أعلن المرشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا أحمد سالم ولد بوحبيني انسحابه من السباق لعدم «توفر ضمانات الشفافية والحياد الكافية». وقال في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأول في نواكشوط إن انسحابه «جاء بعد التأكد من أن جميع المؤشرات توحي بأن السباق سيكون أحاديا وإقصائياً ومعروف النتيجة سلفاً»، مشيرا إلى «عدم توافر ضمانات الشفافية».
وأضاف ولد بوحبيني أن انسحابه يأتي أيضاً بعد اتصالات أجراها مع المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض المقاطع للانتخابات طلب خلالها رئيس المنتدى منه الانسحاب والانضمام لخيار المقاطعة. واعتبر ولد بوحبيني أن ترشحه للانتخابات «في هذه الظروف لا يخدم الديمقراطية في موريتانيا»، مؤكداً تمسكه بالتغيير من أجل بناء دولة القانون والعدالة والمساواة.
وكان أحمد سالم ولد بوحبيني وهو نقيب للمحامين ومن أشد معارضي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قدم أوراق ترشحه للمجلس الدستوري الأربعاء الماضي قبل أن يتراجع عن قرار المشاركة. وما زال خمسة مرشحين يتنافسون في انتظار أن يصدر المجلس الدستوري اللائحة النهائية للمرشحين. ومن أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، بالإضافة إلى المعارضين بيجل ولد حميد رئيس حزب الوئام والناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد أعبيدي ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة (الزعيم الزنجي الافريقي) صار ابراهيما. (نواكشوط - د ب أ)