السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«جنرال موتورز» تتجه لاستعادة لقب أكبر منتج للسيارات

«جنرال موتورز» تتجه لاستعادة لقب أكبر منتج للسيارات
3 مايو 2011 21:35
تتجه شركة “جنرال موتورز” الأميركية العملاقة للسيارات، وبعد أقل من عامين من إعلان إفلاسها، إلى استعادة صدارة مبيعات السيارات العالمية من شركة “تويوتا موتورز كورب” اليابانية التي تضررت من كل من الكوارث الطبيعية وتقارير تراجع جودة منتجاتها. وذكرت وكالة أنباء “بلومبيرج” الاقتصادية الأميركية في تقرير لها أمس أن “جنرال موتورز” قد تستعيد المركز الأول كأكبر منتج للسيارات في العالم، فيما يكافح قطاع إنتاج قطع غيار السيارات في اليابان من أجل التعافي من الزلزال المدمر في 11 مارس الماضي. وتعتزم “جنرال موتورز”، ومقرها ديترويت بولاية ميتشجن، استثمار 5 مليارات دولار على الأقل في الصين بهدف مضاعفة المبيعات إلى 5 ملايين سيارة بحلول عام 2015. وقالت الوكالة إنه بعد سنوات من فقد نفوذها في الولايات المتحدة أمام سيارات مثل طراز “كامري” الذي تنتجه “تويوتا”، فازت سيارة “ماليبو” للشركة الأميركية بأفضل التصنيفات، فيما سيتم طرح نسخة جديدة في الأسواق. وقد تستعيد “جنرال موتورز” تاج المبيعات الذي فقدته في عام 2008، عندما خسرت 9ر30 مليار دولار وطلبت حزمة إنقاذ مالي عقب أكثر الأعوام المالية ربحية لشركة “تويوتا”. وأصبحت “جنرال موتورز” اليوم في وضع أفضل، بينما تتعرض “تويوتا” إلى تراجع سمعتها مع ارتفاع الين الياباني الذي يضر بأرباح المبيعات الأميركية، فضلاً عن التوقعات بأن إنتاجها في اليابان لن يتعافى حتى نوفمبر. ونقلت “بلومبيرج” عن جيف شوستر المدير التنفيذي لوحدة التوقعات بشركة “جيه دي باور آند أسوشييتس” للأبحاث “أقول وأنا مطمئن إن (جنرال موتورز) تعود ببطء إلى الأسواق المتقدمة، وتنمو بشكل سريع في الأسواق الصاعدة، إنه طريق صعب في انتظار (تويوتا). إنها ستواجه بعض القضايا الحقيقية في الولايات المتحدة”. كان رئيس “تويوتا” أكيو تويودا قال في مارس الماضي إنه سوف يبدأ حملة لإعادة بناء صورة الشركة في الولايات المتحدة عقب عمليات سحب للسيارات بعدد إجمالي وصل لأكثر من 10 ملايين سيارة. ويجب على الشركة أن تقوم بإصلاح السيارات بسبب التصاق دواسات السرعة وعيوب في فرش أرضيات السيارات ما أدى لبعض حالات تزايد السرعة بشكل مفاجئ. وهوى تصنيف “تويوتا” هذا الأسبوع إلى المركز الثالث والأربعين بعد أن كانت تحتل المركز العشرين في استطلاع سنوي لمؤسسة “هاريس انتراكتيف” لتقييم سمعة 60 شركة. وتقول “تويوتا” إن تغيير ين ياباني واحد أمام الدولار يعادل حوالي 30 مليار ين (370 مليون دولار) في أرباحها. وتشهد استثمارات “تويوتا” في الصين، صاحبة أكبر سوق للسيارات في العالم، تباطؤاً في إقامة المصانع وإنتاج سيارات صغيرة ورخيصة الثمن. وتتوقع مؤسسة “جيه دي باور” سباقاً قوياً آخر هذا العام بعد العام الماضي عندما تجاوزت مبيعات “تويوتا” البالغة 8,42 مليون سيارة مبيعات “جنرال موتورز” بمقدار 30 ألف سيارة. وقال شوستر إن “جنرال موتورز” تحقق مزيداً من المكاسب. وتسببت عوائد الإفلاس بأن جعلت “جنرال موتورز” تتمتع بميزانية قوية مع احتفاظها بريادتها في السوقين الأميركية والصينية. وحققت الشركة أرباحاً العام الماضي بقيمة 6,17 مليار دولار في أكبر دخل منذ عام 1997، فيما يدفع المدير التنفيذي دان أكيرسون باتجاه طرح طرازات جديدة ومزيد من السيارات الكهربائية مع الاستثمار في البرازيل والصين. ووفقاً لمؤسسة “جيه دي باور”، سترتفع مبيعات “جنرال موتور” ومشروعاتها المشتركة في الصين إلى 3,5 مليون سيارة بحلول 2014 مقابل 2,3 مليون سيارة العام الماضي.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©