الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«هيئة المعرفة» تعلن قريباً «تحديثات استراتيجية الرقابة»

«هيئة المعرفة» تعلن قريباً «تحديثات استراتيجية الرقابة»
29 ابريل 2013 23:31
دينا جوني (دبي) – تعكف هيئة المعرفة والتنمية البشرية، خلال الفترة المقبلة، على إعادة صياغة استراتيجية الرقابة على المدارس الحكومية في دبي، من خلال دراسة وتحليل نتائج السنوات الخمس السابقة، وبالتالي وضع خطة تغطي السنوات المقبلة لدفع عجلة تطوير المدارس، الحاصلة على تقييم مقبول أو ضعيف، وعلاج مواطن الضعف فيها، وحثها على تحقيق نتائج جيدة على الأقل. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة أمس، للإعلان عن نتائج الرقابة المدرسية للعام الدراسي 2012-2013. وبيّنت النتائج أن حوالي نصف طلبة المدارس الخاصة في دبي يتلقون تعليماً جيداً أو متميزاً، بواقع 63 مدرسة خاصة، تستقبل 108 آلاف و98 طالباً وطالبة. وبحسب التقرير الموجز، فإن 10 مدارس خاصة تمكنت العام الجاري من تحسين تقييم الأداء العام لها، مقارنة بالعام الدراسي الماضي، حيث تحسن الأداء العام لأربع مدارس من “ضعيف” إلى “مقبول”، وارتفع في أربع مدارس خاصة أخرى من المستوى “المقبول” إلى المستوى” الجيد”، ومدرستين من المستوى “الجيد” إلى المستوى “المتميز”. وأوضحت جميلة المهيري، رئيس جهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، انخفاض أعداد طلبة المدارس الخاصة الذين يتلقون تعليماً ضعيفاً بنسبة 8% منذ بدء تنفيذ الدورة الأولى من الرقابة المدرسية في العام الدراسي 2008- 2009 وحتى الدورة الخامسة من الرقابة المدرسية، إضافة إلى انخفاض أعداد الطلبة الذين يتلقون تعليماً مقبولاً بنسبة 11% خلال خمس سنوات من الرقابة المدرسية، مقابل زيادة أعداد الطلبة الذين يتلقون تعليماً “جيداً “ بنسبة 13%، وكذلك زيادة أعداد الطلبة الذين يتلقون تعليماً “متميزاً” بنسبة 6%”. ولفتت إلى أن ثلث المدارس الحاصلة على تقييم “مقبول” و”ضعيف” قد حصلت قيادتها على التقييم نفسه. كان جهاز الرقابة المدرسية قد انتهي خلال الفترة بين أكتوبر 2012 إلى مارس 2013 من تطبيق عمليات الرقابة المدرسية على 143 مدرسة خاصة تستقبل حوالي 221,332 ألف طالب وطالبة، حيث تم تطبيق الرقابة المدرسية خمس مرات على معظم هذه المدارس خلال الأعوام الخمس الماضية، في حين أن المدارس الخاصة التي تطبق المنهاج الهندي أو الباكستاني لم يتم تطبيق الرقابة المدرسية عليها في العام 2008-2009 لأن عامها الدراسي يبدأ في شهر أبريل من كل عام، وخضعت هذه المدارس للرقابة المدرسية أربع مرات إلى الآن. وسلّط التقرير الموجز، الذي تم نشره على الموقع الإلكتروني لهيئة المعرفة والتنمية البشرية www.khda.gov.a، الضوء على أبرز نتائج الرقابة المدرسية للعام الدراسي 2012-2013 في المدارس الخاصة في إمارة دبي، بما في ذلك طرح معلومات عن جودة الأداء العام لهذه المدارس وأدائها في جوانب محددة من عملها، كما ركّز أيضاً على تقديم معلومات شاملة عن جودة أداء المدارس تبعاً للمناهج التعليمية المطبّقة فيها، إضافة إلى مجموعة من التوصيات المهمة الموجهة للمدارس للمضي قدماً في تحقيق التحسينات اللازمة، تبعاً للمناهج التعليمية المطبقة فيها. وشرحت فاطمة بالرهيف مدير جهاز الرقابة المدرسية أبرز نتائج الدورة الخامسة من الرقابة المدرسية، مشيرة إلى أنه “تم تصنيف 12 مدرسة خاصة في فئة متميز تستقبل 20 ألفاً و435 طالباً وطالبة، و51 مدرسة في فئة “جيد” تستقبل 87 ألفاً و663 طالباً وطالبة، و67 مدرسة في فئة “مقبول” تستقبل 99 ألفاً و185 طالباً وطالبة، و13 مدرسة خاصة في فئة “ضعيف” تستقبل 14 ألفاً و49 طالباً وطالبة”. وأضافت بالرهيف: “من بين 12 مدرسة خاصة حققت أداءً متميزاً خلال العام الدراسي 2012-2013، فإن 9 من هذه المدارس تطبق منهاجاً تعليمياً بريطانياً، من بينها 3 مدارس تطبق برنامج دبلوم البكالوريا الدولية في آخر سنتين من المرحلة النهائية قبل التخرج من المدرسة، ومدرستان تطبقان منهاجاً تعليمياً هندياً، وواحدة تطبق منهاجاً تعليمياً أميركياً، كما تقدم برنامج البكالوريا الدولية في العامين النهائيين من المرحلة العليا للدراسة بها”. من جانبها، بيّنت المهيري أن “طلبة دبي يحققون تحسناً مستقراً في تقدمهم الدراسي في مادة التربية الإسلامية، حيث يحقق نصف الطلبة تقريباً حالياً تقدماً دراسياً جيداً في مادة التربية الإسلامية، بعد أن كانت نسبتهم الثلث عند بدء الرقابة المدرسية قبل خمس سنوات، غير أن التحسينات التي تحققت لا تزال محدودة في اللغة العربية كلغة أولى في التحصيل والتقدم الدراسي، مقارنةً بالعام الماضي”. وعن جودة عمليات التعليم والتعلم والتقييم، قالت المهيري إن: “عمليات التعليم والتعلم والتقييم في مستوى جودة جيد أو أفضل في معظم المدارس الخاصة التي تطبق منهاجاً تعليمياً بريطانياً أو منهاج البكالوريا الدولية، غير أن النتائج تشير إلى حدوث تباطؤ نسبي في وتيرة تحسين عمليات التعليم والتعلم والتقييم خلال العام الدراسي 2012-2013 في المدارس الخاصة الأخرى، إلا أن مسار تطورها لايزال آخذا في الصعود”. وفيما يخص جودة القيادات المدرسية، أشارت جميلة المهيري إلى أنه ثمة تغيير طفيف في قد حدث بين العام الدراسي الحالي 2012-2013 والعام الماضي 2011-2012، غير أنها حققت تحسناً ملموساً على مدى الأعوام الخمسة الماضية من الرقابة المدرسية، ولقد ازدادت نسبة المدارس الخاصة التي تحظى بقيادة مدرسية جيدة من 50% في العام الدراسي 2008-2009 إلى 62% في العام الدراسي الحالي 2012-2013.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©