنوي للجائزة.
حضر الاجتماع، معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، كما حضره أعضاء اللجنة العليا، معالي اللواء محمد خلفان الرميثي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، معالي د.أمل عبدالله القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومحمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام، ونورة محمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وخولة مطر المهيري منسق عام الجائزة. وخلال الاجتماع، قدمت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية عضو اللجنة العليا للجائزة نبذة تعريفية عن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية وأهدافها ورؤيتها ورسالتها وفئاتها وبرنامج العمل الخاص بها وموازنتها الخاصة، إضافة إلى استعراض خطة الجائزة الإعلامية والترويجية، وتحديد قيمة الجوائز المستحقة في كل فئة، حيث إن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية تحمل في طياتها رسالة هادفة تسعى إلى تحقيقها وتتمثل في دعم ومساندة وتشجيع الرياضيات العربيات في كل أنحاء العالم، وتعزيز أجواء التنافس الشريف بينهن، والسعي للارتقاء بأدائهن على المستويات الفردية والجماعية في المجالات المختلفة الإدارية والرياضية، والتدريب، والبحوث، والرعاية الأسرية، إضافة إلى ذوات الإعاقة، وفق رؤية جديدة تحمل عنواناً يحتضن الطموحات ويرسم للمرأة مستقبلاً مزدهراً بالإنجازات الرياضية المتتالية وهي: الريادة والاستدامة لرياضة المرأة برؤى وإبداعات عربية.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز المرأة العربية على تنمية قدراتها ومهاراتها في المجالات الرياضية المختلفة، وذلك لتمكينها من تحقيق المزيد من الإنجازات، وبلوغ الدرجات العليا من الإبداع والتميز، وتشجيع النساء بشكل عام، والنساء من ذوات الإعاقة على الالتحاق بمختلف أنواع الرياضات، والإجادة فيها للوصول بالرياضة النسائية إلى أعلى درجات التميز والتفوق والريادة مما يسهم في دعم وتطوير القطاع الرياضي في الدولة، والوطن العربي بشكل عام، إضافة إلى تطوير القطاع الرياضي النسائي بشكل خاص.
كما تسلط الجائزة الضوء على إنجازات المرأة العربية في المجالات الرياضية المختلفة، والسعي إلى توثيقها وفق المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، ودعم وإبراز إنجازات المرأة التنافسية على المستويين المحلّي والدولي، إضافة إلى تشجيع المرأة العربية وتحفيزها على الإنجاز في مجال البحث العلمي الرياضي، ويصل صدى نجاحها آفاق عالم التميز والإبداع الرياضي.
وفي الاجتماع، تم أيضاً اعتماد خطة التطوير وفقاً لمخرجات الدورة الأولى، إلى جانب اعتماد تحديث هيكلية الجائزة، بإضافة اللجنة الفنية المقترحة من قبل مكتب الجائزة، وكذلك أعضاء لجنتي التحكيم والتقييم، وفريق عمل الإعلام والترويج، وأخيراً اعتماد البرنامج الزمني للدورة الثانية للجائزة. (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
