الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سقوط الكبار فيلم الأسبوع في الجولة الثالثة

سقوط الكبار فيلم الأسبوع في الجولة الثالثة
11 أكتوبر 2008 23:57
سقوط الكبار أبرز عناوين الجولة الثالثة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، والتي جمعت كل الأحداث المتوقعة وغير المتوقعة، واختارت الإثارة والندية والمفاجآت شعاراً لها، فقد شهدت الجولة انفراد أبناء الفجيرة بالصدارة المطلقة بثلاثة انتصارات متتالية أعطتهم العلامة الكاملة 9 نقاط، ليؤكد الفجيرة صدق طموحه هذا الموسم، فيما واصل الجزيرة الحمراء ''صائد الكبار'' مفاجآته وتقدمه القوي حيث قفز هذا الفريق المتطور من المركز السابع إلى المركز الثاني برصيد 7 نقاط· كما شهدت الجولة وثبة قوية لأسود العوير بعد انتقالهم من المركز العاشر إلى المركز الثالث ووثبة أخرى سجلها أبناء حتا الذين قفزوا إلى المركز الخامس بعد أن كانوا تاسعاً، فيما سجل العروبة تراجعا حاله حال بني ياس والإمارات واتحاد كلباء حيث تراجع إلى المركز السادس بعد أن كان ثانياً· أما أبرز ما شهدته الجولة هو سقوط الكبار أمام فرق أقل منهم إمكانات، مثل سقوط بني ياس بالخسارة أمام الجزيرة الحمراء ليتخلى بذلك عن صدارته التي اعتلاها بنهاية الجولة الثانية، وسقوط آخر لأحد لاتحاد كلبا الذي تجرع خسارة مريرة على يد فريق الذيد في عقر داره في الساحل الشمالي، وجاء السقوط الثالث للكبار في رأس الخيمة حيث عجزت صقور الإمارات وللمرة الثانية عن التحليق بعدما سقطت في فخ التعادل أمام الرمس الذي سجل بجانب رأس الخيمة والعربي ودبا الفجيرة اسمه في خانة الفرق التي تملك نقاطاً، بعد نجاح هذا الرباعي في حصد أول نقطة في المسابقة· ولم تترك المحطة الثالثة التي ربما تكون علامة مميزة في المسابقة المباريات تمر بسلام فقد سجلت 5 حالات طرد كانت إحداها لمدرب الرمس سالم البوت و47 بطاقة صفراء، ومع كل تلك الأحداث إلا أن الحدث الإيجابي الأبرز والذي يدعو للتفاؤل تلك النسبة العالية من الأهداف التي سجلت في هذه المحطة والتي تعتبر الأعلى من بين الجولتين الماضيتين حيث بلغت نسبة الأهداف التي سجلها المهاجمون في الجولة الثالثة 35 هدفاً بزيادة 12 هدفاً عما سجل في الجولة الثانية، وهو مؤشر لاشك بأنه إيجابي· بات من المؤكد بعد الأحداث المثيرة التي شهدتها الجولة الثالثة بأن القادم في المسابقة سيحفل بالكثير من هذه الأحداث والتي تتوج الجهد المبذول والغاية المنشودة وعليه فقد تركت جولة سقوط الكبار الباب مفتوحاً لدخول جميع الفرق في واجهة الأحداث المثيرة للمسابقة التي خرجت بمفاهيم يجب أن تستوعبها جميع الفرق في المرحلة المقبلة أثناء المباريات، أبرزها إمكانية تحقيق الفرق الصغيرة إلى النتيجة الايجابية، وأن جميع المباريات ستكون فوق التوقع نسبة إلى الأداء الحماسي لجميع الفرق، بجانب دخول فرق إلى المنطقة الساخنة سيلهب المنافسة وسيزيدها حلاوة وإثارة، وأبرز تلك الفرق فريق بني