الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

زايد يدعم العراق ولبنان والصومال والبرلمان الأردني يثمن مواقف الإمارات

زايد يدعم العراق ولبنان والصومال والبرلمان الأردني يثمن مواقف الإمارات
4 يونيو 2018 00:34
1998: 9 يناير الهلال الأحمر الإماراتية تفتتح فرعين جديدين في رأس الخيمة والفجيرة بهدف توسيع قاعدة العمل الخيري 13 يناير سفينة تحمل 9800 طن من المواد الغذائية والأدوية والملابس وحليب الأطفال تبحر إلى العراق كهدية من شعب الإمارات إلى شعب العراق. 13 يناير وفد مشترك من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وجمعية الهلال الأحمر يصل مقاديشو لتوزيع هدية زايد الخير على الشعب الصومالي الشقيق بمناسبة شهر رمضان المبارك. 24 يناير القائد المؤسس يمنح وساماً رفيعاً للداعية الشيخ محمد متولي الشعراوي تقديراً لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين. 24 يناير نقل الطفلة اللبنانية سعاد الوتار «12 عاماً» إلى أميركا لتلقي العلاج على نفقة القائد المؤسس. 1 فبراير وزير العمل العراقي يشيد بمبادرات الإمارات الإنسانية تجاه أطفال العراق 20 فبراير الباخرة بيرمابرج تصل ميناء أم قصر حاملة أدوية ومعدات طبية من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الشعب العراقي 21 فبراير وفد نسائي إماراتي إلى بغداد تعبيراً عن تضامن ووقوف نساء الإمارات إلى جانب شقيقاتهن العراقيات. 6 مارس رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف يقوم بجولة تفقديه للأعمال الجارية في مجمع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بإقليم بلوشستان 11 أبريل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تقدم مساعدات بقيمة 250 ألف دولار أميركي لمساعدة متضرري زلازل أفغانستان. 14 مايو الإمارات تودع 100 مليون دولار لدى مصرف لبنان المركزي لمساعدة الحكومة اللبنانية على دعم عملتها الوطنية 1999: 13 يناير حجم المساعدات الإغاثية لجمعية الهلال الأحمر إلى عدد من المناطق المنكوبة حول العالم يبلغ 1.865 مليون درهم. 4 فبراير البرلمان الأردني يثني في جلسة استثنائية على مواقف الوالد المؤسس تجاه المملكة الأردنية ومبادراته الحريصة على أمنها ونهضتها. 6 مارس توقيع اتفاقية تعاون بين الهلال الأحمر الإماراتية ونظيرتها البنغالية لبناء مساكن شعبية لمتضرري الفيضانات في بنجلادش. 22 مارس الرئيس اليمني يشيد بالعطاءات السخية للقائد المؤسس، ويعبِّر عن تقديره لإسهامات الإمارات في تنفيذ سد مآرب. 30 مارس الهلال الأحمر الإماراتية تطلق حملة لإغاثة الشعب الكوسوفي ونظرا للأوضاع المتردية في إقليم كوسوفا . 4 أبريل طائرة شحن تحمل 110 أطنان من المساعدات العاجلة تغادر مطار أبوظبي الدولي إلى كوسوفا لدعم ضحايا التطهير العرقي. 6 أبريل وفد جمعية الهلال الأحمر يصل تيرانا على متن طائرة خاصة محملة بالمساعدات لتخفيف معاناة اللاجئين الألبان وإنشاء مخيم الإمارات للاجئين ومستشفى كوكس. 15 أبريل تخصيص أربع مروحيات لخدمة مخيم اللاجئين في كوكس والمساهمة في نقل المرضى من المنطقة الحدودية إلى العاصمة الألبانية. 18 أبريل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يأمر بإنشاء مطار دولي في مدينة كوكس لدعم وإغاثة اللاجئين وخدمتهم. 25 أبريل العاصمة تيرانا تشهد توقيع عقد المرحلة الأولى من إنشاء مطار كوكس لتسهيل نقل المساعدات والإمدادات. 27 أبريل افتتاح مخيم الإمارات في كوكس أمام اللاجئين الكوسوفيين والمخيم يستقبل ألفي لاجئ عقب الافتتاح مباشرة. 1 مايو القوات المسلحة الإماراتية تطلق اسم «اليد البيضاء» على عملية إغاثة الشعب الكوسوفي، تدليلاً على عطاء الوالد المؤسس للإنسانية. 