دبي (الاتحاد) - أكد مسؤول بشرطة دبي قبيل انطلاق فعاليات حملة “رخصتي الأولى معرفتي بقواعد القيادة على الطرقات” بين 30 أبريل و15 مايو، على أهمية توعية الأطفال بالقواعد الرئيسية للسلامة المرورية، وذلك نظراً لأن أكثر من 60% من الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية يكون ضحيتها الأشخاص ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً.
وتساعد حملة السلامة على الطرقات للأطفال، التي تنظمها شركة “توتال للتسويق الشرق الأوسط “ و”سييل للتسويق والفعاليات” بدعم من شرطة دبي، في تعريف الأطفال بالقواعد الرئيسية للسلامة المرورية بأسلوب تفاعلي ممتع. وتبدأ فعاليات المبادرة في 30 أبريل الجاري، وهي تشهد مشاركة 5 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين الأعوام الأربعة والتسعة، من 10 مدارس في دبي.
وتؤكد التقارير الصادرة عن شرطة دبي وقوع 1,273 إصابة نتيجة للحوادث المرورية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، أي حوالي 61% من إجمالي عدد الإصابات المرورية المسجلة في الإمارة.
وقال اللواء محمد سيف الزفين، مدير الإدارة العامة للمرور بدبي: “يهدف برنامج “رخصتي الأولى معرفتي بقواعد القيادة على الطرقات” إلى ضمان سلامة الأطفال وتعزيز روح المسؤولية لدى مستخدمي الطرقات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتسهم هذه الحملة، التي تصاحبها برامج تعليم القيادة المنتظمة، في إيجاد حلٍ بعيد الأمد لقضية الحوادث المرورية في الدولة، وذلك نظراً لأن الأطفال أكثر تقبلاً لاتباع قواعد القيادة السليمة”.
ويتألف برنامج الحملة من جلستين؛ أولاهما جلسة تفاعلية في غرفة الصف تتضمن مجموعة من اختبارات القيادة النظرية تحت إشراف مدرس مؤهل يعرّف الأطفال بأهم قواعد القيادة على الطرقات ومعاني اللافتات المرورية، أما الجلسة الثانية فتقدم للأطفال فرصة تطبيق ما تعلموه من خلال قيادة سيارات بدواسات عبر شبكة طرقية مصغرة في حرم المدرسة وتتضمن اللافتات المرورية ومعابر المشاة والدوّارات والإشارات المرورية.
عدد اليوم
