الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أعضاء في «الوطني الاتحادي»: زيارة رئيس الدولة الى بريطانيا تعزز التعاون في المجالات كافة

أعضاء في «الوطني الاتحادي»: زيارة رئيس الدولة الى بريطانيا تعزز التعاون في المجالات كافة
29 ابريل 2013 23:37
هالة الخياط (أبوظبي) - أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، أن زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى بريطانيا ستسهم في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، كما ستشكل مناسبة مهمة لتأكيد عمق العلاقات بين الدولتين وتنوعها وما وصلت إليه من تقدم في المجالات كافة. وأشار أعضاء المجلس إلى أن الزيارة التي تعد الزيارة الرسمية الأولى لصاحب السمو رئيس الدولة، تعتبر محطة مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين، وتعكس متانة العلاقة التاريخية بين الدولتين التي تمتد لأكثر من 60 عاما. وقال سالم بن ركاض العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي: “العلاقات الإماراتية البريطانية عريقة ومن يراقب تطور العلاقات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، يلاحظ أن البلدين يرتبطان بعلاقات حميمة، وهو ما يظهر في مشاركة الكثير من الشركات البريطانية ماضيا وحاضرا في الاقتصاد الإماراتي بجوانبه كافة، إلى جانب وجود ما يزيد على 100 ألف بريطاني يعيشون ويعملون في الإمارات”. وأشار إلى أن الإمارات تعتبر أحد أفضل المقاصد للسياح البريطانيين، كما يتوجه آلاف الإماراتيين سنويا لزيارة بريطانيا أو للدراسة هناك، إضافة إلى الاستثمارات الإماراتية في بريطانيا، والعقارات التي يمتلكها الإماراتيون هناك، لافتاً إلى أن هذه العلاقة الوطيدة، ساهمت في تحقيق مصلحة البلدين على مر السنوات. ولفت إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ستسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين وترسيخها. ومن جانبه، أكد أحمد عبد الملك محمد أهلي، عضو لجنة الشؤون الخارجية والتخطيط والبترول والثروة المعدنية والزراعة والثروة السمكية في المجلس الوطني الاتحادي، أن الإمارات وبريطانيا تلتزمان بعلاقات طويلة الأمد، لافتاً إلى أن زيارة صاحب السمو رئيس الدولة إلى بريطانيا نهاية الشهر الجاري تأتي في إطار توطيد علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والتعليمي إلى جانب التعاون العسكري والدفاع. وقال إن الزيارة تكتسب أهميتها انطلاقاً من أنها الأولى لصاحب السمو رئيس الدولة إلى بريطانيا، متوقعاً أن تعزز التعاون بين البلدين والشراكات سواء على الصعد كافة، و حتى على صعيد مساعدة الدول النامية، ودعم حق الدولة في الجزر الثلاث المحتلة في المحافل الدولية، إلى جانب تعزيز دعم المملكة المتحدة للقضايا العربية. وقال أحمد أهلي عضو المجلس الوطني الاتحادي: “نحن في الإمارات نراقب عن كثب ما يجري في بريطانيا على صعيد الأعمال والاقتصاد، إلى جانب التطور السياسي، ولا يزال هناك مجال لتدفق المزيد من الشركات البريطانية والمؤسسات التعليمية البريطانية والخبرات البريطانية إلى الإمارات للاستفادة من الفرص الجديدة المتوافرة في الدولة. واعتبر أحمد محمد رحمة الشامسي عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس، أن زيارة صاحب السمو رئيس الدولة ستشكل مناسبة مهمة لتأكيد عمق العلاقات بين الدولتين وتنوعها وما وصلت إليه من تقدم في المجالات كافة. وأشار إلى أن العلاقات بين الإمارات وبريطانيا هي علاقات صداقة وتعاون تاريخية وتشهد نموا وتطورا في المجالات كافة سواء السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية، إلى جانب التعاون في المجال التعليمي، لافتاً إلى أن الكثير من الإماراتيين يتوجهون إلى بريطانيا للدراسة خاصة في