ياس الذي سجل سقوطا مفاجئا بطعم الفوز أمام دبي، بالإضافة إلى عودة السماوي لواجهة الأحداث وبالتالي الدخول بكل قوة في حلبة المنافسة، إضافة إلى دخول فريقي أهلي الفجيرة والعروبة كأطراف قوية في هذا الصراع خلال الجولات القادمة، وأن فوز أهلي الفجيرة الكبير على الخيماوي وفوز العروبة على الحصن المنافس الخطير على الصعود يعتبر في رأي البداية الحقيقية لذلك· ونقطة أخرى تتعلق بتحسن أداء المحترفين في هذه الأندية وإقبالهم على المباريات بنفس مفتوحة ومساهمتهم في حصد نقاط عديدة لفرقهم، مما يساعد بطبيعة الحال في خلق المنافسة القوية للمسابقة، ونذكر أبرزهم أحمد هايل لاعب الفجيرة وجونيور وعبدالحفيظ عبدالسلام لاعبي الجزيرة الحمراء وكوستا واوليفيرا لاعبي الذيد وميشيل لاعب اتحاد كلبا وباولو لاعب العروبة، وديارا لاعب دبي وسليمان، ومتشودات لاعب العربي، ولفته لاعب الرمس، والداوودي لاعب الإمارات، هؤلاء اللاعبون هم الذين تألقوا مع فرقهم· ونقطة مهمة سبق أن ذكرناها إصرار الفرق على تحقيق النتيجة الايجابية ورفض منطق الخسارة السهلة فجميع المباريات التي شهدتها الجولة لم تنته ولا واحدة منها بالتعادل السلبي، وشهدت نسبة من الأهداف كانت مؤشرا إيجابيا لحكمنا على الجولة، وتجلى هذا في أكثر من مباراة كان الطابع الهجومي عنوانا رئيسيا لهما الأولى كانت في مباراة العربي والحمرية التي شهدت 6 أهداف سجلت بالتساوي لكل فريق، والمباراة الثانية جمعت الإمارات والرمس التي شهدت هي الأخرى 6 أهداف، بجانب مباراة اتحاد كلبا والذيد التي شهدت 5 أهداف فيما سجلت مباريات الجزيرة الحمراء وبني ياس ومسافي ودبي ودبا الفجيرة ورأس الخيمة 4 أهداف في كل مباراة، ولم يكن أحد يتصور أن تحفل هذه الجولة بكل هذه الأحداث المثيرة والتي ترجمت صدق الاستعدادات الذهنية والفنية والبدنية لجميع الفرق وأوصت بالقوة والسخونة لماراثون المسابقة هذا العام· الفجيرة الفارس الأول واصل فريق الفجيرة ما خطط له وحقق فوزا ثمينا على حساب دبا الحصن بهدفين مقابل هدف ليؤكد أحقيته بالصدارة المنفردة للمسابقة برصيد 9 نقاط، ليكون الفجيرة الفريق الوحيد من بين فرق المسابقة الذي يحقق العلامة الكاملة من ثلاث مباريات متتالية، والذي على ما يبدو تسير الأمور بالشكل الذي خطط له من خلال التربع على القمة وحيداً بلا شريك، تاركاً بذلك بقية الفرق تتصارع على احتلال المراكز الأخرى بعد أن بصم على الصدارة بالشمع الأحمر وكتب عليها ممنوع الاقتراب من الصدارة، فهي في أحضان أبناء الفجيرة، في المقابل لا تقلل الخسارة التي جاءت في الدقائق الأخيرة من مكانة دبا الحصن كأحد الفرق القوية في المسابقة والقادرة على استعادة توازنها من جديد خاصة أنه يملك المقومات التي تساعده على ذلك· صائد الكبار يستحق فريق الجزيرة الحمراء هذا الفريق المكافح لقب ''صائد الكبار'' في المسابقة حيث نجح هذا الفريق في اصطياد فريق دبا الحصن أحد الفرق المرشحة للمنافسة على الصعود لدوري المحترفين بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولى، ولم يكتف بذلك وإنما عاد في هذه الجولة لممارسة هوايته باصطياد فريق آخر من الكبار، هو بني ياس صاحب الصدارة، وأحد اقوى المرشحين للصعود لدوري المحترفين، والذي كان يمني النفس بمواصلة صدارته إلا أن لاعبي الجزيرة الحمراء كان لهم رأي آخر عندما نجحوا في اصطياد السماوي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليثبت أبناء الجزيرة الحمراء مع مدربهم أنهم سيكونون الرقم الأصعب في المسابقة هذا الموسم، وبالتالي على الفرق التي ستقابل الجزيرة الحمراء أخذ الحيطة والحذر من هذا الفريق الذي يملك مجموعة من اللاعبين المتميزين خاصة الثنائي المحترف جونيور وعبدالحفيظ عبدالسلام· بجانب المشاكس سليمان حاجي· بينما لم يكن السماوي بنفس المستوى الذي ظهر عليه في الجولتين الماضيتين حيث كان فريقاً عادياً، بالرغم من سيطرته على أحداث الشوط الأول، إلا أنها كانت بلا فعالية حتى أن مهاجميه عجزوا عن الوصول إلى مرمى احمد الشاجي حارس الجزيرة الحمراء حتى الهدف سجله مدافع الأحمر بالخطأ في مرماه، ونتمنى أن لا يؤثر هذا التعثر على الفريق وإنما يكون دافعاً للعودة من جديد إلى نغمة الانتصارات خاصة أن وجود السماوي في واجهة الأحداث سيساهم في إثراء المسابقة· عودة قوية لدبي وحتا سجل فريق دبي عودة قوية لواجهة أحداث المسابقة برباعية نظيفة سجلها في مرمى مسافي رفع بهما رصيده إلى 6 نقاط أعطته حق الجلوس في المركز الثالث بفارق الأهداف عن ثلاثة فرق تتساوى معه بنفس الرصيد من النقاط، من بينهم فريق حتا الذي هو الآخر أعلن وعن طريق مربح في الساحل الشرقي عن عودته القوية بعدما تمكن من تجاوز العروبة بهدفين مقابل هدف، وعودة الفريقين لاشك سيكون لها مردود ايجابي في الجولات القادمة، خاصة أن الفريقين من الفرق التي دائما ما تكون لها كلمة قوية بالذات في المنطقة الساخنة· ''الصقور'' تعجز عن التحليق للجولة الثانية على التوالي تعجز صقور الإمارات عن التحليق، ففي الجولة الماضية وقعت في فخ التعادل مع الذيد، وتوقع الجميع أن تعود بسرعة للتحليق مجدداً، إلا أنها عادت لتسقط في الجولة الثالثة، وهذه المرة أمام الرمس أحد الأشقاء عندما نجحت في اقتناص نقطة، بعد أن كانت النقاط الثلاث تقترب من البرتقالي، والسقوط في فخ التعادل لفريق مرشح للمنافسة ليس بالأمر السهل، خاصة عندما يواكب هذا السقوط مستوى متواضع لايتناسب مع اسم وتاريخ فريق مثل الإمارات الذي على ما يبدو فقد هويته، وهذا ما أفرزته مباراة الرمس، حيث كان الفريق تائها لا أداء ولا مستوى، حتى محترفوه كانوا ''عالة'' على الفريق، خاصة ديدي الذي كان في ''واد'' والفريق في ''واد'' آخر· عموما لابد من وقفة جادة وسريعة من إدارة النادي مع جميع الأطراف في الفريق للوقوف على أسباب ظهور الفريق بهذا المستوى المتواضع، والذي كلفه نزف 4 نقاط في جولتين متتاليتين، ومحاولة اصلاح الخلل إن وجد حتى تعود الصقور للتحليق