أصدرت الأجهزة المتخصصة أمس تحذيرا جــديدا من اقـتراب عاصفــة من شمال شرق المكسيك قرب الحدود الأميركية في تكساس، حيث خلف الاعصار الأخير اليكس 15 قتيلا وأربعين الف مشرد الأسبوع الماضي.
وحذر مركز الأرصاد الجوية الوطني في مكسيكو من أن انخفاضا جديدا في ضغط الجو في خليج المكسيك يهدد بالتسبب “بفيضانات وانزلاقات تربة” في الولايات الحــدودية تامـوليباس ونويفـو ليون وكواهويلا الأكثر تضررا من مرور الاعصار اليكس.
وهذا الانخفاض في الضغط الجوي قد يتحول إلى عاصفة استوائية وقد يؤدي إلى مزيد من الاضطراب في عمليات ضخ النفط الخام وتنظيف البقعة النفطية في خليج المكسيك، كما أعلن المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة ومقره ميامي (فلوريدا، جنوب شرق) أمس الأول.
وأعلن حاكم ولاية تاموليباس يوجينيو هيرنانديز “إننا في حالة تأهب قصوى على الحدود الشمالية، حيث الوضع حرج أصلا”، مشيرا إلى خطر ارتفاع منسوب ريو برافو، النهر الحدودي مع الولايات المتحدة حيث يدعى ريو غراندي.
وكان الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون إلى جانب الحاكم صباح الخميس في إطار جولة على المناطق المنكوبة.
وارتفاع منسوب المياه الناجم عن الأمطار التي رافقت الاعصار اليكس أدى إلى فتح الصنابير في خمسة سدود على الأقل في المنطقة ما أدى إلى إجلاء 25 ألف شخص، منهم 22 ألفا هم مجموع سكان مدينة اناهواك الصغيرة في ولاية نويفو ليون، قبل ان تغمرها المياه.
عدد اليوم