الجامعات العسكرية. وأكد أن زيارة صاحب السمو رئيس الدولة تعتبر تاريخية وتعكس عمق العلاقات الإماراتية - البريطانية التي أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله. وقال إن العلاقات بين الدولتين تشهد تطوراً ونمواً متواصلاً في المجالات كافة، موضحاً أن ذلك لم يأت من فراغ وإنما استند إلى مجموعة من المقومات، أولها الرغبة المشتركة لدى قيادتي الدولتين في تطوير هذه العلاقات ودفعها قدماً إلى الأمام في المجالات كافة. وأشار إلى أن التبادل التجاري بين بريطانيا ودولة الإمارات يتصاعد مؤشره ، حيث تعتبر الإمارات ثاني أكبر دولة عربية على صعيد التبادل التجاري مع بريطانيا بعد السعودية، موضحاً أن الإمارات تعد أكبر سوق مستورد للبضائع البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولفت إلى ارتفاع الصادرات البريطانية إلى الإمارات في العام الماضي بنسبة 9%، كما تحتضن الإمارات نحو 5 آلاف شركة بريطانية، إلى جانب جذبها لأكثر من مليون سائح بريطاني سنويا، فيما يزور بريطانيا سنويا نحو 50 ألف سائح إماراتي. وأكد أحمد محمد الجروان الشامسي عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس البرلمان العربي، أن الزيارة الرسمية لصاحب السمو رئيس الدولة، تعد شاهداً على العلاقات العميقة والتاريخية بين الإمارات والمملكة المتحدة وعلى الفرص الكبيرة للتعاون المستمر بين البلدين، لافتاً إلى أهمية زيارة صاحب السمو رئيس الدولة في توطيد العلاقات الثنائية مع المملكة المتحدة على جميع الصعد، مع التركيز بشكل خاص على التجارة والتعليم والأمن الإقليمي والعالمي. وقال: “ترتبط دولة الإمارات بعلاقات وثيقة وقوية مع الدول الأوروبية كافة، حيث توجد العديد من المصالح المشتركة بين الإمارات وهذه الدول، وزيارة صاحب السمو رئيس الدولة، التي تأتي تلبية لدعوة جلالة الملكة إليزابيث الثانية، تأتي في إطار تعزيز هذه العلاقات والتعاون مع دول أوروبا كافة”. وأشار إلى أن الظروف التي تمر بها الساحة العربية الآن تتطلب التعاون مع بريطانيا وتكثيف الجهود لإحلال السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة والدول العربية بصورة خاصة. من جانبها، أكدت عفراء راشد عيد البسطي عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني الاتحادي عمق وتاريخية العلاقات الإماراتية البريطانية، مشيرة إلى أن الإمارات تعتبر الشريك الاستراتيجي لبريطانيا، من حيث التبادل التجاري وفي مجال السياحة المتبادلة. وأشارت إلى أن الإمارات تحتضن ثاني أكبر جالية بريطانية في الوطن العربي، لافتة إلى وجود ما يزيد على 100 ألف بريطاني يعيشون ويعملون في الإمارات، ما يؤكد اهتمام المملكة المتحدة بتوطيد علاقاتها مع الإمارات على الصعد كافة، معتبرة أن زيارة صاحب السمو رئيس الدولة ستعزز وتوثق الصداقة الإماراتية البريطانية. وأكدت أن وجود الإمارات ضمن مجموعة الدول الثماني الكبار في العالم، سيسهم في اتخاذ القرارات المهمة على الساحة السياسية في العالم. ولفتت البسطي إلى أن المصالح المشتركة التي تربط الدولتين في العديد من المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية، علاوة على ما تتمتعان به من مقومات ومزايا اقتصادية تسهم في تنمية هذه العلاقات وتطورها. وقالت: “تمتلك الإمارات مقومات اقتصادية واستثمارية كبيرة، استطاعت من خلالها أن تحتل موقعاً دولياً متقدماً على خريطة الاستثمار العالمي والتجارة الدولية، وفي الوقت ذاته تمتلك بريطانيا خبرات متقدمة في مجالات نقل التكنولوجيا والتطوير وبناء اقتصاد المعرفة، وهذه الإمكانات لا شك في أنها تؤسس لعلاقات قوية بين الدولتين، وهذا ما تعكسه المؤشرات الخاصة بتنامي المبادلات التجارية بينهما”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©