تحرير الأمير (الشارقة) - ناقش أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، سياسة مجلس الشارقة للتعليم، وطالبوا باستحداث أقسام أو وحدات، ضمن هيكل المجلس تُعنى بجوانب التخطيط والقياس والتقييم، والبحوث والدراسات، ورعاية الموهوبين والفائقين، بشكل متكامل يفي بمتطلبات المرحلة، وتقدم الدعم والمساندة للميدان التربوي ولمنطقة الشارقة التعليمية ولمكتب الشارقة التعليمي بغية تقييم مخرجات العملية التعليمية، والوقوف على نقاط القوة لتعزيزها، ونقاط الضعف لتلافيها.
كما تطرق المجلس إلى مقترح التوسع في إنشاء المدارس النموذجية، وخطط وجهود “الشارقة للتعليم” في هذا الشأن، ومدى متابعته لتنفيذ مبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بخصوص تطوير قطاع التعليم في الإمارة.
جاء ذلك خلال الجلسة السابعة لـ “استشاري الشارقة” في دور انعقاده العادي الأول من الفصل التشريعي السابع، التي عقدت يوم الخميس الماضي برئاسة محمد جمعة بن هندي رئيس المجلس، وحضور الدكتور عبد الله صالح السويجي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، والدكتور عبيد علي بن بطي المهيري نائب رئيس المجلس، وعائشة سيف الأمينة العامة للمجلس، وعلي أحمد الحوسني مدير إدارة المدارس النموذجية.
كما حضر الجلسة ثلاثة من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة الشارقة، وهم أحمد محمد راشد الجروان، وشيخة علي سالم العويس، ومصبح الكتبي.
وأكد رئيس المجلس الاستشاري أن قيادتنا الدولة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، دأبت على الاهتمام بالتعليم وجعله في مقدمة أولوياتها ومسؤولياتها الدائمة تجاه الوطن، ورفد المسيرة التعليمية بمتطلبات ازدهارها ونجاحها.
وأضاف أن رؤى واهتمامات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في ميادين التحديث والتطوير، تمكن المسيرة التعليمية من مواصلة خطى التقدم ومجاراة العلم والمعرفة.
وناقش المجلس، جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي منوهين إلى ضرورة إضافة تصنيفات جديدة إلى فئات الجائزة، وتساءل المجتمعون عن الشراكات القائمة بين المجلس والمؤسسات التعليمية لتوحيد الخطط والبرامج التشغيلية لخدمة الميدان التربوي، خاصة المعلمين والطلبة، ومسألة رعاية الطلبة من ذوي المواهب والإبداعات والقدرات التحصيلية العالية، لصقل قدراتهم وإثراء المبدعين والموهوبين والمتفوقين ووضع برامج علاجية لحالات القصور والتأخر الدراسي لدى الضعاف وبطيئي التعليم.
وناقش المجلس معايير اختيار الهيئتين الإدارية والتدريسية في المدارس، والقصور في إجراءات الصيانة الدورية للمباني المدرسية، وإمكانية تواصل المجلس مع جهات الاختصاص لمتابعة أعمال الصيانة، إلى جانب مشروع الوقف التعليمي.
وفي معرض رده على أسئلة واستفسارات أعضاء وعضوات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، قال الدكتور عبد الله السويجي، إن توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة المتعلقة بالتوسع في تجربة المدارس النموذجية أثبتت جدواها في الميدان التربوي من خلال النتائج التي حققتها على جميع الصعد محلياً وإقليمياً ودولياً، مشيراً إلى البدء بدراسة مستفيضة في هذا الصدد بالتنسيق مع وزارة التربية ولتعليم ممثلة في منطقة الشارقة التعليمية ومكتب الشارقة التعليمي، سيتم رفعها إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، بحيث يبدأ تعميم التجربة بالحلقة الأولى ثم التدرج فيها نحو الأعلى.
عدد اليوم
