القاهرة (رويترز)
قال عدد من مستثمري السياحة المصريين والعاملين في القطاع: «إن حركة السياحة مستقرة في البلاد على الرغم من حادث الغردقة الذي قُتلت فيه سائحتان ألمانيتان طعناً، وأصيبت أربع أخريات يوم الجمعة». الغردقة من أبرز المنتجعات المصرية، وتقع على البحر الأحمر على مسافة 400 كيلومتر تقريباً جنوب القاهرة. وقال هشام علي، رئيس جمعية مستثمري السياحة في جنوب سيناء لـ«رويترز»: «الحادث لا يعدو أن يكون حادثاً جنائياً وليس إرهابياً، لأن الإرهاب يكون منظماً، وله أدوات معروفة، لا تقتصر على مجرد سكين أو مطواة. لا أعتقد أن يؤثر الحادث بصورة كبيرة على حركة السياحة، ولم يتم إلغاء أي حجوزات سواء في الغردقة أو شرم الشيخ أو الأقصر حتى الآن». وتحارب مصر إسلاميين متشددين في شمال سيناء يستهدفون أساساً قوات الجيش والشرطة، لكنهم هاجمواً أيضا سائحين وأقباطاً وكنائس.  وقال بيشوي شوقي، مدير الاستقبال في أحد الفنادق الكبرى في الجونة في مدينة الغردقة: «لا توجد حالات إلغاء حجوزات، لكنّ بعض السياح الألمان قلقون، واثنان منهما يفكران في قطع إجازتهما والعودة، لكنهما ما زالا معنا حتى الآن». وقال إيهاب شكري، رئيس لجنة تسيير الأعمال في غرفة شركات السياحة في البحر الأحمر: «لا توجد أي إلغاءات في الحجوزات القائمة. التأثير السلبي المحتمل للهجوم لن يظهر إلا بعد أسبوعين، عندما تبدأ الحجوزات الجديدة».