صنعاء (الاتحاد) - تظاهر نشطاء وحقوقيون يمنيون، أمس الاثنين، قبالة مبنى السفارة الأميركية بصنعاء، للتنديد بالغارات الجوية التي تنفذها طائرات من دون طيار ضد متشددين مفترضين في اليمن منذ سنوات، لكن وتيرتها تصاعدت بشكل لافت منذ الإطاحة بالرئيس السابق، علي عبدالله صالح، أواخر فبراير العام المنصرم. وطالب النشطاء بـ “وقف” هذه الغارات، التي تسببت بمقتل أبرياء، و”احترام الدم اليمني”. ورفعوا لافتات كُتب على واحدة منها “القاعدة تقتل خارج إطار القانون وطائراتكم تقتل خارج القانون”.
فيما كُتب على لافتة أخرى رسالة إلى ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما، جاء فيها “كيف يستطيع زوجك أن ينام بعد أن يقتل الكثير من الأبرياء بسبب طائراتكم”. وأقامت قوات مكافحة الشغب اليمنية حاجزا بشريا لمنع النشطاء، وعددهم لا يتجاوز العشرين، من الوصول إلى أمام السفارة الأميركية المحصنة بإجراءات أمنية مشددة منذ اقتحامها في سبتمبر الماضي، من قبل محتجين غاضبين بسبب فيلم مسيء للإسلام.
عدد اليوم
