السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن 103 سجناء مصريين ويتكفل بتسديد المبالغ المستحقة عليهم

رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن 103 سجناء مصريين ويتكفل بتسديد المبالغ المستحقة عليهم
30 ابريل 2013 15:40
أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالإفراج عن 103 سجناء مصريين ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة وتكفل سموه بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذاً لتلك الأحكام. ويأتي أمر الإفراج عن السجناء المصريين في إطار حرص صاحب السمو رئيس الدولة على إعطائهم فرصة لبدء حياة جديدة والتخفيف من معاناة أسرهم. وأشادت وزارة الخارجية المصرية بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالإفراج عن 103 من السجناء المصريين، والذين كانت قد صدرت بحقهم أحكام نهائية من القضاء الإماراتي، مع دفع الغرامات الخاصة بهم. وقال السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج - في تصريح صحفي له أمس - إن تلك الخطوة تأتي في إطار العلاقات المتميزة بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة، مشددا على أن الذين تم الإفراج عنهم كانت قد صدرت بحقهم أحكام نهائية. وأشاد تامر منصور سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، بالأمر الذي أصدره أمس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالإفراج عن103 سجناء مصريين ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وتكفل سموه بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم، تنفيذا لتلك الأحكام. وقال في تصريح بهذه المناسبة، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بالإفراج عن 103 سجناء مصريين مع دفع غراماتهم جاءت لتؤكد حرص سموه على العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات، ومدى ما تشغله مصر من مكانة رفيعة في قلوب ووجدان شعب الإمارات الشقيق. وأضاف السفير: كان خبر هذه المبادرة من أسعد الأخبار التي أثلجت صدورنا جميعا وأدخلت في قلوب الشعب المصري وقلوب ذوى المفرج عنهم السعادة الغامرة التي انتظروها كثيرا، ولا أبالغ إذا قلت إن هذا الخير كان متوقعا من أبناء زايد رحمه الله، فهم الأوفياء لوصاياه وهم الأمناء على رصيد العلاقات الإماراتية المصرية الذىي تركه لنا الشيخ زايد رحمه الله، وهم كذلك مضرب المثل في القيادة الحكيمة الراشدة القائمة على كل المبادئ السامية والمثل الإنسانية الراقية التي تعلي من شأن التسامح والود بين كافة الشعوب العربية والإسلامية، بل وبين بني البشر جميعا”. وقال السفير “لا تسعفني الكلمات في تقديم خالص الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ودولة الإمارات الشقيقة حكومة وشعبا على تلك المبادرة التي من شأنها أن تفتح كل آفاق الخير المنتظرة بين مصر وشقيقتها الإمارات، وأن تزيل كل شائبة علقت بثوب تاريخ علاقتهما العريقة خلال الفترة السابقة” . إلى ذلك، أشاد شعيب عبدالفتاح المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية بأبوظبي، بأمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 103 سجناء مصريين ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، مع تكفل سموه بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذاً لتلك الأحكام. وقال شعيب عبدالفتاح في بيان صدر أمس، إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة لم تقف عند إطارها الإنساني النبيل فحسب، بل تجاوزته إلى آفاق أرحب وأوسع، لتعيد إلى النفوس العربية الأمل في لم الشمل العربي من جديد، والتجاوز عن كل ما يعرض مسيرة العلاقات بين الشعوب العربية إلى الفرقة والتشتت. وأضاف أن لهذه المبادرة الكريمــة دلالات عميقة المغزى وشديدة الأثر والتأثير، وتؤكد أن العرب قادرون على إسعاد شعوبهم بإعلاء قيم التسامح والمودة، إضافة إلى ذلك، فإن للمبادرة “رسالة سامية طالما أرسلتها دولة الإمارات إلى العالم أجمع وهي أنها كانت وستظل دائماً دولة الخير والعطاء الإنساني غير المحدود، فتلك كانت رسالة زايد الخير التي حملها من بعده خير من يصون الأمانات ويحفظ العهود ويعلي قدر الإنسان أينما كان”. من جه أخرى وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أعلن مركز جامع الشيخ زايد الكبير أمس، عن مبادرة لتمويل عدة مشروعات في الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، تبلغ تكلفة إنشائها نحو 250 مليون درهم إماراتي. وتأتي مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة استمرارا للدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للشعوب الشقيقة عامة، والشعب المصري خاصة، وفي إطار علاقات التعاون الأخوية بين البلدين، وكذلك لدعم الأزهر الشريف ومؤسساته العلمية ودراسة متطلباته من أجل استمراره في القيام بدوره الحضاري، وذلك لتمكين هذه المنارة الإسلامية التي تتميز بالاعتدال والوسطية من مواصلة إشعاعها العلمي والتنويري.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©