البرلمان العربي الانتقالي يطالب بالمصالحة الفلسطينية

دعا البرلمان العربي الانتقالي، لجنة المتابعة العربية الوزارية في الجامعة العربية، لاتخاذ “موقف حاسم ونهائي لمصير مبادرة السلام العربية، حيث لم يعد من المقبول أن تبقى مطروحة إلى ما لا نهاية”. وطالب البرلمان، قيادات حركتي “فتح” و”حماس” بـ”الوقف الفوري لحالة الانقسام الفلسطيني، التي لن يسفيد منها سوى العدو الصهيوني، وتمكنه من تنفيذ مخططاته الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية”. واعلن البرلمان في ختام دورته الخاصة حول القدس والمسجد الأقصى أمس في القاهرة، بعنوان القدس “خط أحمر” تأييده للتحرك العربي الداعي إلى طلب جلسة خاصة وعاجلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، للنظر في الموقف الخطير الناتج عن الاعتداءات الخطيرة المتكررة للكيان الصهيوني، وبصفة خاصة الحصار على المسجد الأقصى واستمرار عمليات الحفر تحته بزعم البحث عن الهيكل المزعوم، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني من الاستعمار الاستيطاني الصهيوني. وحمَّل الكيان الصهيوني المسؤولية كاملة عن التداعيات المترتبة على سياسته وممارساته العنصرية، وعلى رأسها هدم المنازل في القدس بغية تهويدها وتغيير معالمها السكانية والجغرافية ومنع المقدسيين من حقوقهم القانونية والإنسانية. وأكد رفضه المطلق للحصار الصهيوني المفروض على القدس والمسجد الأقصى المبارك وطالب البرلمانات العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي الاستمرار في مواقفهم وتفعيل دورهم لنصرة القدس والمسجد الأقصى من خلال رفع شكاوى ضد سلطة الاحتلال الصهيوني لدى المحاكم والمحافل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والعمل على محاكمة قادة العدو الصهيوني السياسيين والعسكريين الصهاينة لارتكابهم جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني. وأكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن الدول العربية لن تقبل باتفاق سلام بدون القدس التي احتلت عام 1967 ولن يقبلوا بأن تصطنع قدس آخر.ودعا في كلمته في يوم “القدس خط أحمر لا يمكن المساس به” حركة “حماس” إلى التوقيع على وثيقة المصالحة الفلسطينية التي اعدتها مصر وعدم طرح حجج لتأخير المصالحة وعدم الوقوف أمام تفصيلات تافهة.