الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة تطالب بتحقيق دولي لتحديد مسؤولية تفجير دمشق

المعارضة تطالب بتحقيق دولي لتحديد مسؤولية تفجير دمشق
29 ابريل 2012
عواصم ( وكالات) - استنكر المجلس الوطني السوري المعارض في بيان أمس التفجيرات التي هزت دمشق أمس الأول، قائلاً إن “أصابع النظام الحاكم تقف وراء هذه الجرائم”، وطالب بفتح تحقيق دولي عاجل لكشف المسؤولين عن هذه الأعمال الإجرامية. من جانبها اعتبرت موسكو أن على سوريا التصدي لـ”الإرهابيين بحزم”، غداة الانفجار الانتحاري في حي الميدان وسط دمشق والذي أسفر عن 11 قتيلاً، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية، ملقية باللائمة الأكبر في انتهاكات وقف إطلاق النار على المعارضة السورية التي اتهمتها بالسعي إلى التدخل الأجنبي في البلاد. من ناحيتها، أدانت طهران بشدة التفجير الانتحاري وسط دمشق، قائلة إن “أعمالاً إرهابية” كهذه من صنيع الحكومات الأجنبية التي تحاول تسليح المعارضة السورية. واعتبر بيان للمجلس الوطني المعارض أمس، أن “هذا الفعل الإجرامي الذي يسعى لمزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في بلدنا، يسعى لإرهاب شعبنا بأبشع صور الإرهاب والترويع، كما يهدف لإفشال خطة السلام الدولية التي لم ينفذ منها أي بند حتى الآن، وفرض شروط تحرك شديدة الخطورة والتعقيد على المراقبين الدوليين”. وطالب المجلس “بفتح تحقيق دولي عاجل لكشف المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي”، قائلاً إن “أصابع النظام القاتل تقف وراء هذه الجرائم”. وحمل المجلس “المجتمع الدولي مسؤولية اتخاذ موقف حاسم يردع النظام”، مشدداً على ضرورة اتخاذ “خطوات إضافية من مجلس الأمن الدولي” لفرض احترام خطة الوسيط العربي الدولي كوفي عنان. من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان “نحن مقتنعون بوجوب التصدي بحزم للإرهابيين الذين يتحركون في سوريا، وعلى جميع الأفرقاء داخل البلاد وخارجها أن يمنعوهم من الحصول على الدعم الذي يريدونه”. وقالت روسيا وهي واحدة من أكبر الحلفاء الباقين للحكومة السورية أمس الأول، إن المعارضة المسلحة تتحمل اللوم الأكبر في انتهاكات وقف إطلاق النار واتهمتها بأنها تسعى إلى التدخل الأجنبي في سوريا. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف “هذه الهدنة لم تكتمل بما يرجع في معظمه إلى أن جماعات المعارضة المسلحة تحاول خلق استفزازات بتفجيرات وأعمال إرهابية وإطلاق نار على القوات الحكومية والبنايات الإدارية.” وبالتوازي، قال حسين أمير عبداللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية في بيان على موقعه الإلكتروني أمس، “طهران تدين العمل الإرهابي التي تسبب بوقوع قتلى وجرحى بدمشق، كما تدين أيضاً التدخل الأجنبي”. وأفاد أن بعض الأطراف التي تدعم إرسال الأسلحة إلى المعارضة السورية، مسؤولة عن قتل أبرياء، مضيفاً بقوله “ بعض الأطراف، بإرسالها أسلحة وارتكاب أعمال إرهابية في سوريا، تسعى لتحقيق أهداف محددة”. وشدد المسؤول السوري في بيانه على أن الحل للأزمة السورية ينبغي أن يكون “سياسياً صرفاً”يستبطن الإصلاحات التي وعد بها الرئيس الأسد. وشهد يوم أمس الأول، وقوع تفجير انتحاري حصد 11 قتيلاً بينهم ضباط أمن قرب مسجد زين العابدين بحي الميدان وسط دمشق. ولم يعلن أحد على الفور المسؤولية عن الهجوم. وكان الانفجار قريباً من موقع تفجير انتحاري في 6 يناير الماضي أعلنت المسؤولية عنه في وقت لاحق جماعة لم تكن معروفة من قبل تطلق على نفسها “جبهة النصرة”. والهجوم الانتحاري الأخير وهو أحد 5 انفجارات ضربت العاصمة أمس الأول مما أدى إلى الاعتقاد بأن المسلحين ربما غيروا تكتيكاتهم وبدأوا حملة تفجيرات موجهة إلى مقر سلطة الأسد. وقال نشط مقره العاصمة يستخدم اسم مار رام “هذا العمل يتسارع ويبدو أن المعارضين وقوات الأسد بدأوا يخوضون قتالاً في دمشق أيضاً”. المجر تؤكد خطف اثنين من رعاياها في سوريا بودابست (أ ف ب) - أعلنت الحكومة المجرية أمس، أن اثنين من مواطنيها خطفا بأيدي مسلحين مجهولين في سوريا. وذكر المتحدث باسم رئيس الوزراء المحافظ فيكتور اوربان لوكالة الأنباء الحكومية أن «وزارة الخارجية والمركز المجري لمكافحة الإرهاب أكدا أن شخصين يعملان في سوريا تم خطفهما فجر أمس بأيدي مسلحين مجهولين». وأضاف أن «عناصر في مركز مكافحة الإرهاب مستعدون للتوجه إلى المنطقة في أسرع وقت لجمع المعلومات الضرورية»، رافضاً الإدلاء بمزيد من التفاصيل لدواع أمنية. وتشهد سوريا منذ عام ونيف حركة احتجاج مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد الذي يؤكد أنه يتصدى لـ»مجموعات إرهابية مسلحة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©