4 مايو رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ليونال جوسبان يزور المفرزة الجوية الإماراتية في مطار العاصمة الألبانية، ويشيد بعطاءات الوالد المؤسس. 7 مايو طائرتان إماراتيتان تحملان مساعدات إلى أمهات وأطفال كوسوفو تصلان للعاصمة تيرانا. 11 مايو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يعلن عن مشاركة قوات الإمارات العربية المتحدة في أي قوات دولية تتواجد مستقبلا في كوسوفو. 15 مايو الإعلان عن تكفل القائد المؤسس بتكاليف ترميم مسجد تبراشان في كوسوفو بعد أن دمرته القوات الصربية. 16 مايو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يأمر بعلاج الطفل الوحيد للإمام الشهيد نصرت حيدر الذي قتلته القوات الصربية إثر حرقها لمسجد قرية دبرشان 26 يوليو عودة قوة اليد البيضاء الإماراتية للإغاثة إلى أبوظبي بعد الأداء المشرف الذي حققته أثناء أزمة كوسوفو. 10 سبتمبر قيمة المساعدات المقدمة من «الهلال الأحمر» الإماراتية إلى كوسوفو تتجاوز 83 مليون درهم. 19 سبتمبر الرئيس الألباني رجب ميباني يمنح الإمارات ممثلة في «الهلال الأحمر الإماراتية» وساماً رفيعاً تقديراً لدورها الحيوي في مساعده شعب كوسوفو. 4 أكتوبر طائرة مساعدات إماراتية تصل بريشتينا وعلى متنها 50 طناً من المساعدات الإغاثية. مأسسة الخير يؤكد الباحث التاريخي جمعة سالم الدرمكي أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه» أرسى مفهوم الخير في الإمارات، ورسخه في المجتمع بتلقائيته الفريدة، كما أعلى بسلوكه الراقي قيمة العطاء، وغرسها في نفوس الجميع، فالعطاء كان منهجاً في حياته، ونجح في «مأسسة» الخير، ورسم «خارطة طريق» للعمل الخيري والإنساني تسير عليها الإمارات إلى اليوم. وأضاف أن مبادرات الوالد المؤسس الإنسانية لمناصرة الضعفاء، ومساعدة المحتاجين، ونجدة الملهوفين، وإغاثة المنكوبين كانت ولا تزال محل تقدير العالم. توزيع الميزانية في موقف يجسد أن الإنسانية وحب الخير جزء أصيل من فطرته السليمة، قام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» عندما تولى مقاليد الحكم في أبوظبي، بتوزيع الميزانية على المواطنين، رغبة منه في تعويض الناس عن سنوات الحرمان، وحرصاً على أن ينعم الجميع بحياة كريمة مستقرة. وفي العين أقام الوالد المؤسس العديد من المشاريع التنموية لإنهاء معاناة السكان، ووجه بحفر عدد كبير من الآبار، وجعلها سقيا للناس، ما جعل الجميع ينعمون بالخير، دون مشاكل أو خلافات، والنتيجة تحول العين في ظل حكمه، إلى واحة غناء يظللها الأمن. مبادرات لحظية خلال حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» كان بعض الحكام يرددون مقولة شهيرة مفادها أن اتساع دائرة نشاط الوالد المؤسس «طيب الله ثراه» ومواقفه الإنسانية، وعطاءه الجارف يعرضهم للإحراج، فدائما ما يبادر ويسارع بالخير، ولا يترك لهم ما يفعلونه. وكان العالم ينظر للوالد المؤسس بوصفه إنساناً قومياً عربياً، مسلماً، عاشقاً للخير، مستعداً دائماً لمد جسور العطاء إلى أي محتاج في أي مكان في العالم، دون أدنى اعتبار لفوارق العرق أو الجنسية أو الدين. الذارع الخيري أطلق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» عدداً كبيراً من المبادرات الخيرية، ووجه بتنفيذ مشروعات تنموية عملاقة قدمت خدمات جليلة لقطاع عريض من سكان العالم، ويعتبر الهلال الأحمر الإماراتي، ذراع الدولة في ميدان الخير، أهم الهيئات الإماراتية التي تقدم مساعدات بالمليارات للمستضعفين والملهوفين والذين يمرون بظروف صعبة مثل شعب البوسنة والهرسك، وساهمت في إعادة الاستقرار للعراق وفلسطين والعديد من الدول الأخرى، إلى جانب مبادرات محلية يصعب في ظلها وجود بائس أو محتاج في الإمارات، ولا يمكن النظر لهذه الإنجازات إلا كثمرة لفكر «زايد» الذي نجح في ترسيخ ثقافة العطاء في المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©