السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد العليا» تطرح أهم الصعوبات التي تواجه توظيف الصم في ندوة علمية

«زايد العليا» تطرح أهم الصعوبات التي تواجه توظيف الصم في ندوة علمية
29 ابريل 2012
العين (الاتحاد)- نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة في مركز العين للرعاية والتأهيل التابع لها ندوة بعنوان: « تعزيز حقوق الصم في مجال العمل». استهدفت الندوة فئة الصم، بالإضافة إلى العاملين والمسؤولين في مختلف المؤسسات والوزارات عامة، ومن لهم علاقة مباشرة بفئة العاملين من الصم خاصة لمناقشة اهم الصعويات التي تواجه عمليات توظيف تلك الفئة. وذلك في اطار فعاليات اسبوع الأصم العربي السابع والثلاثين. طرحت الندوة للنقاش العديد من اوراق العمل مقدمة من قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وجمعية الإمارات للصم، ومراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، وبرنامج وطني، ومركز العين للرعاية والتأهيل. وقال محمد خميس الحدادي مير مركز العين للرعاية والتأهيل ان الندوات تهدف إلى توعية المجتمع بالخصوصية التي تتمتع بها فئة الصم، وإلى تعريف المجتمع بقدرات العاملين من الصم، وتوعية المجتمع بمشكلات واحتياجات العاملين من الصم في مجال العمل. وأضاف ان الندوة ناقشت ست اوراق عمل، بدأها عادل الحوسني اخصائي التوظيف بوحدة توظيف المعاقين بالمؤسسة بالحديث عن دور مؤسسة زايد العليا في توظيف وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وعن أهم الخدمات التي تقدمها للمعاقين. وقدمت ثمنة سلطان الكتبي ورقة العمل الثانية حول دور مراكز وزارة الداخلية في تشغيل وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي ورقة العمل الثالثة بالندوة تحدث حمد هزاع الدرمكي (من ذوي التحديات السمعية) رئيس جمعية الإمارات للصم عن تأسيس الجمعية والهدف من إنشائها، وقال: تنبثق فكرة إنشاء جمعية للصم من أهمية التعريف بهذه الفئة ودورها، ومالها وما عليها في المجتمع. حيث تلعب الجمعيات والمراكز الخاصة بالصم في مختلف الدول دورا مهما في التعريف بالصم وثقافتهم. وأكد ان الجمعية تلعب دورا بارزا في نشر رسالتها الإنسانية تجاه هذه الشريحة، وذلك للنهوض والرقي بها في شتى المجالات من خلال اتباع منهجية واضحة وخطط وبرامج تجعلها عنصرا مشاركا وفعالا في عملية التنمية بصورها المختلفة، مشيراً إلى أن الجمعية شاركت خلال العامين المنصرمين في العديد من الأنشطة والفعاليات التي من شأنها أن تخدم فئة الصم، وتبرز دورهم في خدمة مجتمعهم سواء كان ذلك داخل الدولة أو خارجها، فعلى الصعيد المحلي شاركت الجمعية في العديد من الفعاليات، كما أنها قدمت عددا من الأنشطة كمسرحية صرخة أصم، والتي لاقت صدى كبيرا لدى شريحة واسعة من شرائح المجتمع. وخلال الجزء الثاني من الندوة طرحت للنقاش ثلاث اوراق عمل، بدأها الدكتور أحمد العمران ذكر فيها إن سياسات الدول الخاصة بالإعاقة تشهد اليوم تحولا في الاتجاه الذي تتبناه من كونه اتجاه ذا طابع رعائي خيري إلى اتجاه ذي طابع حقوقي يسعى إلى تبني الممارسات الشاملة التي من شأنها تعزيز إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في مناحي الحياة المختلفة. وذكر أن المشرع في دولة الإمارات العربية المتحدة اتخذ كافة التدابير التي من شأنها كفالة وحماية وتعزيز حق العمل للصم والأشخاص ذوي الإعاقة عموما، إلا أنه لا زالت توجد بعض الممارسات الفردية الناتجة في الغالب عن حواجز النظرة حول الإعاقة والتي قد تتسبب في الحد من اندماج هذه الفئة في سوق العمل. لذا فإنه يتعين على المؤسسات العاملة في قطاع الإعاقة وجمعيات المعاقين ومنظماتهم بذل مزيد من الجهد لإذكاء الوعي العام عن حق العمل وغيره من الحقوق لهذه الشريحة المهمة في المجتمع. وقدم برنامج «وطني» ورقة بعنوان: واقع بطل، تحدثت فيه حواء محمد أهلي عن قصة حياتها حيث ذكرت أنها أصيبت بالحمى في الثالثة من عمرها ففقدت حاستي السمع والنتطق، وأوصت أقرانها من الصم بالعمل، والاجتهاد من أجل كسب ثقة المسؤولين والحصول على الوظائف والترقيات. وفي ورقة العمل الثالثة في الجزء الثاني من الندوة تحدثت سالمة التميمي من مركز العين للرعاية والتأهيل عن طاقات وإبداعات الصم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©