الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بريطانيون: الإمارات واحة للاستثمار والعيش الكريم

بريطانيون: الإمارات واحة للاستثمار والعيش الكريم
29 ابريل 2013 23:42
مصطفى عبدالعظيم (دبي) - أكد رجال أعمال ومواطنون بريطانيون مقيمون في دولة الإمارات، أن الزيارة المتوقعة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى بريطانيا، تشكل منعطفاً فارقاً في تاريخ العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين لعشرات العقود. وشدد هؤلاء على أن العلاقات بين البلدين التي تزداد قوة بفضل الجهود الرسمية الحثيثة لتعزيزها وتطويرها، تنعكس بشكل مباشر على استفادة أبناء البلدين المشتركة في المجالات كافة، وعلى جميع الصعد. وأشاد هؤلاء بما تتمتع به دولة الإمارات من مقومات تضعها في صدارة البلدان المفضلة للعيش والإقامة والسفر بين الوجهات الأخرى، فضلاً عما توفره من بيئة أعمال عالمية تنافسية وأسلوب عصري للحياة وبنية تحتية تدعم نمو الأعمال وتسهل النفاذ للأسواق الإقليمية. وأشار جوناثان ديفيدسون رئيس مجلس العمل البريطاني في دبي إلى أن العلاقات الإماراتية البريطانية التي تمتد لعقود طويلة، تأخذ دفعة جديدة بزيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى المملكة المتحدة، التي تأتي في أعقاب الزيارة التاريخية التي قامت بها جلالة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا في عام 2011. وتوقع أن ترسم زيارة صاحب السمو رئيس الدولة إلى بريطانيا، مستقبلاً جديداً للعلاقات بين البلدين، مشيراً إلى الاهتمام الذي تحظى به هذه الزيارة في الأوساط الرسمية والشعبية كافة في المملكة المتحدة. وقال إن مجتمع الأعمال البريطاني المقيم في دولة الإمارات، يحظى بالعمل في بيئة تتمتع بأعلى مستويات التنافسية العالمية، بالإضافة إلى ما توفره من بنية تحتية عالمية متنوعة من مطارات وشركات طيران وموانئ وشبكات طرق واتصالات وغيرها من العوامل التي تعزز من كفاءة الأعمال وتسهل نفاذ الشركات إلى الأسواق الإقليمية. وتطرق ديفيدسون إلى الحديث عن الجالية البريطانية في الإمارات، مشيراً إلى أنها تعد الأكبر بين الجاليات الأوروبية والغربية المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يتجاوز عددها 120 ألف بريطاني تقريباً ينعمون بالأمن والأمان في ربوع الدولة وتتوفر لهم كل سبل الراحة والرفاهية، مشيداً بما يحظون به من ترحاب واسع ونمط حياة عصري، فضلاً عن عامل اللغة، حيث تعتبر اللغة الإنجليزية اللغة الثانية بعد العربية في الإمارات ويتحدث بها معظم المقيمين في الدولة. وقال إن العديد من أبناء الجالية البريطانية في الإمارات ينخرطون في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية والقطاعات المالية والتكنولوجية، فضلاً عن انخراط العديد منهم في أعمال خاصة، حيث يزيد عدد الشركات البريطانية العاملة في الإمارات عن 4 آلاف شركة، بينها أكثر من 2200 شركة أعضاء في مجلس العمل البريطاني في دبي والإمارات الشمالية. وأكد ديفيدسون أن دولة الإمارات أصبحت مركزاً مهماً لاستقطاب الاستثمارات على مستوى العالم، منوهاً بالطفرات الاقتصادية التي شهدتها الدولة خلال السنوات القليلة الماضية، وكيف تمكنت من تجاوز التبعات التي خلفتها الأزمة المالية العالمية التي ضربت وبقوة أكبر الاقتصادات على مستوى العالم. ولفت ديفيدسون الى دور مجلس العمل البريطاني في دبي في تعزيز في تعزيز العلاقات البريطانية الإماراتية، مشيرا إلى النمو المتواصل في أعضاء المجلس الذي بلغ عددهم 2200 عضو حالياً يمثلون شركات تعمل في شتى القطاعات في الدولة، مما يؤكد على الأهمية التي يوليها رجال الأعمال والمستثمرون البريطانيون للإمارات ودبي تحديداً التي تعد منصة انطلاق أعمالهم لأسواق المنطقة. وقال إن رجال الأعمال والشركات البريطانية على ثقة كبيرة باقتصاد الإمارات الذي يشهد نشاطا واضحا، لافتاً إلى أن هدف المجلس في المرحلة المقبلة التركيز على تكوين تحالفات وشراكات بريطانية إماراتية لدخول أسواق جديدة واعدة لاغتنام فرص التجارة والاستثمار المتاحة في تلك الأسواق. وأشار جوناثان ديفيدسون إلى أن نشاط مجلس العمل البريطاني في المرحلة المقبلة سيركز على الاستفادة من عمق الروابط بين البلدين وجهود القيادتين في الإمارات وبريطانيا، في تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال الإماراتي، متوقعاً أن تزداد تلك الروابط قوة في المستقبل. من جهته، أكد تيم كابر مدير التطوير الاستراتيجي في مؤسسة انترسيرف بي إل سي البريطانية في دبي، تميز وقوة العلاقات التي تربط المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات، الأمر الذي يستفيد منه الشعبان في البلدين. وقال إنه يعيش في دبي منذ ما يزيد على العامين، ويرى فيها المكان الرائع والنابض بالحياة، بالإضافة إلى كونها مركزاً ممتازاً للأعمال والسفر في المنطقة، لما توفره من أسلوب عصري للحياة يجمع بين العمل والترفية والرياضة والآمان. وأشار كابر إلى أن شركة انترسيرف بي إل سي البريطانية، والتي تعمل في الإمارات منذ عام 1981 من خلال شراكة ناجحة مع مجموعة خان صاحب، تعتبر مثالاً لتميز العلاقات بين في مجال الأعمال. وأكد كابر أنه يلمس من خلال معايشته للجالية البريطانية المقيمة في الإمارات كونه أحد أفردها، سعادة هذه الجالية بالعيش في هذه الجزء من العالم الذي يوفر لها نمطاً متميزاً من العيش لا سيما في الخدمات والبنية التحتية والترفية والسياحية والتسوق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©