مقتل جندي أميركي في جنوب أفغانستان

أعلن بيان للقوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان التابعة لحلف شمال الأطلسي أمس مقتل جندي أميركي بانفجار عبوة جنوب أفغانستان. بينما قتلت القوات الأفغانية تدعمها القوات الأجنبية قائدا من حركة طالبان في المنطقة الوسطى من البلاد. وجاء في البيان “قتل جندي أميركي الجمعة بانفجار عبوة يدوية الصنع جنوب أفغانستان” دون مزيد من الإيضاح. ويعتبر جنوب أفغانستان معقل متمردي طالبان وتحديدا في ولايتي قندهار وهلمند. وبهذا يرتفع عدد الجنود الأجانب القتلى منذ مطلع العام إلى 505 ، من بينهم 309 أميركيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى موقع متخصص. ويحقق متمردو طالبان تقدما على الأرض منذ 3 سنوات رغم انتشار 113 ألف جندي اجنبي من ضمنهم 71 ألف جندي أميركي. ويعتبر العام 2009 الأكثر دموية في أفغانستان منذ سقوط نظام طالبان في 2001، بالنسبة للقتلى المدنيين وكذلك القتلى العسكريين الأفغان والدوليين. وشهد العام 2008 مصرع 295 جنديا أجنبيا من بينهم 155 أميركيا. من ناحية أخري، أفادت قوة إيساف أن القوات الأفغانية والدولية نفذت عملية في وقت مبكر أمس في منطقة نيرخ بإقليم وارداك وسط البلاد بحثا عن قائد طالباني، يعتقد أنه مسؤول عن التخطيط لهجمات ضد القوات الأفغانية وقـوات الناتو في الإقليم. وقال البيان إنه عندما اقتربت القوات المشتركة من المجمع المستهدف هرب القائد الطالباني “المدجج بالسلاح” إلى مسجد قريب، مضيفا أن القوات الأفغانية أحاطت بالمسجد وطلبت من الرجل المستهدف الاستسلام. وأضاف البيان “فتح القائد الطالباني النار من سلاحه من نوع إيه كي -47 أثناء تواجده في المسجد ولكن قوات الأمن الأفغانية قتلته”. على صعيد آخر، قال مسؤول انتخابي كبير أمس إن أفغانستان تهدف إلى إجراء تصويت لانتخاب مجلس النواب بحلول أواخر مايو كما ينص الدستور لكنه سلم بان ذلك يواجه مخاوف كبيرة تتعلق بالتزوير والتمويل والأمن. وقال زكريا بركزاي نائب رئيس لجنة الانتخابات المستقلة التي عينتها الحكومة إن الرئيس ورئيس القضاة ورئيسي مجلسي البرلمان التقوا واتفقوا على وجوب إجراء الانتخابات في الموعد الذي ينص عليه الدستور.