مؤتمر «أفكار عربية» 2011 ينطلق الأحد المقبل

عقدت المجموعة الفرعية "أفكار عربية"، العاملة تحت مظلة مجموعة دبي للجودة، أمس، مؤتمراً صحفياً، أعلنت فيه عن إطلاق المؤتمر الدولي السادس "أفكار عربية 2011 " الأحد المقبل. ويحظى المؤتمر برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، رئيس مجموعة الإمارات للطيران، والراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة. وحضر المؤتمر الصحفي، الذي عقد في دبي أمس، معالي حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم، وصالح جاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة، وعبد القادر عبيد علي، رئيس المجموعة الفرعية "أفكار عربية"، إضافة إلى ممثلين عن الجهات والمؤسسات الراعية للمؤتمر وقال معالي وزير التربية والتعليم إن مؤتمر "أفكار عربية 2011" يعد فرصة مواتية للارتقاء بآلية العمل، وتشجيع الأفكار نحو الإبداع والابتكار، وخلق بيئة تنافسية في تطبيق أنظمة جديدة مبتكرة وفعالة، علاوة على توفير أرضية صلبة للجودة والتميز في الأعمال الوظيفية التي تبنى على أسس راسخة وأرضية صلبة، سعياً إلى تحقيق مطالب ملحة وضرورية في هذا الجانب. وأعرب القطامي عن سعادته بأن يكون ضمن الحاضرين لفعاليات مؤتمر "أفكار عربية"، وأن يحظى بفرصة الاطلاع على تجارب محلية وإقليمية وعالمية تدعم استراتيجية الموارد البشرية، وترقى إلى تشجيع الأفكار، وإبراز الرؤى العملية للموظفين والعاملين في شتى المجالات، بما يعود بالنفع على سير آلية العمل في المؤسسة وخدمة جمهور المتعاملين قبل كل شيء. من جانبه، قال صالح جاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة، إن الخبراء والمختصين ورجال الأعمال والمهنيين والمشاركين في مؤتمر "أفكار عربية" ـ الذي سينطلق يوم الثامن من مايو 2011، ويستمر لثلاثة أيام متتالية، تحت عنوان "ما بعد الإبداع" ـ سيقدمون حلولاً نوعية للارتقاء بآلية العمل من خلال مناقشة أفضل الممارسات والاتجاهات الحالية والمستقبلية، فيما يتعلق بـ"نظم الاقتراحات". من جهته، أعرب عبد القادر عبيد علي. رئيس "أفكار عربية"، "عن ثقته في أن المؤتمر سيحقق المزيد من النتائج الإيجابية المنتظرة، على صعيد خلق بيئة تنافسية، محفزة، وقادرة على المواصلة في أجواء من الإبداع والابتكار، وتطبيق أرقى المعايير العالمية في مجال أنظمة الاقتراحات، وتسهيل آليات التعامل مع الجمهور وفق أرفع المعايير المتبعة في دول العالم. وأوضح أن مؤتمر أفكار عربية يحظى بالمزيد من فرص النجاح والتوفيق لا سيما مع وجود مئات المشاركين والمختصين من داخل الدولة وخارجها، وبالذات من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وعدد من الدول الأوروبية الذين سيسلطون الضوء على أهمية ما تحققه المؤسسات من فوائد بتطبيق نظم الاقتراحات والمكافآت، بما يضمن تعزيز ملامح الجودة وتفعيل أسس الابتكار والتميز في الأداء، وتلك هي المهمة التي تنشدها مجموعة دبي للجودة منذ لحظة إنشائها. بدورها، قالت السيدة فريال توكل، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون المجتمعية والشراكة الحكومية في جمارك دبي، الراعي الذهبي لمؤتمر أفكار عربية، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو ملهمنا في الإبداع فهو القائل "في السباق للإبداع لا يوجد خط نهاية"، مشدداً على أن "جمارك دبي تسعى لأن تكون نموذجاً رائداً للتميز والإبداع عبر استقطاب أفضل الكفاءات البشرية وتوفير بيئة عمل مثالية في أجواء حافلة بالتحفيز والثقة والشعور بالمسؤولية، وإن الأزمة الاقتصادية العالمية أشعلت جذوة الإبداع، لأن الحلول التقليدية لم يعد لها مكان في العصر الحديث". وأضافت أن حضانة جمارك دبي تعد من الإبداعات الرائدة التي تحولت فيها الفكرة إلى مشروع يزيد من رضا وولاء الموظفات للدائرة، وخلال عام 2010 حققت اقتراحات الموظفين المطبقة عوائد مالية للدائرة تقدر بأكثر من 16.1 مليون درهم، وبين عامي 2004 إلى 2010 ادخرت ووفرت للدائرة أكثر من 104 ملايين درهم، مشيرة إلى أن دبي قامت في الأساس على التغيرات الكبيرة والأفكار الإبداعية الجريئة والمبتكرة، ومن بينها إنشاء ميناء جبل علي الذي كان معجزة قامت على أساسها نهضة دبي.