جو أشقر: أعشق الجو العائلي وأكره الكذب

صعد المطرب اللبناني جو أشقر سلّم النجوميّة درجة درجة ليصبح اليوم احد اهم نجوم الشباب . ولعلّ أحد أبرز أسباب نجاحه هو صدقه وعفويّته، بالإضافة إلى موهبته التي يعمل على صقلها باستمرار عبر التمارين الصوتيّة والموسيقيّة. يسكن جو وعائلته، في ساحل منطقة علما قرب مدينة جونية شمال بيروت، وهي بلدة هادئة بعيدة عن زحمة العاصمة. وتقول غريس في هذا الخصوص: «اخترنا العيش بعيداً عن زحمة السير، والازدحام السكّاني، واخترنا مدينة تمتاز بأحراج الصنوبر، وبإطلالتها على البحر، وقربها من الأسواق التجارية.» وحول علاقتها بزوجها الفنان أجابت السيّدة أشقر: «نحبّ بعضنا البعض، ونحن متفاهمان على كلّ شيء. ليس لديّ مشكلة مع معجباته فيما لو كان لديكم ثمّة تساؤلات حول هذا الأمر، وإنّي واثقة في المقابل من حبّ جو العميق لي.» وتعليقاً على هذا الأمر، اعتبر جو أنّ زوجته هي أفضل امرأة في العالم، وأن الأبوّة جلبت له سعادة لا توصف، وهو يكرّس لعائلته حياته كلّها، كما قال.» يبدأ يوم جو أشقر باللعب مع طفلته التي تحبّ الاختباء خلف السرير، حتى يجدها والدها ويحملها ويعانقها. كما تهوى متابعة كليبات والدها، وهي ترقص على نغماتها، وتركض وتضحك من دون تعب أو ملل. يرى جو في زوجته طبّاخة ماهرة، وهو على الرغم من تناوله العصائر الطازجة فقط في الصباح، إلا أنّه ينتظر طعام الغداء بفارغ الصبر، ويترك لغريس حرّية اختيار الأكلة المناسبة كلّ يوم. ويقول في هذا الخصوص: «زوجتي تحضّر الوجبات الإيطالية أفضل من الإيطاليّين أنفسهم، ووالدتي متخصّصة في المأكولات اللبنانيّة، وأيضاً بالملوخيّة بالدجاج، بينما أنا فخبير في شواء اللحوم على الفحم.» من جهة أخرى، يزاول جو أشقر الرياضة في النادي بشكل يومي، برفقة أصدقاء له وصفهم «بعائلته الرياضية». يكره جو الكذب، ويقول في هذا الخصوص: «لا أكذب، ولا أحبّ الكاذبين وأصحاب المناورات الاحتياليّة، ومن يكذب عليّ يُشطب من قاموسي». وعن معاناته معهم يقول: «الكاذبون في كلّ مكان، وفي المجالات كافة. عانيت كثيراً معهم، وحاولت مجاملة بعضهم، ولكنّني فشلت، فقررت أن أخرجهم من حياتي على الفور.» أما مدير أعمال الفنان الشاب، فقال إنّ جو من أكثر الفنانين تعاوناً مع الآخرين، والأكثر تقبلاً للنقد، كما يستشفّ آراء جميع المقرّبين منه قبل اتّخاذ أيّ قرار فنّي. ولم يكشف جميع أسرار جو، إلا أنّه اعترف بأنّ العديد من المعجبات يحاولن التودّد إلى الأشقر، ولكنّه يصدّهنّ بكلّ تهذيب لأنّ حبّه لزوجته لا حدود له. ويضيف زينون: «فنانون كثر يخونون زوجاتهم، ولكنّ ليس جو، فهو شاب رومنسي، يشتاق إلى زوجته عندما يكون خارج البيت، ويفكّر فيها أثناء غنائه على المسرح. لا يمكنني وصف حبّهما إلا بالمثالي، وأتمنّى بدوري الزواج من امرأة بمواصفات غريس آيانيان الأشقر.» ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ غريس تنافس زوجها في موضوع الصوت الجميل، لأنّها تتمتّع بمساحات صوتية واسعة، ولكنّها لن تحترف الغناء كما قالت، بل ستكتفي بالغناء بالأجنبيّة في حفلات الكاراوكي الخاصة التي ينظمّها الأصدقاء فيما بينهم من وقت إلى آخر.