الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

على عتبة الحقيقة

17 يوليو 2017 23:44
ترهقك الحقيقة بغموضها لا تعرف سرها هل هي قاتمة أم فيها ما يدعوك للتفاؤل ويبشرك بالخير؟ تطالعها وتظل محتاراً وتطالع من حولك كلهم قد عانوا مثلك مرة أو مرات، هل ستظل مكانك وتكون الحيرة اختيارك وخيارك أم ستتحرك؟ تخطو خطوات بنية الشجاعة والإقدام تقصد دار الحقيقة تقف على عتبتها، وتطرق بابها وتنتظر حتماً هي لحظة لا تشعر فيها إلا بصقيع القلق يثلج أعصابك ودقات قلبك تكاد تطير من أذنيك.. اصبر.. هو مجرد عناء لحظات وهو أهون من أن تعاني في تخبطك لعمر من الزمان.. مازلت مستمراً في وقفتك أنت كلك عبارة عن علامة استفهام وحتماً الجواب قادم.. مهما يكون كنهه ستستوعبه لأنك فرد مسؤول ذو عزم وهمّة وستتقبل الحقيقة مهما كان لون ثوبها ناصع البياض أم قاتماً.. الفرح والحزن فصول وكل منا له نصيبه منها أنت الذي يختار.. فهل تتجمد في محطة الانتظار وتأكلك الحيرة أم تسعى لتقابل الحقيقة وجهاً لوجه؟! زينب الفداغ - أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©