1971:
10 يونيو
المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، يتبرع بـ 50 ألف دولار لدعم برامج «اليونيسيف» الهادفة لرعاية الطفولة
17 يونيو
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يتبرع بـ 20 ألف دينار بحريني لدعم الشعب الفلسطيني.
1972:
7 فبراير
الوالد المؤسس يقرر إنشاء إذاعة صنعاء هدية من دولة الإمارات العربية المتحدة للشعب اليمني الشقيق.
1 مارس
الوالد المؤسس يتبرع بمبلغ 50 ألف دينار بحريني لإنشاء كلية الطب ومستشفى ناصر بمدينة ود مدني السودانية.
15 مارس
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يتبرع بمليوني دولار لحل مشكلة العطش وشح المياه في جمهورية السودان.
28 أبريل
قداسة البابا بولس السادس يقلد الوالد المؤسس وساماً رفيعاً من درجة فارس تقديراً للرعاية التي تحظى بها الجالية المسيحية في أبوظبي.
20 سبتمبر
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يتبرع بمليون دولار دعماً لضحايا العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان.
14 ديسمبر
العالم الألماني دزهيربرت رايشرد يشهر إسلامه أمام الوالد المؤسس في قصر المنهل بأبوظبي.
1973:
1 أكتوبر
الإمارات العربية المتحدة تتبرع بمليون دولار لدعم البرامج الإنسانية التي تنفذها منظمة الأمم المتحدة.
11 أكتوبر
الوالد المؤسس يوجه بسفر بعثات طبية رسمية إلى جبهات القتال في مصر وسوريا، وتشكيل لجان لجمع تبرعات للمجهود الحربي.
20 نوفمبر
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يطلق، في خطاب مشهود، عبارته التاريخية الشهيرة: «النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي».
1974:
13 أبريل
الإمارات العربية المتحدة تقدم 100 ألف دولار لجامعة الدول العربية لمساعدة الإعلام العربي للحاق بركب العالمية.
17 أبريل
صندوق أبوظبي للتنمية يمنح أكثر من 120 مليون درهم قروضاً طويلة الأجل للبحرين ومصر والصومال وتونس وموريتانيا.
1 مايو
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يعلن زيادة رأس مال صندوق أبوظبي للتنمية بمقدار أربعة أضعاف ليصل إلى 500 مليون دولار.
28 سبتمبر
الإمارات تتعهد بدفع 117 مليون دولار لدعم الصناديق الإقليمية العربية.
6 نوفمبر
مساهمات الإمارات في البنك الإسلامي للتنمية تصل إلى 110 ملايين دينار إسلامي، بعد تقديم مساهمة جديدة بقيمة 10 ملايين دينار إسلامي.
معجزة بني ياس
عندما تولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي عام 1966، استعان بفريق من خبراء الزراعة للمعاونة في استزراع منطقة بني ياس، لكنهم أكدوا أنها أرض مالحة عقيم، لا أمل في زراعتها، فأمر الوالد المؤسس باستقدام فريق آخر، ووضع خطة العمل بنفسه، وخلال فترة وجيزة، نمت أشجار اللومي والبرتقال والنخيل، وأثمرت، فجاء، «طيب الله ثراه»، بالفريق الأول وقال لهم «جئت بكم فقط لتتعلموا ويتعلم الناس أنه لا مستحيل أمام الإصرار والعزيمة».
150 مليون شجرة
يبلغ عدد الأشجار التي أمر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» بغرسها داخل الإمارات وخارجها 150 مليون شجرة وفق تصريح لوزير الزراعة والثروة السمكية الأسبق سعيد الرقباني، أشار فيه إلى صعوبة حصر إنجازات المؤسس في هذا المجال، وأن الرقم تقديري تقريبي يكاد يلامس الواقع فيما تزدان إمارات الدولة بحوالي 50 مليون نخلة، ويرجع الفضل في هذا الإنجاز الهائل الذي سجلته موسوعة جينيس للإمارات منذ عام 2011، إلى جهود وتوجيهات الوالد المؤسس «طيب الله ثراه».
400 درهم
مع توليه مقاليد الحكم في أبوظبي، توافدت جموع عفيرة من داخل الإمارة وخارجها لتقديم التهنئة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، فأمر معاونيه بالاحتفاء بالضيوف وإكرام وفادتهم، ووجه بإقامة الولائم 10 أيام متواصلة، كما وجه بتقديم 400 درهم لكل شخص، كنوع من التقدير للمهنئين، وفي نفس الوقت، مساعدتهم على تدبير أمورهم، ومواجهة الظروف الصعبة التي كانت سائدة آنذاك، ما يعكس اهتمام القائد المؤسس منذ البدايات الأولى بالناس على اختلاف مستوياتهم، وحرصه على اسعادهم، وتلبية احتياجاتهم، وتسخير كل الامكانيات للارتقاء بحياتهم.
مشروعات صنعت الفرق
رسمت عطاءات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» صورة إيجابية ناصعة للإمارات وشعبها في عيون العالم، فمن بنجلاديش والهند في الشرق إلى الولايات المتحدة في الغرب، مرورا بالمنطقة العربية وأقاصي أفريقيا، تتجاور مشروعات عملاقة وجه «طيب الله ثراه بتنفيذها، لتصنع الفرق في حياة الملايين، فهنا مدرسة أنارت الطريق لفقراء يبحثون غد أفضل، وهناك مستشفى ساهمت في تخفيف معاناة بسطاء نهشهم المرض، وبينها عشرات المدن ومئات المساجد وآلاف الآبار التي ضخت الأمل في نفوس كادت تموت عوزا وعجزا.
عدد اليوم
