5 قتلى و18 جريحاً بتفجير انتحاري في بغداد

أعلنت الشرطة العراقية مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة ضباط في الجيش العراقي وإصابة 18 آخرين بينهم جنديان بجروح جراء تفجير مهاجم انتحاري نفسه بسيارة مفخخة في نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في ضاحية الغزالية غربي بغداد أمس. من جانب آخر، ذكر المتحدث باسم قيادة شرطة محافظة ديالى شمال شرقي العراق أن عمليات دهم والتفتيش نفذتها الشرطة في بعقوبة عاصمة المحافظة ومدينتي خان بني سعد والخالص بناء على معلومات استخباراتية أسفرت عن اعتقال 11 مطلوباً للقضاء وضبط مخبأين للأسلحة والأعتدة. كما أعلن الجيش الأميركي في العراق أن قوات عراقية وأميركية اعتقلت أحد قادة تنظيم “القاعدة” مع اثنين من أتباعه خلال عملية أمنية مشتركة في الموصل شمالي العراق. ?وقال في بيان عسكري إن المعتقل مشتبه بأنه مسؤول عن جمع وتوزيع الأموال لدعم التنظيم في جميع أنحاء الموصل والحصول على المواد المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة. دعا وكيل المرجع الشيعي العراقي الأعلى الشيخ علي السيستاني في كربلاء، الشيخ عبدالمهدي الكربلائي إلى تنظيم مسيرة مليونية من بغداد إلى سامراء، بعد الانتهاء من إعادة بناء ضريح الإمامين العسكريين في سامراء، رداً على الهجمات القاتلة ضد زوار مرقد الإمام موسى الكاظم في الكاظمية شمال غربي بغداد. ??وقال خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد الإمام الحسين وسط كربلاء “لا يهمنا ما تقوم به الجماعات الإرهابية من هجمات مسلحة، ولن يثنينا عن مواصلة مسيرات الزيارة”، فنحن مستعدون للتضحية بالملايين من الأشخاص لا بالمئات والآلاف فقط”. وأضاف مخاطباً المسلحين، “إن كنتم تظنون أننا سنرد عليكم بالمثل فأنتم مخطئون، فمنهجنا وعقيدتنا تأبى لنا ذلك”. وتابع: “ستكون تلك المسيرة رداً مناسباً على الجماعات المسلحة، لكنها في ذات الوقت مسيرة وحدة ومحبة وإخاء لكل أهلنا في العراق وعلى مختلف انتماءاتهم”. في السياق ذاته، قال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي للصحفيين بعد اجتماعه مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في بيروت أمس الأول “إن المستفيدين من الانفجارات اليومية التي تستهدف الزوار في العراق هم أعداء الإنسانية والديمقراطية والفكر المنفتح، دعاة التكفير والطائفية والتمييز”. وأضاف “هم يقدمون صورة عنهم حين يستهدفون أبرياء في الشوارع من نساء وأطفال”. وذكر تقرير فصلي لبعثة الأمم المتحدة في العراق حول حقوق الإنسان أن أعمال العنف ضد المجموعات الدينية، خصوصاً الكنائس وأماكن العبادة، استمرت “من دون كلل” خلال النصف الثاني من العام الماضي. وأكد تحسن الوضع الأمني، لكنه عبر عن القلق حيال أوضاع حقوق الإنسان بشكل عام في العراق. وقال “إن بعثة الأمم المتحدة لا تزال قلقة إزاء الهجمات المتعمدة المستمرة ضد العراقيين وفقاً لانتمائهم الديني الاغتيالات وعمليات الخطف والعنف ضد المسيحيين في كركوك والموصل وأقلية الشبك في شمال العراق أيضاً”.