مرة أخرى لما فيه من مصلحة المسابقة، وعلى الجانب الآخر وبالرغم من المستوى العادي الذي قدمه الرمس، إلا أن الروح القتالية التي أظهرها لاعبوه تستحق أن تحظى بالاشادة، وهو الذي استطاع تحطيم كبرياء الصقور والتقدم عليهم في أرضهم ووسط جماهيرهم في ثلاث مناسبات قبل أن يتمكن المغربي نبيل الداوودي من التعديل في المرات الثلاث، ولو استمر البرتقالي بهذه الروح فإنه سيكون فريقاً مختلفاً عن الموسمين الماضيين، فريقا صعب المراس· ثلاثة تعادلات شهدت الجولة ثلاثة تعادلات، منها مباراتين بنفس النتيجة 3/3 وهما مباراتا العربي والحمرية والإمارات مع الرمس، بينما انتهت مباراة دبا الفجيرة ورأس الخيمة 2/·2 الأقوى والأضعف هجوماً يعتبر هجوم الإمارات الأقوى هجوماً بين الفرق، بعدما سجل خلال المباريات الثلاث التي خاضها 9 أهداف، يليه هجوم دبي برصيد 8 أهداف ومن ثم بني ياس وحتا برصيد 7 أهداف، فيما يعتبر هجوم مسافي ورأس الخيمة هما الأضعف حتى الآن فقد سجل كل منهما 3 أهداف· 3 لاعبين في صدارة الهدافين يحتل 3 لاعبين صدارة الهدافين وهم ديارا محترف دبي، وباولو محترف العروبة، ومتشودات محترف العربي، برصيد 4 أهداف، يليهم محترفا الإمارات نبيل الداوودي والرمس لفته خليفة، حيث سجل كل لاعب 3 أهداف· ''هاتريك'' الداوودي ومتشودات سجل نبيل الداوودي محترف الإمارات وسليمان متشودات محترف العربي ''هاتريك''، حيث سجل الداوودي ثلاثيته في مرمى الرمس، بينما سجل متشودات ثلاثيته في مرمى الحمرية· مدير فريق اتحاد كلباء: لو شاركت في المباراة لكنت أفضل من اللاعبين الفجيرة (الاتحاد) - صب عادل محمد مدير فريق اتحاد كلباء جام غضبه هو الآخر على لاعبي فريقه، قائلاً للأسف المحترف الفرنسي ميشيل كان كابن البلد، وخرج وهو يبكي حزناً على الهزيمة، بعدما قدم عرضاً كبيراً، وكانت حجة لاعبينا في كل موسم هي حالة المحترفين الأجانب، وهذا الموسم لدينا محترفان جيدان، ولكن لاعبينا المحليين افتقدوا الحماس والطموح، ويوعدون ولا يفعلون، فنحن لعبنا كناشئين أمام الذيد، وحتى لو فزنا لخرجنا غير راضين عن أدائنا، فهناك حلقة مفقودة، وصدمتي بصراحة كبيرة في لاعبي فريقي، وخاصة النجوم وأصحاب الخبرة، فاللاعبان الجديدان محمد عثمان الحارس ومنصور مراد كانا هما الأفضل، وللأسف لم نستفد من صفعة التعادل مع مسافي، وتلقينا صفعة من الذيد، وأتمنى أن يكون هذا درس، وأنا راهنت على لاعبي فريقي وخذلوني، والكرة الآن في ملعبهم، فلا يعقل أن نفشل على مدى 3 سنوات في الصعود، وبأمانة لو كنت شاركت أنا وزميلي حسن سعيد في المعسكر كلاعبين لظهرنا بصورة أفضل من اللاعبين الموجودين رغم اعتزالنا، وكلمتي الوحيدة: أفيقوا يا لاعبي اتحاد كلباء حتى لا تذبحكم إدارتكم وجماهيركم· ضربات جزاء احتسب الحكام في هذه الجولة 6 ضربات جزاء سجلت منها أربع ضربات، وأهدرت ضربة واحدة، ففي مباراة الذيد واتحاد كلباء احتسب الحكم ضربتين للذيد سجلت واحدة وأهدرت الأخرى، كما تم احتساب ضربة