16 مليون درهم إجمالي مزادات الهجن والخيول والصقور في أبوظبي للصيد والفروسية

بلغ إجمالي مزادات الهجن والخيول والصقور التي أقيمت على هامش المعرض الدولي للصيد والفروسية ''أبوظبي ''2008 خلال الأيام الأربعة الماضية أكثر من 16 مليون درهم، وسط حضور ''كبير'' من المهتمين على الصعيدين المحلي والخليجي، بحسب منظمين· وسجلت الناقة البكر ''بنت الزعفرانة'' أعلى سعر بيع في مزاد الهجن العربية وأعلى سعر لناقة بكر على مستوى العالم أيضا، حيث بيعت بمبلغ 6 ملايين درهم، عبر وسيط لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، في حين بلغت القيمة الاجمالية لمزاد الهجن أكثر من 14 مليون درهم· وبلغ إجمالي مبيعات مزاد الخيول العربية الأصيلة الذي شهد عرض 79 حصاناً وفرساً من السلالات المعروفة للخيول، نحو مليون و200 ألف درهم، فيما بلغ أعلى سعر بيع في المزاد الرابع للخيول خلال المعرض 80 ألف درهم· واستطاعت دولة الإمارات أن تسجل كإحدى أفضل دول العالم في مجال تنظيم المزادات وسباقات الخيول، بحيث أصبحت ملتقى لأفضل الخيول وملاكها والمدربين والفرسان في العالم، بحسب المنظمين· وشارك في المعرض الذي افتتحه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية يوم الأربعاء الماضي مختلف اسطبلات الدولة، واسطبلات الوثبة، ومزرعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للتوليد وخيوله السريعة في النورماندي بفرنسا، إضافة إلى مشاركة المضامير في بريطانيا، وهي مضمار نيوماركت ومضمار اسكوت، وكذلك فرانس غالوب الجوكي كلوب الفرنسي، إضافة لمضمار بادن في ألمانيا، وجمعية سباق الخيول في روسيا، وأيضاً معرض اكويروس بموسكو· وللعام الثاني على التوالي، شهد مزاد الصقور إقبالاً واسعاً من مالكي مزارع الصقور، حيث بلغ إجمالي مبيعات مزاد الصقور 600 ألف درهم، بمشاركة 13 صقراً من نوعي جير شاهين وجير حر، وبيع صقر من نوع جير شاهين بمبلغ 100 ألف درهم لصالح أحد المواطنين· وهدف المعرض الذي انطلقت دورته الأولى في العام 2003 من خلال مزاد الصقور للترويج لاستخدام الطيور المتكاثرة في الأسر، لممارسة رياضة الصيد بالصقور بديلاً عن الصقور البرية المهددة بالانقراض، وتفعيل خطط واستراتيجيات الصيد المستدام التي توازن بين صون التراث وحماية البيئة، وأقيم المزاد على الصقور المكاثرة من نوع بيور 7/8 جير شاهين 3/4 باربري و50/·50 كما هدف إلى الترويج لإمارة أبوظبي مكاناً فريداً يجتذب السياح من مختلف أنحاء العالم، بفضل البنية التحتية المتينة والفعاليات التراثية والثقافية المتميزة التي يتم تنظيمها على مدار العام·