الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البرادعي يؤسس حزباً جديداً لإنقاذ الثورة المصرية

29 ابريل 2012
القاهرة (وكالات) - قدم المعارض المصري محمد البرادعي أمس في القاهرة “حزب الدستور” الجديد الذي أسسه بهدف “إنقاذ الثورة” التي أطاحت حسني مبارك وندد بالفترة الانتقالية “المأساوية” بقيادة الجيش. وقال المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن “حزب الدستور” يريد “إنقاذ ثورة يناير العظيمة التي ابتعدت عن أهدافها”. ووصف البرادعي في مؤتمر صحافي، قدم خلاله الحزب الجديد الذي كان أعلن عن تأسيسه في أول أبريل، الفترة الانتقالية التي بدأت العام الماضي، بقيادة الجيش الذي وعد بإعادة السلطة إلى المدنيين بعد الانتخابات الرئاسية، بأنها كانت “مأساوية”. وقال بهذا الصدد إنه حين بدأت الثورة لم يكن أحد يتصور الوضع الذي وصلت إليه مصر اليوم ولا الفترة الانتقالية “المأساوية” التي شهدتها البلاد. وعبر عن أسفه لتدهور الوضع الاقتصادي، وتنظيم الانتخابات الرئاسية من دون وجود دستور جديد يحدد توازنا جديدا بين السلطات. وكان البرادعي اتهم المجلس العسكري الأعلى الذي يدير البلاد، بالإبقاء على النظام القمعي السابق، وعدم ضمان عملية انتقال ديمقراطي حقيقي في البلاد. وقال البرادعي “إنني واثق أن حزب الدستور سيكون مستقبل مصر”. وأضاف في مؤتمر صحفي في القاهرة مع أعضاء مؤسسين للحزب، من بينهم الروائي علاء الأسواني “لن نرى النتائج غدا أو بعد غد من الممكن أن تكون شهورا أو سنة، سنكون حزب الأغلبية”. وقال مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية، إن الحزب الجديد تأخر. وتابع “كان من المفيد لو أنه أسس هذا الحزب قبل الانتخابات التشريعية”. وأضاف “لننتظر ونرى التأثير الذي سيحققه هذا الحزب على المشهد السياسي المصري بعد أن أسست معظم الاتجاهات السياسية أحزابها”. ووصف البرادعي أيديولوجية الحزب الجديد بأنها “أيديولوجية العلم والكفاءة والديمقراطية الحقيقية”. وأضاف أن هذه الأيديولوجية هي “حلنا لننطلق بمشروع نهضوي لمصر”. وأكد البرادعى أن مستقبل مصر غير واضح، ويقوم على العبثية وسوء الفهم، إن لم يكن سوء النية . وقال البرادعي إن مؤسسى الحزب بلغ عددهم أكثر من 5000 وليسوا مئة فقط، كما يردد البعض، متمنياً أن يضم الحزب أعضاء مصريين في الداخل والخارج. وحول قانون العزل، قال البرادعي إن القانون في مصر في إجازة، والعزل السياسي جزء من العبثية الدستورية والعشوائية، مشيراً إلى أن البرلمان مشكوك في دستوريته واللجنة التأسيسية للدستور حكم ببطلانها. إلى ذلك، أفاد تقرير أخباري أمس بأن الجيش المصري دفع بعشرات الجنود من فرقة المظلات ناحية كوبري القبة في شمال القاهرة والشوارع المؤدية إلى وزارة الدفاع لتأمينها، خشية حدوث مصادمات بين متظاهرين موجودين حاليا أمام الوزارة والمناطق المحيطة بها. واعتصم بضع مئات من النشطاء في وقت مبكر من أمس، بالقرب من مبنى وزارة الدفاع، مطالبين بتنحي المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “الأهرام” الرسمية أمس أن مشادات كلامية جرت بين عدد من المارة والمتظاهرين، بسبب قيام البعض بقطع الطريق، مما أدى إلى شلل تام في الحركة المرورية بالمنطقة. وردد المتظاهرون هتافات ضد المجلس العسكري، منها” عاملين علينا أسود وبيضربوا على الحدود”. كما قام عدد من المتظاهرين من أنصار مرشح الرئاسة المستعبد حازم صلاح أبو إسماعيل بإحضار علم مصر طوله أكثر من 30 مترا، وتم وضعه على الطريق المقابلة لسور جامعة عين شمس. وحطم عدد من المعتصمين حواجز حديدية في الشارع المؤدي إلى المبنى، وأقاموا باستخدام جانب منها بوابة تفتيش لتأمين الاعتصام، واستخدموا الجانب الآخر كوسيلة للاشتباك إذا تطلب الأمر. ووقفت أعداد كبيرة من قوات ترتدي زي الجيش، وتستخدم ناقلات جند عسكرية أمام المعتصمين للحيلولة من دون تقدمهم صوب الوزارة. ونفى مصدر أمني ما أوردته بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت حول قيام قطاع الأمن الوطني بإلقاء القبض على أنصار المرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل من المعتصمين بميدان التحرير بوسط القاهرة منذ أيام عدة. ووصف المصدر كل ما أثير حول هذا الموضوع بأنه “عارٍ تماماً عن الصحة، جملة وتفصيلا”. «السلفيون» يقررون دعم أبو الفتوح للرئاسة القاهرة (رويترز) - قال أحد الأعضاء المؤسسين للدعوة السلفية في مصر امس ان الدعوة ستدعم المرشح عبد المنعم ابو الفتوح في انتخابات الرئاسة مما يوجه ضربة لفرص مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي. وقال ياسر برهامي «حصل اجتماع للهيئة البرلمانية لحزب النور (الجناح السياسي للدعوة السلفية) ثم اجتماع آخر للدعوة السلفية بالاسكندرية وقررا بالاغلبية اختيار عبد المنعم ابو الفتوح كمرشح الدعوة السلفية». وكان حزب النور جاء في المركز الثاني بعد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الانتخابات المصرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©