في مباراة الإمارات والرمس سجل منها البرتقالي هدفه الأول، وفي مباراة دبي ومسافي احتسبت أيضاً واحدة سجل منها ديارا لدبي، أما الخامسة فكانت في مباراة العربي والحمرية تمكن ساسا من تسجيلها لصالح الحمرية، فيما كانت السادسة في مباراة العروبة وحتا نجح من خلالها باولو من التسجيل للعروبة· مدرب الجولة استحق المدرب المواطن عيد إسماعيل مدرب الجزيرة الحمراء أن يكون مدرب الجولة بعدما قاد فريقه إلى الفوز على بني ياس 1/3 وهو الفوز الثاني للفريق في المسابقة ليقفز الجزيرة الحمراء في اعقاب الفوز المستحق على السماوي إلى المركز الثاني بنهاية الجولة بعد أن رفع رصيده إلى 7 نقاط، ولم يكتف عيد بقيادة الفريق لتحقيق هذه النتائج بل أظهر الفريق خلال الجولات الثلاث بشخصية وصورة جديدة مختلفة تماماً عن السابق، فاستحق باروت الجزيرة الحمراء كما لقبته الجماهير نجومية الجولة مع فريقه، كما يستحق محمد الطنيجي مدرب الذيد أيضاً الاشادة والنجومية بعد نجاحه في تحقيق الفوز على اتحاد كلباء 2/3 في عقر دار الأصفر· محمد بن عمر: هدفنا الفوز دائماً عبر الشيخ محمد بن عمر القاسمي رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الحمراء عن سعادته بالمستوى الرائع الذي وصل إليه الفريق والذي مكنه من الدخول بقوة في صلب المنافسة بعد الفوز المستحق على بني ياس الذي سيكون دافعاً معنوياً للاعبين، وأضاف: لاشك أن ما تحقق يعود إلى التعاون بين اللاعبين والجهازين الفني والإداري، مما أثمر هذه النتائج التي أسعدتنا جميعا، وأن ما تحقق حتى الآن لم يأت من فراغ، فإخلاص اللاعبين وتفانيهم وحرصهم على سمعة ناديهم ورغبتهم الصادقة في الوصول بالفريق إلى موقع متميز على خريطة مسابقة الدرجة الأولى تحققت تلك النتائج الجيدة، وهذا ما يجعلنا نأمل خيراً في المرحلة المقبلة لثقتنا الكبيرة في اللاعبين ومدرب الفريق عيد إسماعيل والجهاز الإداري بقيادة سالم الجاعد· النقالة تطلب النقالة! موقف طريف حدث في مباراة الإمارات والرمس وتحديداً في الشوط الثاني عندما أصيب كابتن الرمس علي الاعماش، وطلب الحكم دخول النقالة لحمله خارج الملعب لتلقي العلاج، وأثناء حمل اللاعب وقعت النقالة مع اللاعب على أرض الملعب، ويبدو أن النقالة أصابها الاجهاد من دخولها أرضية الملعب 10 مرات على مدار الشوطين، والموقف الطريف جعل إدارة الإمارات تستعين بنقالة سيارة الاسعاف بعد أعلنت نقالة النادي عدم تحملها حمل اللاعبين أكثر من تلك المرات، وكأنها أرادت أن تقول للاعبي الفريقين ''كفاية حرام''· مدرب الرمس يفقد أعصابه فقد مدرب الرمس المواطن سالم البوت أعصابه احتجاجاً على أحد قرارات حكم المباراة، ومن فرط توتره قام برمي قنينة الماء التي كانت بيده داخل أرضية الملعب للتعبير عن غضبه، فتبعه معظم اللاعبين الاحتياط بنفس الفعل، وعقب تسجيل فريقه الهدف الثالث جرى المدرب إلى داخل الملعب فعاقبه الحكم بالطرد·
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©