احتل فريق أبوظبي العالمي للراليات المركز الثالث عن طريق كريس ميك وبول ناجل في رالي الأرجنتين، المرحلة الخامسة من بطولة العالم، وذلك وسط دراما شهدها الرالي الذي يمثل الجولة الخامسة من بطولة العالم، وكانت آمال فريق أبوظبي معلّقة بالنرويجي مادس أوستبيرج وملاحه يوناس أندرسون، إلا أن خطأ في ملاحظات الطريق حرمهما من إكمال الرالي ليجد أوستبيرج نفسه مضطراً للانسحاب على أثر حادث تعرض له في الكيلومتر الـ 16 من المرحلة الأولى أدى إلى إصابة طفيفة في إبهام يده اليمنى، ليترك النرويجي بذلك راية الفريق لزميله البريطاني كريس ميك وملاحه بول ناجل اللذين استفادا أيضاً من خروج بعض السائقين ليتمسكا بالمركز الثالث منذ اليوم الأول حتى نهاية اليوم الأخير.
وفي ظل خروج أوستبيرج، اتبع كريس ميك استراتيجية القيادة الدفاعية للمحافظة على مركزه الثالث، ونجح البريطاني على متن سيتروين من إنهاء المراحل الطويلة في اليوم الأول في المركز الثالث خلف كل من ياري ماتي لاتفالا وسيباستيان أوجييه.
وبإرادة قوية، سهر الطاقم الفني طوال ليلة اليوم الأول من رالي الأرجنتين بهدف إصلاح سيارة أوستبيرج وإعادته لاستئناف راليه تحت قانون الـ «رالي 2» في وقت كان فيه النرويجي يعاني من بعض الآلام في يده اليمنى، إلا أن الروح القتالية التي يتمتع بها أوستبيرج جعلته يجلس من جديد خلف مقود سيارته مسانداً زميله ميك في رفع راية فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات في خامس جولات البطولة، إذ انطلق من المركز الثامن عشر في صباح اليوم الثاني من الرالي لينهي كيلو متراته الـ 160 تقريباً في المركز العاشر.
وقال أوستبيرج: «كانت مراحل اليوم الثاني صعبة للغاية، وعلى الرغم من كون آمالي باتت ضعيفة جداً للمنافسة على المراكز الأولى، إلا أنني لم أوفر جهداً لتحقيق أزمنة سريعة، «شعرت ببعض الآلام تتسرب إلى يدي اليمنى من جديد مع نهاية المراحل، الأمر الذي دفعني لاستخدام يدي اليسرى فقط للتحكم بعجلة القيادة».
واستمر ميك في القيادة الدفاعية في اليوم الثالث والأخير حتى نهاية الرالي، في وقت وجد فيه أوستبيرج نفسه مضطراً للانسحاب من جديد بعد المرحلة الـ 12 الخاصة بالسرعة، حيث شعر بألم شديد يجتاح يده اليمنى وكان من الخطر الاستمرار في القيادة بيده اليسرى فقط في مثل مراحل الأرجنتين الوعرة، فاتخذ النرويجي مع الفريق القرار في التوقف والاستعداد للجولة القامة من البطولة. (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
